مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الخامسة (٥) من سورة الصَّافَات

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخامسة من سورة الصَّافَات ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَرَبُّ ٱلۡمَشَٰرِقِ ﴿٥
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 5 من سورة الصَّافَات

(رَبُّ) بدل من واحد (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَما) عطف على السموات (بَيْنَهُما) ظرف مكان (وَرَبُّ) عطف على رب الأولى (الْمَشارِقِ) مضاف إليه.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (5) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (446) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3793) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

الآية 5 من سورة الصَّافَات بدون تشكيل

رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق ﴿٥

تفسير الآية 5 من سورة الصَّافَات

هو خالق السموات والأرض وما بينهما، ومدبِّر الشمس في مطالعها ومغاربها.

(ربُّ السماوات والأرض وما بينهما وربُّ المشارق) أي والمغارب للشمس، لها كل يوم مشرق ومغرب.

( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ ) أي: هو الخالق لهذه المخلوقات، والرازق لها، المدبر لها،.فكما أنه لا شريك له في ربوبيته إياها، فكذلك لا شريك له في ألوهيته،. وكثيرا ما يقرر تعالى توحيد الإلهية بتوحيد الربوبية، لأنه دال عليه. وقد أقر به أيضا المشركون في العبادة، فيلزمهم بما أقروا به على ما أنكروه.

وقوله : ( إن إلهكم لواحد ) هذا هو المقسم عليه ، أنه تعالى لا إله إلا هو ( رب السماوات والأرض وما بينهما ) أي : من المخلوقات ، ( ورب المشارق ) أي : هو المالك المتصرف في الخلق بتسخيره بما فيه من كواكب ثوابت ، وسيارات تبدو من المشرق ، وتغرب من المغرب


واكتفى بذكر المشارق عن المغارب لدلالتها عليه
وقد صرح بذلك في قوله : ( فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون ) ( المعارج : 40 )
وقال في الآية الأخرى : ( رب المشرقين ورب المغربين ) ( الرحمن : 17 ) يعني في الشتاء والصيف ، للشمس والقمر .

وقوله ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا) يقول: هو واحد خالق السموات السبع وما بينهما من الخلق، ومالك ذلك كله، والقيِّم على جميع ذلك، يقول: فالعبادة لا تصلح إلا لمن هذه صفته، فلا تعبدوا غيره، ولا تشركوا معه في عبادتكم إياه من لا يضر ولا ينفع، ولا يخلق شيئا ولا يُفْنيه. واختلف أهل العربية في وجه رفع رب السموات، فقال بعض نحويي البصرة، رُفع على معنى: إن إلهكم لرب. وقال غيره: هو رَد على"إن إلهكم &; 21-10 &; لواحد" ثم فَسَّر الواحد، فقال: رب السموات، وهو رد على واحد. وهذا القول عندي أشبه بالصواب في ذلك، لأن الخبر هو قوله (لَوَاحِدٌ) ، وقوله (رَبُّ السَّمَاوَاتِ) ترجمة عنه، وبيان مردود على إعرابه. وقوله (وَرَبُّ الْمَشَارِقِ) يقول: ومدبر مشارق الشمس في الشتاء والصيف ومغاربها، والقيِّم على ذلك ومصلحه، وترك ذكر المغارب لدلالة الكلام عليه، واستغني بذكر المشارق من ذكرها، إذ كان معلوما أن معها المغارب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ ) وقع القسم على هذا إن إلهكم لواحد ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ ) قال: مشارق الشمس في الشتاء والصيف. حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قوله (رَبُّ الْمَشَارِقِ) قال: المشارق ستون وثلاث مئة مَشْرِق، والمغارب مثلها، عدد أيام السنة

الآية 5 من سورة الصَّافَات باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (5) - Surat As-Saffat

Lord of the heavens and the earth and that between them and Lord of the sunrises

الآية 5 من سورة الصَّافَات باللغة الروسية (Русский) - Строфа (5) - Сура As-Saffat

Он - Господь небес, земли и того, что между ними, Господь восходов

الآية 5 من سورة الصَّافَات باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (5) - سوره الصَّافَات

وہ جو زمین اور آسمانوں کا اور تمام اُن چیزوں کا مالک ہے جو زمین و آسمان میں ہیں، اور سارے مشرقوں کا مالک

الآية 5 من سورة الصَّافَات باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (5) - Ayet الصَّافَات

Sıra Sıra duran ve önlerindekini sürdükçe süren ve Allah'ı andıkça anan meleklere and olsun ki, sizin Tanrınız birdir; göklerin, yerin ve ikisi arasında bulunanların -doğuların da- Rabbidir

الآية 5 من سورة الصَّافَات باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (5) - versículo الصَّافَات

el Señor de los cielos, de la Tierra, de todo cuanto existe entre ellos; el Señor de los amaneceres