متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَلَمَّا) حرف استئناف ولما ظرفية شرطية غير جازمة (جاءَهُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (بِآياتِنا) متعلقان بالفعل (إِذا) فجائية (هُمْ) مبتدأ (مِنْها) متعلقان بما بعدهما (يَضْحَكُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر المبتدأ وجملة جواب الشرط لا محل لها لأنها جواب لما.
هي الآية رقم (47) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (492) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4372) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولقد أرسلنا موسى بحججنا إلى فرعون وأشراف قومه، كما أرسلناك -أيها الرسول- إلى هؤلاء المشركين من قومك، فقال لهم موسى: إني رسول رب العالمين، فلما جاءهم بالبينات الواضحات الدالة على صدقه في دعوته، إذا فرعون وملؤه مما جاءهم به موسى من الآيات والعبر يضحكون.
(فلما جاءهم بآياتنا) الدالة على رسالته (إذا هم منها يضحكون).
( فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ ) أي: ردوها وأنكروها، واستهزأوا بها، ظلما وعلوا، فلم يكن لقصور بالآيات، وعدم وضوح فيها.
ومع هذا كله استكبروا عن اتباعها والانقياد لها وكذبوها وسخروا منها وضحكوا ممن جاءهم بها.
( فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ ) يقول: فلما جاء موسى فرعون وملأه بحججنا وأدلتنا على صدق قوله, فيما يدعوهم إليه من توحيد الله والبراءة من عبادة الآلهة, إذا فرعون وقومه مما جاءهم به موسى من الآيات والعبر يضحكون; كما أن قومك مما جئتهم به من الآيات والعبر يسخرون, وهذا تسلية من الله عزّ وجلّ نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم عما كان يلقى من مشركي قومه, وإعلام منه له, أن قومه من أهل الشرك لن يعدو أن يكونوا كسائر الأمم الذين كانوا على منهاجهم في الكفر بالله وتكذيب رسله, وندب منه نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم إلى الاستنان في الصبر عليهم بسنن أولي العزم من الرسل, وإخبار منه له أن عقبى مردتهم إلى البوار والهلاك كسنته في المتمردين عليه قبلهم, وإظفاره بهم, وإعلائه أمره, كالذي فعل بموسى عليه السلام, وقومه الذين آمنوا به من إظهارهم على فرعون وملئه.
But when he brought them Our signs, at once they laughed at them
Когда же он явился к ним с Нашими знамениями, они стали смеяться над ними
پھر جب اُس نے ہماری نشانیاں ان کے سامنے پیش کیں تو وہ ٹھٹھے مارنے لگے
Onlara mucizelerimizi getirdiği zaman, bunlara gülüvermişlerdi
Cuando les presentó Mis signos [los negaron y] se burlaron de ellos