متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. (فَأْتُوا) الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله (بِكِتابٍ) متعلقان بالفعل (مِنْ عِنْدِ) متعلقان بمحذوف صفة كتاب (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها. (هُوَ) مبتدأ (أَهْدى) خبر والجملة صفة ثانية لكتاب (مِنْهُما) متعلقان بأهدى (أَتَّبِعْهُ) مضارع مجزوم بجواب الطلب والهاء مفعول به والفاعل مستتر (إِنْ) حرف شرط جازم (كُنْتُمْ) فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط والتاء اسمه (صادِقِينَ) خبره والجملة ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف.
هي الآية رقم (49) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (391) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3301) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل -أيها الرسول- لهؤلاء: فأتوا بكتاب من عند الله هو أقوم من التوراة والقرآن أتبعه، إن كنتم صادقين في زعمكم.
(قل) لهم (فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما) من الكتابين (أتَّبعه إن كنتم صادقين) في قولكم.
قال تعالى ملزما لهم بذلك: ( فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا ) أي: من التوراة والقرآن ( أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) ولا سبيل لهم ولا لغيرهم أن يأتوا بمثلهما، فإنه ما طرق العالم منذ خلقه اللّه، مثل هذين الكتابين، علما وهدى، وبيانا، ورحمة للخلق، وهذا من كمال الإنصاف من الداعي أن قال: أنا مقصودي الحق والهدى والرشد، وقد جئتكم بهذا الكتاب المشتمل على ذلك، الموافق لكتاب موسى، فيجب علينا جميعا الإذعان لهما واتباعهما، من حيث كونهما هدى وحقا، فإن جئتموني بكتاب من عند اللّه هو أهدى منهما اتبعته، وإلا، فلا أترك هدى وحقا قد علمته لغير هدى وحق .
ولهذا قال تعالى : ( قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين ) أي : فيما تدافعون به الحق وتعارضون به من الباطل .
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (49) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل يا محمد للقائلين للتوراة والإنجيل: هما سحران تظاهرا: ائتوا بكتاب من عند الله, هو أهدى منهما لطريق الحقّ, ولسبيل الرشاد ( أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) في زعمكم أن هذين الكتابين سحران, وأن الحقّ في غيرهما. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قال: فقال الله تعالى ( قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا ) ... الآية. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, فقال الله ( قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا ) من هذين الكتابين; الذي بعث به موسى, والذي بعث به محمد ﷺ .
Say, "Then bring a scripture from Allah which is more guiding than either of them that I may follow it, if you should be truthful
Скажи: «Если вы говорите правду, то принесите Писание от Аллаха, которое было бы более верным руководством, чем эти два Писания, и я последую за ним»
(اے نبیؐ،) ان سے کہو، "اچھا تو لاؤ اللہ کی طرف سے کوئی کتاب جو اِن دونوں سے زیادہ ہدایت بخشنے والی ہو اگر تم سچے ہو، میں اسی کی پیروی اختیار کروں گا
De ki "Eğer doğru sözlü iseniz, Allah katından, bu ikisinden daha doğru bir Kitap getirin de ona uyayım
Diles [¡oh, Mujámmad!]: "Traigan un libro proveniente de Dios que sea una guía mejor que estos dos y yo lo seguiré, si es que dicen la verdad