متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ) الجملة استئنافية (فَمَنْ) الفاء العاطفة ومن اسم استفهام مبتدأ والجملة معطوفة (رَبُّكُما) خبر والكاف مضاف إليه والميم والألف للتثنية والجملة في محل نصب مقول القول (يا) أداة نداء (مُوسى) منادى والجملة في محل نصب مقول القول.
هي الآية رقم (49) من سورة طه تقع في الصفحة (314) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2397) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال فرعون لهما: فمَن ربكما يا موسى؟
(قال فمن ربكما يا موسى) اقتصر عليه لأنه الأصل ولإدلاله عليه بالتربية.
أي: قال فرعون لموسى على وجه الإنكار: ( فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى )
يقول تعالى مخبرا عن فرعون أنه قال لموسى منكرا وجود الصانع الخالق ، إله كل شيء وربه ومليكه ، قال : ( فمن ربكما يا موسى ) أي : الذي بعثك وأرسلك من هو ؟ فإني لا أعرفه ، وما علمت لكم من إله غيري
وقوله ( قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى ) في هذا الكلام متروك، ترك ذكره استغناء بدلالة ما ذكر عليه عنه، وهو قوله: (فأتياه) فقالا له ما أمرهما به ربهما وأبلغاه رسالته، فقال فرعون لهما( فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى ) فخاطب موسى وحده بقوله: يا موسى، وقد وجه الكلام قبل ذلك إلى موسى وأخيه. وإنما فعل ذلك كذلك، لأن المجاوبة إنما تكون من الواحد وإن كان الخطاب بالجماعة لا من الجميع، وذلك نظير قوله نَسِيَا حُوتَهُمَا وكان الذي يحمل الحوت واحد، وهو فتى موسى، يدل على ذلك قوله فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ .
[Pharaoh] said, "So who is the Lord of you two, O Moses
Фараон сказал: «Кто же ваш Господь, о Муса (Моисей)?»
فرعون نے کہا " اچھا، تو پھر تم دونوں کا رب کون ہے اے موسیٰؑ؟
Firavun: "Musa! Rabbiniz kimdir?" dedi
Dijo [el Faraón]: "Respóndeme, ¡oh, Moisés! ¿Y quién es su Señor