متصفحك لا يدعم صوت HTML5
و(حَتَّى) حرف غاية وجر و(أَتانَا) ماض ومفعوله و(الْيَقِينُ) فاعله والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بنكذب.
هي الآية رقم (47) من سورة المُدثر تقع في الصفحة (576) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5542) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كل نفس بما كسبت من أعمال الشر والسوء محبوسة مرهونة بكسبها، لا تُفَكُّ حتى تؤدي ما عليها من الحقوق والعقوبات، إلا المسلمين المخلصين أصحاب اليمين الذين فكُّوا رقابهم بالطاعة، هم في جنات لا يُدْرَك وصفها، يسأل بعضهم بعضًا عن الكافرين الذين أجرموا في حق أنفسهم: ما الذي أدخلكم جهنم، وجعلكم تذوقون سعيرها؟ قال المجرمون: لم نكن من المصلِّين في الدنيا، ولم نكن نتصدق ونحسن للفقراء والمساكين، وكنا نتحدث بالباطل مع أهل الغَواية والضلالة، وكنا نكذب بيوم الحساب والجزاء، حتى جاءنا الموت، ونحن في تلك الضلالات والمنكرات.
(حتى أتانا اليقين) الموت.
فاستمرينا على هذا المذهب الفاسد ( حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ) أي: الموت، فلما ماتوا على الكفر تعذرت حينئذ عليهم الحيل، وانسد في وجوههم باب الأمل.
يعني الموت كقوله تعالى "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" وقال رسول الله ﷺ "أما هو- يعني عثمان بن مظعون - فقد جاءه اليقين من ربه".
( حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ) يقول: قالوا: حتى أتانا الموت الموقن به.
Until there came to us the certainty
пока к нам не явилась убежденность (смерть)»
یہاں تک کہ ہمیں اُس یقینی چیز سے سابقہ پیش آ گیا
Ölüm bize o haldeyken geldi
hasta que nos alcanzó la muerte [y con ella la certeza]