متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (أَرَأَيْتُمْ) الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة مقول القول (إِنْ) شرطية (أَتاكُمْ) فعل ماض ومفعوله المقدم (عَذابُهُ) فاعله المؤخر والجملة ابتدائية والهاء مضاف إليه (بَياتاً) ظرف زمان متعلق بأتاكم (أَوْ نَهاراً) معطوف على بياتا (ما ذا) ما اسم استفهام مبتدأ وذا اسم إشارة في محل رفع خبر والجملة جواب شرط لا محل لها من الإعراب لأنها لم تقترن بالفاء الرابطة للجواب (يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ) مضارع وفاعله المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ومنه متعلقان بيستعجل
هي الآية رقم (50) من سورة يُونس تقع في الصفحة (214) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1414) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أرأيتم : أخبروني عن عذاب الله ، بياتاً : وقت بيات أي ليلا
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: أخبروني إن أتاكم عذاب الله ليلا أو نهارًا، فأي شيء تستعجلون أيها المجرمون بنزول العذاب؟
(قل أرأيتم) أخبروني (إن أتاكم عذابه) أي الله (بياتا) ليلا (أو نهارا ماذا) أيُّ شيء (يستعجل منه) أي العذاب (المجرمون) المشركون، فيه وضع الظاهر موضع المضمر، وجملة الاستفهام جواب الشرط: كقولك إذا أتيتك ماذا تعطيني، والمراد به التهويل أي ما أعظم ما استعجلوه.
يقول تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا) وقت نومكم بالليل (أَوْ نَهَارًا) في وقت غفلتكم (مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ) أي: أي بشارة استعجلوا بها؟ وأي عقاب ابتدروه؟.
فقال : ( قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ) أي : ليلا أو نهارا ، ( ماذا يستعجل منه المجرمون)
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قل يا محمد لهؤلاء المشركين من قومك: أرأيتم إن أتاكم عذاب الله بياتًا، يقول: ليلا أو نهارا، (11) وجاءت الساعة وقامت القيامة ، أتقدرون على دفع ذلك عن أنفسكم؟ يقول الله تعالى ذكره: ماذا يستعجلُ من نـزول العذاب، (12) المجرمون الذين كفروا بالله، وهم الصالون بحرِّه دون غيرهم، ثم لا يقدرون على دفعه عن أنفسهم؟ ----------------------- الهوامش : (11) انظر تفسير " البيات " فيما سلف 12 : 299 ، تعليق : 4 ، والمراجع هناك . (12) انظر تفسير " الاستعجال " فيما سلف ص : 33 .
Say, "Have you considered: if His punishment should come to you by night or by day - for which [aspect] of it would the criminals be impatient
Скажи: «Как вы думаете, какую часть мучений от Аллаха будут торопить грешники, если они постигнут вас ночью или днем»
اِن سے کہو، کبھی تم نے یہ بھی سوچا کہ اگر اللہ کا عذاب اچانک رات کو یا دن کو آ جائے (تو تم کیا کر سکتے ہو؟) آخر یہ ایسی کونسی چیز ہے جس کے لیے مجرم جلدی مچائیں؟
De ki: "Allah'ın azabı size gece veya gündüz gelirse, ne yaparsınız? Suçlular neye bunda acele ediyorlar
Di: "¿Y si el castigo los alcanzara súbitamente de noche o de día? ¿Aun así querrían los pecadores adelantarlo