متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(تَنْزِيلَ) مفعول مطلق لفعل محذوف (الْعَزِيزِ) مضاف إليه من إضافة المصدر إلى فاعله (الرَّحِيمِ) صفة
هي الآية رقم (5) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (440) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3710) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هذا القرآن تنزيل العزيز في انتقامه من أهل الكفر والمعاصي، الرحيم بمن تاب من عباده وعمل صالحًا.
(تنزيل العزيز) في ملكه (الرحيم) بخلقه خبر مبتدأ مقدر، أي القرآن.
وهذا الصراط المستقيم ( تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ) فهو الذي أنزل به كتابه، وأنزله طريقا لعباده، موصلا لهم إليه، فحماه بعزته عن التغيير والتبديل، ورحم به عباده رحمة اتصلت بهم، حتى أوصلتهم إلى دار رحمته، ولهذا ختم الآية بهذين الاسمين الكريمين: العزيز. الرحيم.
( تنزيل العزيز الرحيم ) أي : هذا الصراط والمنهج والدين الذي جئت به منزل من رب العزة ، الرحيم بعباده المؤمنين ، كما قال تعالى : ( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور ) ( الشورى : 52 ، 53 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) اختلف القراء في قراءة قوله ( تَنـزيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ) فقرأته عامة قراء المدينة والبصرة (تَنـزيلُ الْعَزِيزِ) برفع " تنـزيل " ، والرفع في ذلك يتجه من وجهين؛ أحدهما بأن يجعل خبرًا، فيكون معنى الكلام: إنه تنـزيل العزيز الرحيم. والآخر: بالابتداء، فيكون معنى الكلام حينئذٍ : إنك لمن المرسلين، هذا تنـزيل العزيز الرحيم. وقرأته عامة قراء الكوفة وبعض أهل الشام (تَنـزيلَ) نصبًا على المصدر من قوله إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ لأن الإرسال إنما هو عن التنـزيل، فكأنه قيل: لمنـزل تنـزيل العزيز الرحيم حقًّا. والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان مشهورتان في قراء الأمصار، متقاربتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب الصواب. ومعنى الكلام: إنك لمن المرسلين يا محمد إرسال الرب العزيز في انتقامه من أهل الكفر به، الرحيم بمن تاب إليه، وأناب من كفره وفسوقه أن يعاقبه على سالف جرمه بعد توبته له .
[This is] a revelation of the Exalted in Might, the Merciful
Он ниспослан Могущественным, Милосердным
(اور یہ قرآن) غالب اور رحیم ہستی کا نازل کردہ ہے
Bu, babaları uyarılmadığından gafil kalmış bir milleti uyarman için güçlü ve merhametli olan Allah'ın indirdiği Kuran'dır
Esta es una revelación del Poderoso, el Misericordioso