متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَقَدْ) الواو استئنافية واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق (آتَيْنا مُوسَى) ماض وفاعله ومفعوله الأول (الْكِتابَ) مفعول به ثان والجملة مستأنفة (لَعَلَّهُمْ) لعل واسمها والجملة تعليل لا محل لها (يَهْتَدُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لعل وجملة جواب القسم لا محل لها
هي الآية رقم (49) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (345) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2722) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولقد آتينا موسى التوراة؛ ليهتدي بها قومه إلى الحق.
(ولقد آتينا موسى الكتاب) التوراة (لعلهم) قومه بني إسرائيل (يهتدون) به من الضلالة، وأوتيها بعد هلاك فرعون وقومه جملة واحدة.
( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى ) بعدما أهلك الله فرعون، وخلص الشعب الإسرائيلي مع موسى، وتمكن حينئذ من إقامة أمر الله فيهم، وإظهار شعائره، وعده الله أن ينزل عليه التوراة أربعين ليلة، فذهب لميقات ربه، قال الله تعالى ( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ ) ولهذا قال هنا: ( لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ) أي: بمعرفة تفاصيل الأمر والنهي، والثواب والعقاب، ويعرفون ربهم بأسمائه وصفاته.
وأنزل على موسى الكتاب وهو التوراة فيها أحكامه وأوامره ونواهيه ، وذلك بعد ما قصم الله فرعون والقبط ، وأخذهم أخذ عزيز مقتدر; وبعد أن أنزل الله التوراة لم يهلك أمة بعامة ، بل أمر المؤمنين بقتال الكافرين ، كما قال تعالى : ( ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون ) ( القصص : 43 ) . ثم قال تعالى :
يقول تعالى ذكره: ولقد آتينا موسى التوراة ليهتدي بها قومه من بني إسرائيل، ويعملوا بما فيها.
And We certainly gave Moses the Scripture that perhaps they would be guided
Воистину, Мы даровали Мусе (Моисею) Писание, чтобы они могли последовать прямым путем
اور موسٰیؑ کو ہم نے کتاب عطا فرمائی تاکہ لوگ اس سے رہنمائی حاصل کریں
And olsun ki Musa'ya, doğru yola girsinler diye Kitap verdik
Le entregué a Moisés el Libro para que fueran de los bien guiados