مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية السابعة والأربعين (٤٧) من سورة الشُّوري

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والأربعين من سورة الشُّوري ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ٱسۡتَجِيبُواْ لِرَبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۚ مَا لَكُم مِّن مَّلۡجَإٖ يَوۡمَئِذٖ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٖ ﴿٤٧
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 47 من سورة الشُّوري

(اسْتَجِيبُوا) أمر مبني على حذف النون والواو فاعله (لِرَبِّكُمْ) متعلقان بالفعل (مِنْ قَبْلِ) متعلقان بالفعل (أَنْ يَأْتِيَ) مضارع منصوب بأن (يَوْمٌ) فاعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بالإضافة (لا) نافية للجنس (مَرَدَّ) اسمها المبني على الفتح (لَهُ) متعلقان بمحذوف خبر لا والجملة الاسمية لا مرد له في محل رفع صفة يوم (مِنَ اللَّهِ) متعلقان بمرد وجملة استجيبوا ابتدائية (ما) نافية (لَكُمْ) خبر مقدم (مِنْ) حرف جر زائد (مَلْجَإٍ) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر (يَوْمَئِذٍ) ظرف زمان (وَما لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ) معطوف على ما لكم من ملجأ وإعرابهما واحد وجملة ما لكم من ملجأ مستأنفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (47) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (488) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4319) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 47 من سورة الشُّوري

نكير : إنكار لذنوبكمْ أو مُنْكر لعَذابكم

الآية 47 من سورة الشُّوري بدون تشكيل

استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير ﴿٤٧

تفسير الآية 47 من سورة الشُّوري

استجيبوا لربكم- أيها الكافرون- بالإيمان والطاعة من قبل أن يأتي يوم القيامة، الذي لا يمكن رده، ما لكم من ملجأ يومئذ ينجيكم من العذاب، ولا مكان يستركم، وتتنكرون فيه. وفي الآية دليل على ذم التسويف، وفيها الأمر بالمبادرة إلى كل عمل صالح يعرض للعبد، فإن للتأخير آفات وموانع.

(استجيبوا لربكم) أجيبوه بالتوحيد والعبادة (من قبل أن يأتي يوم) هو يوم القيامة (لا مرد له من الله) أي أنه إذا أتى به لا يرده (ما لكم من ملجأ) تلجؤون إليه (يومئذ وما لكم من نكير) إنكار لذنوبكم.

يأمر تعالى عباده بالاستجابة له، بامتثال ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه، وبالمبادرة بذلك وعدم التسويف، مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْم القيامة الذي إذا جاء لا يمكن رده واستدراك الفائت، وليس للعبد في ذلك اليوم ملجأ يلجأ إليه، فيفوت ربه، ويهرب منه.بل قد أحاطت الملائكة بالخليقة من خلفهم، ونودوا ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ) وليس للعبد في ذلك اليوم نكير لما اقترفه وأجرمه، بل لو أنكر لشهدت عليه جوارحه.وهذه الآية ونحوها، فيها ذم الأمل، والأمر بانتهاز الفرصة في كل عمل يعرض للعبد، فإن للتأخير آفات.

لما ذكر تعالى ما يكون في يوم القيامة من الأهوال والأمور العظام الهائلة حذر منه وأمر بالاستعداد له ، فقال : ( استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ) أي : إذا أمر بكونه فإنه كلمح البصر يكون ، وليس له دافع ولا مانع . وقوله : ( ما لكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير ) أي : ليس لكم حصن تتحصنون فيه ، ولا مكان يستركم وتتنكرون فيه ، فتغيبون عن بصره ، تبارك وتعالى ، بل هو محيط بكم بعلمه وبصره وقدرته ، فلا ملجأ منه إلا إليه ، ( يقول الإنسان يومئذ أين المفر


كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر ) ( القيامة : 10 - 12 ) .

وقوله: ( اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ ) يقول تعالى ذكره للكافرين به: أجيبوا أيها الناس داعي الله وآمنوا به واتبعوه على ما جاءكم به من عند ربكم.( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ ) يقول: لا شيء يرد مجيئه إذا جاء الله به, وذلك يوم القيامة.( مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذ ) يقول جلّ ثناؤه: ما لكم أيها الناس من معقل تحترزون فيه, وتلجئون إليه, فتعتصمون به من النازل بكم من عذاب الله على كفركم به, كان في الدنيا( وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ ) يقول: ولا أنتم تقدرون لما يحلّ بكم من عقابه يومئذ على تغييره, ولا على انتصار منه إذا عاقبكم بما عاقبكم به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ ) قال: من مَحْرَز. وقوله: ( مِنْ نَكِيرٍ ) قال: ناصر ينصركم. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذ ) تلجئون إليه ( وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ ) يقول: من عز تعتزون.

الآية 47 من سورة الشُّوري باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (47) - Surat Ash-Shuraa

Respond to your Lord before a Day comes from Allah of which there is no repelling. No refuge will you have that day, nor for you will there be any denial

الآية 47 من سورة الشُّوري باللغة الروسية (Русский) - Строфа (47) - Сура Ash-Shuraa

Ответьте вашему Господу прежде, чем наступит день от Аллаха, который невозможно отвратить (или день, который Аллах не отвратит). В тот день не будет для вас убежища, и вы не сможете отрицать свои грехи

الآية 47 من سورة الشُّوري باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (47) - سوره الشُّوري

مان لو اپنے رب کی بات قبل اس کے کہ وہ دن آئے جس کے ٹلنے کی کوئی صورت اللہ کی طرف سے نہیں ہے اُس دن تمہارے لیے کوئی جائے پناہ نہ ہوگی اور نہ کوئی تمہارے حال کو بدلنے کی کوشش کرنے والا ہو گا

الآية 47 من سورة الشُّوري باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (47) - Ayet الشُّوري

Allah katından, geri çevrilemeyecek günün gelmesinden önce Rabbinizin çağrısına cevap verin. O gün hiçbirinize sığınacak yer bulunmaz, inkar de edemezsiniz

الآية 47 من سورة الشُّوري باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (47) - versículo الشُّوري

Obedezcan a su Señor antes de que llegue el día en que no puedan evitar [recibir el castigo] de Dios, porque ese día no tendrán refugio alguno ni podrán negar lo que hicieron