متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ) ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (يا) أداة نداء (بُنَيَّ) منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة مقول القول (لا تَقْصُصْ) لا ناهية ومضارع مجزوم وفاعله مستتر والجملة مقول القول (رُؤْياكَ) مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر والكاف مضاف إليه (عَلى إِخْوَتِكَ) متعلقان بتقصص والكاف مضاف إليه (فَيَكِيدُوا) الفاء فاء السببية ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية والواو فاعل (لَكَ) متعلقان بيكيدوا (كَيْداً) مفعول مطلق (إِنَّ الشَّيْطانَ) إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها (لِلْإِنْسانِ) متعلقان بعدو (عَدُوٌّ) خبر (مُبِينٌ) صفة
هي الآية رقم (5) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (236) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1601) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال يعقوب لابنه يوسف: يا بني لا تذكر لإخوتك هذه الرؤيا فيحسدوك، ويعادوك، ويحتالوا في إهلاكك، إن الشيطان للإنسان عدو ظاهر العداوة.
(قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا) يحتالون في هلاكك حسدا لعلمهم بتأويلها من أنهم الكواكب والشمس أمك والقمر أبوك (إن الشيطان للإنسان عدو مبين) ظاهر العداوة.
ولما بان تعبيرها ليوسف، قال له أبوه: ( يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ْ) أي: حسدا من عند أنفسهم، أن تكون أنت الرئيس الشريف عليهم.( إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ْ) لا يفتر عنه ليلا ولا نهارا، ولا سرا ولا جهارا، فالبعد عن الأسباب التي يتسلط بها على العبد أولى، فامتثل يوسف أمر أبيه، ولم يخبر إخوته بذلك، بل كتمها عنهم.
يقول تعالى مخبرا عن قول يعقوب لابنه يوسف حين قص عليه ما رأى من هذه الرؤيا ، التي تعبيرها خضوع إخوته له وتعظيمهم إياه تعظيما زائدا ، بحيث يخرون له ساجدين إجلالا وإكراما واحتراما فخشي يعقوب ، عليه السلام ، أن يحدث بهذا المنام أحدا من إخوته فيحسدوه على ذلك ، فيبغوا له الغوائل ، حسدا منهم له; ولهذا قال له : ( لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا ) أي : يحتالوا لك حيلة يردونك فيها
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) قال أبو جعفر : يقول جل ذكره قال: يعقوب لابنه يوسف: " يا بنيّ لا تقصص رؤياك "، هذه،" على إخوتك "، فيحسدوك (1) ، " فيكيدوا لك كيدًا "، يقول: فيبغوك الغوائل، ويناصبوك العداوة ، ويطيعوا فيك الشيطان (2) .(إن الشيطان للإنسان عدو مبين) ، يقول: إن الشيطان لآدم وبنيه عدو ، قد أبان لهم عداوته وأظهرها (3) . يقول: فاحذر الشيطان أن يغريَ إخوتك بك بالحسد منهم لك، إن أنت قصصت عليهم رؤياك .
He said, "O my son, do not relate your vision to your brothers or they will contrive against you a plan. Indeed Satan, to man, is a manifest enemy
Он сказал: «О сын мой! Не рассказывай этот сон своим братьям, а не то они замыслят против тебя дурное. Воистину, дьявол - явный враг человеку
جواب میں اس کے باپ نے کہا، "بیٹا، اپنا یہ خواب اپنے بھائیوں کو نہ سنانا ورنہ وہ تیرے درپے آزار ہو جائیں گے، حقیقت یہ ہے کہ شیطان آدمی کا کھلا دشمن ہے
Babası şunları söyledi: "Oğulcuğum! Rüyanı kardeşlerine anlatma, yoksa sana tuzak kurarlar; zira şeytan insanın apaçık düşmanıdır
Dijo [Jacob]: "¡Hijito mío! No les cuentes el sueño a tus hermanos porque conspirarán contra ti [por envidia]; el demonio es el enemigo declarado de los seres humanos