متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَرَسُولًا) الواو عاطفة رسولا اسم معطوف على وجيها أو مفعول به لفعل محذوف أي ويجعله رسولا فالجملة معطوفة (إِلى بَنِي) بني اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم (إسرائيل) مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة (أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ) أن والياء اسمها والجملة خبرها. وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان برسولا. (بِآيَةٍ) متعلقان بجئتكم (مِنْ رَبِّكُمْ) متعلقان بمحذوف صفة آية (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ) أن واسمها وجملة أخلق خبرها لكم متعلقان بمحذوف حال تقديره: مبرهنا لكم (مِنَ الطِّينِ) متعلقان بأخلق وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بدل من آية أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي. (كَهَيْئَةِ) الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب مفعول به وهيئة مضاف إليه (الطَّيْرِ) مضاف إليه (فَأَنْفُخُ فِيهِ) عطف على أخلق (فَيَكُونُ طَيْرًا) فعل مضارع ناقص واسمها ضمير مستتر تقديره هو طيرا خبرها (بِإِذْنِ الله) متعلقان بصفة طير ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة معطوفة (وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ) فعل مضارع ومفعول به والفاعل أنا والجملة معطوفة (وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ الله) عطف والجار والمجرور متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه (وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ) بما متعلقان بالفعل أنبئكم والجملة معطوفة وجملة تأكلون صلة الموصول لا محل لها. (وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ) عطف على ما قبلها. (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) إن ولآية اسمها واللام هي المزحلقة وفي ذلك متعلقان بمحذوف خبرها (لَكُمْ) متعلقان بمحذوف صفة لآية (إِنَّ) شرطية جازمة (كُنْتُمْ) فعل ماض ناقص وهو في محل جزم فعل الشرط، والتاء اسمها (مُؤْمِنِينَ) خبرها منصوب بالياء والجملة مستأنفة، وجواب الشرط محذوف تقديره: إن كنتم مؤمنين اعتبرتم.
هي الآية رقم (49) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (56) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (342) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أخْلقُ لكم : أُصوِّر لكم و أقدِّر لردِّ إنكاركم ، أُبرئُ الأكمه : أخلِّص الأعمى خِلقةً من العمى ، ما تدّخِرون : ما تخبئونه للأكل فيما بعد
ويجعله رسولا إلى بني إسرائيل، ويقول لهم: إني قد جئتكم بعلامة من ربكم تدلُّ على أني مرسل من الله، وهي أني أصنع لكم من الطين مثل شكل الطير، فأنفخ فيه فيكون طيرًا حقيقيا بإذن الله، وأَشفي مَن وُلِد أعمى، ومَن به برص، وأُحيي من كان ميتًا بإذن الله، وأخبركم بما تأكلون وتدَّخرون في بيوتكم من طعامكم. إن في هذه الأمور العظيمة التي ليست في قدرة البشر لدليلا على أني نبي الله ورسوله، إن كنتم مصدِّقين حجج الله وآياته، مقرِّين بتوحيده.
(و) يجعله (رسولا إلى بنى إسرائيل) في الصبا أو بعد البلوغ فنفخ جبريل في جيب درعها فحملت، وكان من أمرها ما ذكر في سورة مريم فلما بعثه الله إلى بني إسرائيل قال لهم إني رسول الله إليكم (إني) أي بأني (قد جئتكم بآية) علامة على صدقي (من ربكم) هي (أنِّي) وفي قراءة بالكسر استئنافا (أخلق) أصوِّر (لكم من الطين كهيئة الطير) مثل صورته فالكاف اسم مفعول (فأنفخ فيه) الضمير للكاف (فيكون طيرا) وفي قراءة طائرا (بإذن الله) بإرادته فخلق لهم الخفاش لأنه أكمل الطير خلقا فكان يطير وهم ينظرونه فإذا غاب عن أعينهم سقط ميتا (وأبرئ) أشفي (الأكمه) الذي وُلد أعمى (والأبرص) وخصا بالذكر لأنهما ذا إعياء وكان بعثه في زمن الطب فأبرأ في يوم خمسين ألفا بالدعاء بشرط الإيمان (وأحيي الموتى بإذن الله) كرره لنفي توهم الألوهية فيه فأحيا عازر صديقا له وابن العجوز وابنة العاشر فعاشوا وولد لهم، وسام بن نوح ومات في الحال (وأنبئكم بما تأكلون وما تدَّخرون) تخبئون (في بيوتكم) مما لم أعانيه فكان يخبر الشخص بما أكل وبما يأكل وبما يأكل بعد (إن في ذلك) المذكور (لآية لكم إن كنتم مؤمنين).
ثم ذكر له كمالا آخر وفضلا زائدا على ما أعطاه الله من الفضائل، فقال ( ورسولا إلى بني إسرائيل ) فأرسله الله إلى هذا الشعب الفاضل الذين هم أفضل العالمين في زمانهم يدعوهم إلى الله، وأقام له من الآيات ما دلهم أنه رسول الله حقا ونبيه صدقا ولهذا قال ( أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين ) طيرا، أي: أصوره على شكل الطير ( فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله ) أي: طيرا له روح تطير بإذن الله ( وأبرى الأكمه ) وهو الذي يولد أعمى ( والأبرص ) بإذن الله ( وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ) وأي: آية أعظم من جعل الجماد حيوانا، وإبراء ذوي العاهات التي لا قدرة للأطباء في معالجتها، وإحياء الموتى، والإخبار بالأمور الغيبية، فكل واحدة من هذه الأمور آية عظيمة بمفردها، فكيف بها إذا اجتمعت وصدق بعضها بعضها؟ فإنها موجبة للإيقان وداعية للإيمان.
وقوله : ( ورسولا إلى بني إسرائيل ) أي : ( و ) يجعله رسولا إلى بني إسرائيل ، قائلا لهم : ( أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله ) وكذلك كان يفعل : يصور من الطين شكل طير ، ثم ينفخ فيه ، فيطير عيانا بإذن الله ، عز وجل ، الذي جعل هذا معجزة يدل على أن الله أرسله . ( وأبرئ الأكمه ) قيل : هو الذي يبصر نهارا ولا يبصر ليلا
القول في تأويل قوله : وَرَسُولا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " ورسولا "، ونجعله رسولا إلى بني إسرائيل، فترك ذكر " ونجعله " لدلالة الكلام عليه، كما قال الشاعر: وَرَأَيْــتِ زَوْجَــكِ فِــي الـوَغَى مُتَقَلِّــــدًا سَــــيْفًا وَرُمْحَـــا (17)
And [make him] a messenger to the Children of Israel, [who will say], 'Indeed I have come to you with a sign from your Lord in that I design for you from clay [that which is] like the form of a bird, then I breathe into it and it becomes a bird by permission of Allah. And I cure the blind and the leper, and I give life to the dead - by permission of Allah. And I inform you of what you eat and what you store in your houses. Indeed in that is a sign for you, if you are believers
Он сделает его посланником к сынам Исраила (Израиля). Он скажет: «Я принес вам знамение от вашего Господа. Я сотворю вам из глины подобие птицы, подую на него, и оно станет птицей с позволения Аллаха. Я исцелю слепого (или лишенного зрения от рождения; или обладающего слабым зрением) и прокаженного и оживлю мертвых с позволения Аллаха. Я поведаю вам о том, что вы едите и что припасаете в своих домах. Воистину, в этом есть знамение для вас, если только вы являетесь верующими
اور بنی اسرائیل کی طرف اپنا رسول مقرر کرے گا" (اور جب وہ بحیثیت رسول بنی اسرائیل کے پاس آیا تو اس نے کہا) "میں تمہارے رب کی طرف سے تمہارے پاس نشانی لے کر آیا ہوں میں تمہارے سامنے مٹی سے پرندے کی صورت میں ایک مجسمہ بناتا ہوں اور اس میں پھونک مارتا ہوں، وہ اللہ کے حکم سے پرندہ بن جاتا ہے میں اللہ کے حکم سے مادر زاد اندھے اور کوڑھی کو اچھا کرتا ہوں اور مُردے کو زندہ کرتا ہوں میں تمہیں بتاتا ہوں کہ تم کیا کھاتے ہو اور کیا اپنے گھروں میں ذخیرہ کر کے رکھتے ہو اس میں تمہارے لیے کافی نشانی ہے اگر تم ایمان لانے والے ہو
Ona Kitabı, hikmeti, Tevrat'ı ve İncil'i öğretecek, İsrailoğullarına şöyle diyen bir peygamber kılacak: "Ben size Rabbinizden bir ayet getirdim. Ben size çamurdan kuş gibi bir şey yapıp ona üfleyeceğim, Allah'ın izniyle, hemen kuş olacaktır; anadan doğma körleri, alacalıları iyi edeceğim; Allah'ın izniyle, ölüleri dirilteceğim; yediklerinizi ve evlerinizde sakladıklarınızı da size haber vereceğim. İnanmışsanız bunda size delil vardır
Y será Profeta para los hijos de Israel, a quienes dirá: "Les he traído un milagro de su Señor. Modelaré para ustedes un pájaro de barro. Luego soplaré en él y, con el permiso de Dios, tendrá vida. Con la anuencia de Dios, curaré al que nació ciego y al leproso, y resucitaré a los muertos. Les revelaré lo que comen y guardan dentro de sus casas. Esos milagros son suficientes para que crean en mí, si es que son creyentes