متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَقالَ الْمَلِكُ) الجملة معطوفة على ما سبق (ائْتُونِي) أمر مبني على حذف النون والنون للوقاية والواو فاعل والياء مفعول به والجملة في محل نصب مقول القول (بِهِ) متعلقان بالفعل (فَلَمَّا) الفاء حرف عطف ولما الحينية متعلقة بجاءه (جاءَهُ الرَّسُولُ) ماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر والجملة مضاف إليه (قالَ ارْجِعْ إِلى رَبِّكَ) جملة ارجع من فعل الأمر وفاعله المضمر مقول القول (إِلى رَبِّكَ) متعلقان بالفعل ارجع (فَسْئَلْهُ) الفاء عاطفة وأمر وفاعله المضمر والجملة معطوفة على جملة ارجع (ما بالُ) ما اسم استفهام مبتدأ وبال خبره (النِّسْوَةِ) مضاف إليه (اللَّاتِي) اسم موصول في محل جر صفة والجملة مقول القول (قَطَّعْنَ) ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل (أَيْدِيَهُنَّ) مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة لا محل لها لأنها صلة (إِنَّ رَبِّي) إن حرف مشبه بالفعل وربي اسمها والياء مضاف إليه (بِكَيْدِهِنَّ) متعلقان بالخبر (عَلِيمٌ) خبر
هي الآية رقم (50) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (241) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1646) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ما بال النّسوة ؟ : ما حالهنّ ما شأنهنّ ؟
وقال الملك لأعوانه: أخرجوا الرجل المعبِّر للرؤيا من السجن وأحضروه لي، فلما جاءه رسول الملك يدعوه قال يوسف للرسول: ارجع إلى سيدك الملك، واطلب منه أن يسأل النسوة اللاتي جرحن أيديهن عن حقيقة أمرهن وشأنهن معي؛ لتظهر الحقيقة للجميع، وتتضح براءتي، إن ربي عليم بصنيعهن وأفعالهن لا يخفى عليه شيء من ذلك.
(وقال الملك) لما جاءه الرسول وأخبره بتأويلها (ائتوني به) أي بالذي عبرها (فلما جاءه) أي يوسف (الرسول) وطلبه للخروج (قال) قاصدا إظهار براءته (ارجع إلى ربك فاسأله) أن يسأل (ما بال) حال (النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي) سيدي (بكيدهن عليم) فرجع فأخبر الملك فجمعهن.
يقول تعالى: ( وَقَالَ الْمَلِكُ ) لمن عنده ( ائْتُونِي بِهِ ) أي: بيوسف عليه السلام، بأن يخرجوه من السجن ويحضروه إليه، فلما جاء يوسف الرسول وأمره بالحضور عند الملك، امتنع عن المبادرة إلى الخروج، حتى تتبين براءته التامة، وهذا من صبره وعقله ورأيه التام.فـ ( قَالَ ) للرسول: ( ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ ) يعني به الملك. ( فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ) أي: اسأله ما شأنهن وقصتهن، فإن أمرهن ظاهر متضح ( إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ ).
قول تعالى إخبارا عن الملك لما رجعوا إليه بتعبير رؤياه ، التي كان رآها ، بما أعجبه وأينقه ، فعرف فضل يوسف ، عليه السلام ، وعلمه ( وحسن اطلاعه على رؤياه ) وحسن أخلاقه على من ببلده من رعاياه ، فقال ) ائتوني به ) أي : أخرجوه من السجن وأحضروه
القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: فلما رجع الرسول الذي أرسلوه إلى يوسف ، الذي قال: أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ فأخبرهم بتأويل رؤيا الملك عن يوسف ، علم الملك حقيقة ما أفتاه به من تأويل رؤياه وصحة ذلك ، وقال الملك: ائتوني بالذي عبَر رؤياي هذه . كالذي:- 19392 - حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال: فخرج نبو من عند يوسف بما أفتاهم به من تأويل رؤيا الملك حتى أتى الملك ، فأخبره بما قال ، فلما أخبره بما في نفسه كمثل النهار، (19) وعرف أن الذي قال كائن كما قال، قال: " ائتوني به ". 19393 - حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا عمرو ، عن أسباط ، عن السدي قال: لما أتى الملك رسوله قال: " ائتوني به ".
And the king said, "Bring him to me." But when the messenger came to him, [Joseph] said, "Return to your master and ask him what is the case of the women who cut their hands. Indeed, my Lord is Knowing of their plan
Царь сказал: «Приведите его ко мне!». Когда к нему пришел посланец, он сказал: «Возвращайся к своему господину и спроси его, что стало с женщинами, которые порезали себе руки. Воистину, моему Господу известно об их кознях»
بادشاہ نے کہا اسے میرے پاس لاؤ مگر جب شاہی فرستادہ یوسفؑ کے پاس پہنچا تو اس نے کہا "اپنے رب کے پاس واپس جا اور اس سے پوچھ کہ اُن عورتوں کا کیا معاملہ ہے جنہوں نے اپنے ہاتھ کاٹ لیے تھے؟ میرا رب تو ان کی مکاری سے واقف ہی ہے
Hükümdar: "Onu bana getirin" dedi. Yusuf'a elçi gelince, "Efendine dön, kadınlar niçin ellerini kesmişlerdi bir sor; doğrusu Rabbim onların hilesini bilir" dedi
[Al escuchar la interpretación,] el rey dijo: "¡Tráiganlo ante mí!" Pero cuando el enviado se presentó ante José, éste le dijo: "Regresa ante tu amo y pregúntale qué pasó con aquellas mujeres que se cortaron las manos. Mi Señor está bien enterado de sus conspiraciones