متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قُلْ) الجملة مستأنفة (ما) اسم شرط جازم في محل نصب ومفعول به ثان لسألتكم (سَأَلْتُكُمْ) ماض وفاعله والكاف مفعوله (مِنْ أَجْرٍ) متعلقان بمحذوف حال (فَهُوَ لَكُمْ) الفاء رابطة ومبتدأ ولكم متعلقان بالخبر المقدر المحذوف والجملة في محل جزم جواب الشرط (إِنْ أَجْرِيَ) إن نافية أجري مبتدأ والياء مضاف إليه (إِلَّا) أداة حصر (عَلَى اللَّهِ) متعلقان بخبر محذوف (وَهُوَ) مبتدأ (عَلى كُلِّ) متعلقان بشهيد (شَيْءٍ) مضاف إليه والجملة مقول القول (شَهِيدٌ) خبر.
هي الآية رقم (47) من سورة سَبإ تقع في الصفحة (433) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3653) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل -أيها الرسول- للكفار: ما سألتكم على الخير الذي جئتكم به من أجر فهو لكم، ما أجري الذي أنتظره إلا على الله المطَّلِع على أعمالي وأعمالكم، لا يخفى عليه شيء فهو يجازي الجميع، كلٌّ بما يستحقه.
(قل) لهم (ما سألتكم) على الإنذار والتبليغ (من أجر فهو لكم) أي لا أسألكم عليه أجرا (إن أجري) ما ثوابي (إلا على الله وهو على كل شيء شهيد) مطلع يعلم صدقي.
وثَمَّ مانع للنفوس آخر عن اتباع الداعي إلى الحق, وهو أنه يأخذ أموال من يستجيب له, ويأخذ أجرة على دعوته. فبين اللّه تعالى نزاهة رسوله ﷺ عن هذا الأمر فقال: ( قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ ) أي: على اتباعكم للحق ( فَهُوَ لَكُمْ ) أي: فأشهدكم أن ذلك الأجر - على التقدير - أنه لكم، ( إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) أي: محيط علمه بما أدعو إليه، فلو كنت كاذبا, لأخذني بعقوبته، وشهيد أيضا على أعمالكم, سيحفظها عليكم, ثم يجازيكم بها.
يقول تعالى آمرا رسوله أن يقول للمشركين : ( ما سألتكم من أجر فهو لكم ) أي : لا أريد منكم جعلا ولا عطاء على أداء رسالة الله إليكم ، ونصحي إياكم ، وأمركم بعبادة الله ، ( إن أجري إلا على الله ) أي : إنما أطلب ثواب ذلك من عند الله ( وهو على كل شيء شهيد ) أي : عالم بجميع الأمور ، بما أنا عليه من إخباري عنه بإرساله إياي إليكم ، وما أنتم عليه .
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (47) يقول تعالى ذكره: قل يا محمد لقومك المكذبيك، الرادين عليك ما أتيتهم به من عند ربك: ما أسألكم من جُعْلٍ على إنذاريكم عذاب الله، وتخويفكم به بأسه، ونصيحتي لكم في أمري إياكم بالإيمان بالله، والعمل بطاعته، فهو لكم لا حاجة لي به. وإنما معنى الكلام: قل لهم: إني لم أسألكم على ذلك جعلا فتتهموني، وتظنوا أني إنما دعوتكم إلى اتباعي لمال آخذه منكم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله (قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ) أي: جُعل (فَهُوَ لَكُمْ) يقول: لم أسألكم على الإسلام جعلا. وقوله ( إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ ) يقول: ما ثوابي على دعائكم إلى الإيمان بالله والعمل بطاعته، وتبليغكم رسالته، إلا على الله (وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد) يقول: والله على حقيقة ما أقول لكم شهيد يشهد لي به، وعلى غير ذلك من الأشياء كلها.
Say, "Whatever payment I might have asked of you - it is yours. My payment is only from Allah, and He is, over all things, Witness
Скажи: «То вознаграждение, которое я прошу от вас, предназначено вам самим, а меня вознаградит только Аллах. Он - Свидетель всякой вещи»
اِن سے کہو، "اگر میں نے تم سے کوئی اجر مانگا ہے تو وہ تم ہی کو مبارک رہے میرا اجر تو اللہ کے ذمہ ہے اور وہ ہر چیز پر گواہ ہے
De ki: "Ben sizden bir ücret istersem, o sizin olsun; benim ecrim Allah'a aittir. O her şeye şahiddir
Diles: "No les he pedido remuneración alguna, mi recompensa ha de dármela Dios; Él es Testigo de todas las cosas