متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَقَدْ) الواو حرف قسم وجر واللام لام القسم (قد) حرف تحقيق. (أَرْسَلْنا) ماض وفاعله. (مِنْ قَبْلِكَ) متعلقان بالفعل. (رُسُلًا) مفعول به. (إِلى قَوْمِهِمْ) متعلقان بالفعل أيضا والجملة جواب القسم لا محل لها. (فَجاؤُهُمْ) الفاء حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها. (بِالْبَيِّناتِ) متعلقان بالفعل. (فَانْتَقَمْنا) الفاء حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها. (مِنَ الَّذِينَ) متعلقان بالفعل. (أَجْرَمُوا) ماض وفاعله والجملة صلة الذين. (وَكانَ) الواو حرف عطف وماض ناقص. (حَقًّا) خبر مقدم. (عَلَيْنا) متعلقان بحقا. (نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) اسم كان المؤخر المضاف إلى المؤمنين والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (47) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (409) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3456) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فتُثير سحابا : تحرّكُهُ و تنشره ، يجعله كِسفا : قِطعا مُتفرّقة ، الودق : المطر ، من خلاله : فُرَجه و وسطه
ولقد أرسلنا مِن قبلك -أيها الرسول- رسلا إلى قومهم مبشرين ومنذرين يدعونهم إلى التوحيد، ويحذرونهم من الشرك، فجاؤوهم بالمعجزات والبراهين الساطعة، فكفر أكثرهم بربهم، فانتقمنا من الذين اكتسبوا السيئات منهم، فأهلكناهم، ونصرنا المؤمنين أتباع الرسل، وكذلك نفعل بالمكذبين بك إن استمروا على تكذيبك، ولم يؤمنوا.
ولقد أرسلنا من قبلك رسلاً إلى قومهم فجاؤوهم بالبينات» بالحجج الواضحات على صدقهم في رسالتهم إليهم فكذبوهم (فانتقمنا من الذين أجرموا) أهلكنا الذين كذبوهم (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين) على الكافرين بإهلاكهم وإنجاء المؤمنين.
أي: ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ ) في الأمم السابقين ( رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ ) حين جحدوا توحيد اللّه وكذبوا بالحق فجاءتهم رسلهم يدعونهم إلى التوحيد والإخلاص والتصديق بالحق وبطلان ما هم عليه من الكفر والضلال، وجاءوهم بالبينات والأدلة على ذلك فلم يؤمنوا ولم يزولوا عن غيهم، ( فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ) ونصرنا المؤمنين أتباع الرسل. ( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ) أي: أوجبنا ذلك على أنفسنا وجعلناه من جملة الحقوق المتعينة ووعدناهم به فلا بد من وقوعه.فأنتم أيها المكذبون لمحمد صلى اللّه عليه وسلم إن بقيتم على تكذيبكم حلَّت بكم العقوبة ونصرناه عليكم.
ثم قال : ( ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا ) هذه تسلية من الله لعبده ورسوله محمد ، صلوات الله وسلامه عليه ، بأنه وإن كذبه كثير من قومه ومن الناس ، فقد كذبت الرسل المتقدمون مع ما جاءوا أممهم به من الدلائل الواضحات ، ولكن الله انتقم ممن كذبهم وخالفهم ، وأنجى المؤمنين بهم ، ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) ، هو حق أوجبه على نفسه الكريمة ، تكرما وتفضلا كقوله تعالى : ( كتب ربكم على نفسه الرحمة ) ( الأنعام : 54 ) . قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا ابن نفيل ، حدثنا موسى بن أعين ، عن ليث ، عن شهر بن حوشب ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : ما من امرئ مسلم يرد عن عرض أخيه ، إلا كان حقا على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47) يقول تعالى ذكره مسليا نبيه ﷺ، فيما يلقى من قومه من الأذى فيه بما لقي من قبله من رسله من قومهم، ومعلمه سنته فيهم، وفي قومهم، وأنه سالك به وبقومه سنته فيهم، وفي أممهم: ولقد أرسلنا يا محمد من قبلك رسلا إلى قومهم الكفرة، كما أرسلناك إلى قومك العابدي الأوثان من دون الله (فَجَاءُوهُمْ بالبَيِّناتِ) يعني: بالواضحات من الحجج على صدقهم، وأنهم لله رسل، كما جئت أنت قومك بالبينات فكذّبوهم، كما كذّبك قومك، وردّوا عليهم ما جاءوهم به من عند الله، كما ردّوا عليك ما جئتهم به من عند ربك، (فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا) يقول: فانتقمنا من الذين أجرموا الآثام، واكتسبوا السيئات من قومهم، ونحن فاعلو ذلك كذلك بمجرمي قومك، (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ المُؤْمِنِينَ) يقول: ونجَّينا الذين آمنوا بالله وصدّقوا رسله، إذ جاءهم بأسنا، وكذلك نفعل بك وبمن آمن بك من قومك، (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ المُؤْمِنينَ) على الكافرين، ونحن ناصروك ومن آمن بك على مَن كفر بك، ومظفروك بهم.
And We have already sent messengers before you to their peoples, and they came to them with clear evidences; then We took retribution from those who committed crimes, and incumbent upon Us was support of the believers
Мы уже отправляли до тебя посланников к их народам, и они приносили им ясные знамения. Мы отомстили грешникам, и Нашим долгом было помогать верующим
اور ہم نے تم سے پہلے رسُولوں کو ان کی قوم کی طرف بھیجا اور وہ ان کے پاس روشن نشانیاں لے کر آئے، پھر جنہوں نے جرم کیا اُن سے ہم نے انتقام لیا اور ہم پر یہ حق تھا کہ ہم مومنوں کی مدد کریں
And olsun ki! Senden önce, birçok peygamberleri ümmetlerine gönderdik, onlara belgeler getirdiler; dinlemeyip suç işleyenlerden öç aldık, zira inananlara yardım etmek bize hak olmuştu
Antes de ti envié Mensajeros a los pueblos, que se presentaron ante ellos con las evidencias [pero los desmintieron]. Retribuí a los pecadores con lo que merecían. Es un deber para Mí auxiliar a los creyentes