مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الخمسين (٥٠) من سورة مَريَم

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخمسين من سورة مَريَم ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَوَهَبۡنَا لَهُم مِّن رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِيّٗا ﴿٥٠
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 50 من سورة مَريَم

(وَوَهَبْنا) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (لَهُمْ) متعلقان بوهبنا (مِنْ رَحْمَتِنا) متعلقان بوهبنا ونا مضاف إليه (وَجَعَلْنا) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (لَهُمْ) متعلقان بجعلنا (لِسانَ) مفعول به (صِدْقٍ) مضاف إليه (عَلِيًّا) صفة لسان

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (50) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (308) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2300) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (9 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 50 من سورة مَريَم

لسان صِدق : ثناءً حسنا في أهل كلّ دين

الآية 50 من سورة مَريَم بدون تشكيل

ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا ﴿٥٠

تفسير الآية 50 من سورة مَريَم

ووهبنا لهم جميعا من رحمتنا فضلا لا يحصى، وجعلنا لهم ذكرًا حسنًا، وثناءً جميلا باقيًا في الناس.

(ووهبنا لهم) للثلاثة (من رحمتنا) المال والولد (وجعلنا لهم لسان صدق عليا) رفيعا هو الثناء الحسن في جميع أهل الأديان.

( وَوَهَبْنَا لَهُمْ ْ) أي: لإبراهيم وابنيه ( مِنْ رَحْمَتِنَا ْ) وهذا يشمل جميع ما وهب الله لهم من الرحمة، من العلوم النافعة، والأعمال الصالحة، والذرية الكثيرة المنتشرة، الذين قد كثر فيهم الأنبياء والصالحون. ( وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ْ) وهذا أيضا من الرحمة التي وهبها لهم، لأن الله وعد كل محسن، أن ينشر له ثناء صادقا بحسب إحسانه، وهؤلاء من أئمة المحسنين، فنشر الله الثناء الحسن الصادق غير الكاذب، العالي غير الخفي، فذكرهم ملأ الخافقين، والثناء عليهم ومحبتهم، امتلأت بها القلوب، وفاضت بها الألسنة، فصاروا قدوة للمقتدين، وأئمة للمهتدين،.ولا تزال أذكارهم في سائر العصور، متجددة، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.

وقوله : ( ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا ) : قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : يعني الثناء الحسن


وكذا قال السدي ، ومالك بن أنس . وقال ابن جرير : إنما قال : ( عليا ) ; لأن جميع الملل والأديان يثنون عليهم ويمدحونهم ، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .

( وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا ) يقول جلّ ثناؤه: ورزقنا جميعهم، يعني إبراهيم وإسحاق ويعقوب من رحمتنا، وكان الذي وهب لهم من رحمته، ما بسط لهم في عاجل الدنيا من سعة رزقه، وأغناهم بفضله. وقوله ( وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ) يقول تعالى ذكره: ورزقناهم الثناء الحسن، والذكر الجميل من الناس. كما حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ) يقول: الثناء الحسن. وإنما وصف جل ثناؤه اللسان الذي جعل لهم بالعلوّ، لأن جميع أهل الملل تحسن الثناء عليهم، والعرب تقول: قد جاءني لسان فلان، تعني ثناءه أو ذمه; ومنه قول عامر بن الحارث: إنّــي أتَتْنِــي لِسـانٌ لا أسَـرُّ بِهَـا مِـنْ عَلْـو لا عَجَـبٌ مِنْهـا وَلا سَخُرُ (3) ويروى: لا كذب فيها ولا سَخَر: جـاءَتْ مُرجَمَّـة قـد كُـنْتُ أحْذَرُها لَـوْ كـانَ يَنْفَعُنِـي الإشْـفاقُ والحَذَرُ (4) مرجمة: يظنّ بها. ------------------------ الهوامش: (3) البيت لأعشى باهلة واسمه عامر بن الحارث ( جمهرة أشعار العرب ص 135 ) وهي إحدى المراثي الجياد . وفي ( اللسان : لسن ) اللسان : جارحة الكلام ، وقد يكنى بها عن الكلمة ، فيؤنث حينئذ . قال : أعشى باهلة : " إني أتتني لسانه . . . البيت " . قال ابن بري : اللسان هنا : الرسالة والمقالة . وقد يذكر على معنى الكلام . ثم قال : قال اللحياني : اللسان في الكلام يذكر ويؤنث ، يقال إن لسان الناس عليك لحسنة وحسن ، أي ثناؤهم . أه . واللسان : الثناء ، وقوله عز وجل : " واجعل لي لسان صدق في الآخرين" : معناه : اجعل لي ثناءً حسنًا باقيًا إلى آخر الدهر . أه . وفي ( تاج العروس : علا ) : وأن قول أعشى باهلة " من علو " فيروى بضم الواو وفتحها وكسرها ، أي أتاني خبر من أعالي نجد . أه . وفي جمهرة أشعار العرب : السخر : الاستهزاء . أه . وقد استشهد المؤلف بالبيت على أن اللسان قد يجيء بمعنى الثناء مع أن اللغويين فسروه بمعنى الخبر أو الرسالة أو المقالة . (4) هذا البيت لأعشى باهلة أيضًا ، وهو بعد البيت السابق عليه في القصيدة نفسها ، كما في ( جمهرة أشعر العرب ص 136 ) . ومعنى مرجمة : أي مظنونة ، لا يوقف على حقيقتها ويقال : كلام مرجم عن غير يقين . ولعل الشاعر أراد أن الناس كلهم لم يصدقوا خبر هذا الفاجعة التي نزلت بهم ، فهم بين مصدق ومكذب .

الآية 50 من سورة مَريَم باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (50) - Surat Maryam

And We gave them of Our mercy, and we made for them a reputation of high honor

الآية 50 من سورة مَريَم باللغة الروسية (Русский) - Строфа (50) - Сура Maryam

Мы одарили их из Нашей милости и оставили о них правдивую молву

الآية 50 من سورة مَريَم باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (50) - سوره مَريَم

اور ان کو اپنی رحمت سے نوازا اور ان کو سچی ناموری عطا کی

الآية 50 من سورة مَريَم باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (50) - Ayet مَريَم

Onlara rahmetimizden bağışta bulunduk. Onların her dilde üstün şekilde anılmalarını sağladık

الآية 50 من سورة مَريَم باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (50) - versículo مَريَم

Los agracié con Mi misericordia y que fueran recordados siempre con gran respeto