متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَقَدْ) الفاء استئنافية. قد حرف تحقيق (كَذَّبُوا بِالْحَقِّ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله (لَمَّا جاءَهُمْ) لما ظرفية حينية مبنية على السكون وجملة جاءهم في محل جر بالإضافة. (فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ) سوف حرف استقبال، يأتيهم فعل مضارع والهاء مفعوله والجملة مستأنفة (أَنْباءُ) فاعل مرفوع (ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) ما اسم موصول في محل جر بالإضافة وجملة كانوا صلة الموصول وجملة يستهزئون في محل نصب خبر كانوا.
هي الآية رقم (5) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (128) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (794) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أنباء : أخبار . و هو ما ينالهم من العقوبات
لقد جحد هؤلاء الكفار الحقَّ الذي جاءهم به محمد ﷺ وسخروا من دعائه؛ جهلا منهم بالله واغترارًا بإمهاله إياهم، فسوف يرون ما استهزءوا به أنه الحق والصدق، ويبين الله للمكذبين كذبهم وافتراءهم، ويجازيهم عليه.
(فقد كذٌبوا بالحق) بالقرآن (لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء) عواقب (ما كانوا به يستهزئون).
( فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ) والحق حقه أن يتبع، ويشكر الله على تيسيره لهم، وإتيانهم به، فقابلوه بضد ما يجب مقابلته به فاستحقوا العقاب الشديد. ( فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) أي: فسوف يرون ما استهزأوا به، أنه الحق والصدق، ويبين الله للمكذبين كذبهم وافتراءهم، وكانوا يستهزئون بالبعث والجنة والنار، فإذا كان يوم القيامة قيل للمكذبين: ( هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ) وقال تعالى: ( وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ )
قال الله تعالى : ( فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون ) وهذا تهديد لهم ووعيد شديد على تكذيبهم بالحق ، بأنه لا بد أن يأتيهم خبر ما هم فيه من التكذيب ، وليجدن غبه ، وليذوقن وباله .
القول في تأويل قوله : فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (5) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فقد كذب هؤلاء العادلون بالله، الحقَّ لما جاءهم, وذلك " الحق "، هو محمد ﷺ (18) كذّبوا به, وجحدوا نبوَّته لما جاءهم. قال الله لهم متوعّدًا على تكذيبهم إياه وجحودِهم نبوَّته: سوف يأتي المكذّبين بك، يا محمد، من قومِك وغيرهم =" أنْباء ما كانوا به يستهزئون " ، يقول: سوف يأتيهم أخبارُ استهزائهم بما كانوا به يستهزئون من آياتي وأدلَّتي التي آتيتهم . (19) ثم وفى لهم بوعيده لمّا تمادَوا في غيِّهم، وعَتْوا على ربهم, فقتلتهم يوم بدرٍ بالسَّيف . ------------------ الهوامش : (18) انظر تفسير"الحق" فيما سلف 10: 377 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (19) انظر تفسير"النبأ" فيما سلف 10: 391 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. = وتفسير"الاستهزاء" فيما سلف 1: 301 - 303.
For they had denied the truth when it came to them, but there is going to reach them the news of what they used to ridicule
Они сочли ложью истину, когда она явилась к ним, но до них дойдут вести о том, над чем они насмехались
چنانچہ اب جو حق ان کے پاس آیا تو اسے بھی انہوں نے جھٹلا دیا اچھا، جس چیز کا وہ اب تک مذاق اڑاتے رہے ہیں عنقریب اس کے متعلق کچھ خبریں انہیں پہنچیں گی
Gerçek kendilerine gelince onu yalanladılar. Alaya aldıkları şeyin haberleri kendilerine gelecektir
Antes ya habían desmentido la Verdad cuando les llegó, pero ya verán el resultado de sus burlas