متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(تَكادُ السَّماواتُ) مضارع ناقص واسمه (يَتَفَطَّرْنَ) مضارع وفاعله والجملة خبر تكاد وجملة تكاد مستأنفة (مِنْ فَوْقِهِنَّ) متعلقان بالفعل (وَالْمَلائِكَةُ) حرف استئناف ومبتدأ (يُسَبِّحُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة (بِحَمْدِ) متعلقان بالفعل (رَبِّهِمْ) مضاف إليه (وَيَسْتَغْفِرُونَ) الواو حرف عطف ومضارع مرفوع والواو فاعله (لِمَنْ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها (فِي الْأَرْضِ) جار ومجرور صلة من (أَلا) أداة تنبيه (إِنَّ اللَّهَ) إن واسمها (هُوَ) ضمير فصل (الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) خبران وجملة إن مستأنفة
هي الآية رقم (5) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (483) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4277) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يتفطّرن : يتشقّقْنَ من عظمته تعالى و جلاله
تكاد السماوات يتشقَّقْنَ، كل واحدة فوق التي تليها؛ من عظمة الرحمن وجلاله تبارك وتعالى، والملائكة يسبحون بحمد ربهم، وينزهونه عما لا يليق به، ويسألون ربهم المغفرة لذنوب مَن في الأرض مِن أهل الإيمان به. ألا إن الله هو الغفور لذنوب مؤمني عباده، الرحيم بهم.
(تكاد) بالتاء والياء (السماوات يتفطرن) بالنون، وفي قراءة بالتاء والشديد (من فوقهن) أي تنشق كل واحدة فوق التي تليها من عظمة الله تعالى (والملائكة يسبحون بحمد ربهم) أي ملابسين للحمد (ويستغفرون لمن في الأرض) من المؤمنين (ألا إن الله هو الغفور) لأوليائه (الرحيم) بهم.
( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ ) على عظمها وكونها جمادا، ( وَالْمَلَائِكَةِ ) الكرام المقربون خاضعون لعظمته، مستكينون لعزته، مذعنون بربوبيته. ( يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) ويعظمونه عن كل نقص، ويصفونه بكل كمال، ( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ ) عما يصدر منهم، مما لا يليق بعظمة ربهم وكبريائه، مع أنه تعالى هو ( الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الذي لولا مغفرته ورحمته، لعاجل الخلق بالعقوبة المستأصلة.وفي وصفه تعالى بهذه الأوصاف، بعد أن ذكر أنه أوحى إلى الرسل كلهم عموما، وإلى محمد - صلى الله عليهم أجمعين- خصوصا، إشارة إلى أن هذا القرآن الكريم، فيه من الأدلة والبراهين، والآيات الدالة على كمال الباري تعالى، ووصفه بهذه الأسماء العظيمة الموجبة لامتلاء القلوب من معرفته ومحبته وتعظيمه وإجلاله وإكرامه، وصرف جميع أنواع العبودية الظاهرة والباطنة له تعالى، وأن من أكبر الظلم وأفحش القول، اتخاذ أنداد للّه من دونه، ليس بيدهم نفع ولا ضرر، بل هم مخلوقون مفتقرون إلى الله في جميع أحوالهم.
وقوله : ( تكاد السموات يتفطرن من فوقهن ) قال ابن عباس ، وانلضحاك ، وقتادة ، والسدي ، وكعب الأحبار : أي فرقا ، من العظمة ( والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرو لمن في الأرض ) كقوله : ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما ) ( غافر : 7 ) . . وقوله : ( ألا إن الله هو الغفور الرحيم ) إعلام بذلك وتنويه به .
وقوله: ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ ) يقول تعالى ذكره: تكاد السموات يتشققن من فوق الأرضين, من عظمة الرحمن وجلاله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ ) قال: يعني من ثقل الرحمن وعظمته تبارك وتعالى. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ ) : أي من عظمة الله وجلاله. حدثنا محمد بن عبد الأعلى, قال: ثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة, مثله. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ ) قال: يتشقَّقن في قوله: مُنْفَطِرٌ بِهِ قال: منشقّ به. حدثنا عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول, في قوله: ( يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ ) يقول: يتصدعن من عظمة الله. حدثنا محمد بن منصور الطوسي, قال: ثنا حسين بن محمد, عن أبي معشر, عن محمد بن قيس, قال: جاء رجل إلى كعب فقال: يا كعب أين ربنا؟ فقال له الناس: دقّ الله تعالى, أفتسال عن هذا؟ فقال كعب: دعوه, فإن يك عالما ازداد, وإن يك جاهلا تعلم. سألت أين ربنا, وهو على العرش العظيم متكئ, واضع إحدى رجليه على الأخرى, ومسافة هذه الأرض التي أنت عليها خمسمائة سنة ومن الأرض إلى الأرض مسيرة خمس مئة سنة, وكثافتها خمس مئة سنة, حتى تمّ سبع أرضين, ثم من الأرض إلى السماء مسيرة خمس مئة سنة, وكثافتها خمس مئة سنة, والله على العرم متكئ, ثم تفطر السموات. ثم قال كعب: اقرءوا إن شئتم ( مِنْ فَوْقِهِنَّ ).... الآية. وقوله: ( وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) يقول تعالى ذكره: والملائكة يصلون بطاعة ربهم وشكرهم له من هيبة جلاله وعظمته. كما حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثنا أبي, عن أبيه, عن ابن عباس ( وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) قال: والملائكة يسبحون له من عظمته. وقوله: ( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الأرْضِ ) يقول: ويسألون ربهم المغفرة لذنوب من في الأرض من أهل الإيمان به. كما حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الأرْضِ ) قال: للمؤمنين. يقول الله عزّ وجلّ: ألا إن الله هو الغفور لذنوب مؤمني عباده, الرحيم بهم أن يعاقبهم بعد توبتهم منها.
The heavens almost break from above them, and the angels exalt [Allah] with praise of their Lord and ask forgiveness for those on earth. Unquestionably, it is Allah who is the Forgiving, the Merciful
Небеса готовы разверзнуться сверху (от величия Аллаха; или от многочисленных ангелов; или от слов многобожников). Ангелы прославляют хвалой своего Господа и просят прощения для тех, кто на земле. Воистину, Аллах - Прощающий, Милосердный
قریب ہے کہ آسمان اوپر سے پھٹ پڑیں فرشتے اپنے رب کی حمد کے ساتھ اُس کی تسبیح کر رہے ہیں اور زمین والوں کے حق میں درگزر کی درخواستیں کیے جاتے ہیں آگاہ رہو، حقیقت میں اللہ غفور و رحیم ہی ہے
Gökler neredeyse üstlerinden çatlayacak. Melekler Rablerini överek tesbih eder ve yeryüzünde bulunanlar için O'ndan bağışlanma dilerler. İyi bilin ki Allah Şüphesiz bağışlayandır, merhametli olandır
Los cielos están casi por hendirse desde arriba [por la grandiosidad de Dios] y los ángeles glorifican con alabanzas a su Señor y piden perdón por quienes están en la Tierra. ¿Acaso no es Dios el Absolvedor, el Misericordioso