متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَنُرِيدُ) الواو حرف عطف ومضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (أَنْ نَمُنَّ) مضارع منصوب بأن (عَلَى الَّذِينَ) متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به، (اسْتُضْعِفُوا) ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بالفعل والجملة صلة لا محل لها. (وَنَجْعَلَهُمْ) مضارع ومفعوله الأول والفاعل مستتر (أَئِمَّةً) مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها (وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ) معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (5) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (385) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3257) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ونريد أن نتفضل على الذين استضعفهم فرعون في الأرض، ونجعلهم قادةً في الخير ودعاةً إليه، ونجعلهم يرثون الأرض بعد هلاك فرعون وقومه.
(ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ياء يقتدى بهم في الخير (ونجعلهم الوارثين) ملك فرعون.
( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ ) بأن نزيل عنهم مواد الاستضعاف، ونهلك من قاومهم، ونخذل من ناوأهم. ( وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً ) في الدين، وذلك لا يحصل مع استضعاف، بل لا بد من تمكين في الأرض، وقدرة تامة، ( وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) للأرض، الذين لهم العاقبة في الدنيا قبل الآخرة.
ولهذا قال : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون )
القول في تأويل قوله تعالى : وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) ومعنى الكلام: أن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها، من بني إسرائيل، فِرَقًا يستضعِف طائفة منهم (وَ) نَحْنُ( نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ ) استضعفهم فرعون من بني إسرائيل ( وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً ). وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ ) قال: بنو إسرائيل. قوله: ( وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً ) أي: ولاة وملوكا. وبنحو الذي قلنا في ذلك, قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً ) أي: ولاة الأمر. وقوله: ( وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) يقول: ونجعلهم ورَّاث آل فرعون يرثون الأرض من بعد مهلكهم. وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة (وَنَجْعَلَهُمُ الوَارِثِينَ): أي يرثون الأرض بعد فرعون وقومه.
And We wanted to confer favor upon those who were oppressed in the land and make them leaders and make them inheritors
Мы пожелали оказать милость тем, кто был унижен на земле, сделать их предводителями и наследниками
اور ہم یہ ارادہ رکھتے تھے کہ مہربانی کریں ان لوگوں پر جو زمین میں ذلیل کر کے رکھے گئے تھے اور انہیں پیشوا بنا دیں اور انہی کو وارث بنائیں
Biz, memlekette güçsüz sayılanlara iyilikte bulunmak, onları önderler kılmak, onları varis yapmak, memlekete yerleştirmek; Firavun, Haman ve her ikisinin askerlerine, çekinmekte oldukları şeyleri göstermek istiyorduk
Quise agraciar a quienes habían sido esclavizados en la Tierra, y convertirlos en líderes ejemplares y en herederos