متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ) ينظر إعرابها الآية 40 (وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ) الواو حالية ويمسسني فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والنون للوقاية والياء مفعول به وبشر فاعل والجملة في محل نصب حال. (قالَ) الجملة مستأنفة (كَذلِكِ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف التقدير: الشأن كذلك والجملة مقول القول. (الله يَخْلُقُ ما يَشاءُ) لفظ الجلالة مبتدأ وجملة يخلق خبره وجملة يشاء صلة الموصول. وجملة (الله يَخْلُقُ) استئنافية. (إِذا) ظرف لما يستقبل من الزمن (قَضى أَمْرًا) فعل ماض ومفعول به والفاعل هو والجملة في محل جر بالإضافة (فَإِنَّما) الفاء رابطة للجواب (إنما) كافة ومكفوفة وجملة (يَقُولُ لَهُ) لا محل لها جواب شرط غير جازم. (كُنْ) فعل أمر تام والفاعل أنت والجملة مفعول به (فَيَكُونُ) الفاء استئنافية يكون فعل مضارع تام والفاعل هو والجملة خبر لمبتدأ محذوف تقديره: فهو يكون وجملة فهو يكون استئنافية.
هي الآية رقم (47) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (56) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (340) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قضى أمرًا : أراد شيئًا . أو أحكمهُ و حتَّمه
قالت مريم متعجبة من هذا الأمر: أنَّى يكون لي ولد وأنا لست بذات زوج ولا بَغِيٍّ؟ قال لها المَلَك: هذا الذي يحدث لكِ ليس بمستبعد على الإله القادر، الذي يوجِد ما يشاء من العدم، فإذا أراد إيجاد شيء فإنما يقول له: "كُن" فيكون.
(قالت ربِّ أنَّى) كيف (يكون لي ولد ولم يمسني بشر) بتزوج ولا غيره (قال) الأمر (كذلك) من خلق ولد منك بلا أب (الله يخلق ما يشاء إذا قضي أمرا) أراد خلقه (فإنما يقول له كن فيكون) أي فهو يكون.
( قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر ) والولد في العادة لا يكون إلا من مس البشر، وهذا استغراب منها، لا شك في قدرة الله تعالى: ( قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ) فأخبرها أن هذا أمر خارق للعادة، خلقه من يقول لكل أمر أراده: كن فيكون، فمن تيقن ذلك زال عنه الاستغراب والتعجب، ومن حكمة الباري تعالى أن تدرج بأخبار العباد من الغريب إلى ما هو أغرب منه، فذكر وجود يحيى بن زكريا بين أبوين أحدهما كبير والآخر عاقر، ثم ذكر أغرب من ذلك وأعجب، وهو وجود عيسى عليه السلام من أم بلا أب ليدل عباده أنه الفعال لما يريد وأنه ما شاء كان وما لم يشاء لم يكن.
فلما سمعت بشارة الملائكة لها بذلك ، عن الله ، عز وجل ، قالت في مناجاتها : ( رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر ) تقول : كيف يوجد هذا الولد مني وأنا لست بذات زوج ولا من عزمي أن أتزوج ، ولست بغيا ؟ حاشا لله
القول في تأويل قوله : قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه، قالت مريم = إذ قالت لها الملائكة أنّ الله يبشرك بكلمة منه =: " ربِّ أنَّى يكون لي ولد "، من أيِّ وجه يكون لي ولد؟ (12) أمِن قبل زوج أتزوجه وبعل أنكحه، أمْ تبتدئ فيَّ خلقه من غير بعل ولا فحل، (13) ومن غير أن يمسَّني بشر؟ فقال الله لها =" كذلك الله يخلق ما يشاء "، يعني: هكذا يخلق الله منك ولدًا لك من غير أن يمسَّك بشر، فيجعله آيةً للناس وعبرة، فإنه يخلق ما يشاء ويصنعُ ما يريد، فيعطي الولد من يشاء من غير فحل ومن فحلٍ، ويحرِمُ ذلك من يشاءُ من النساء وإن كانت ذات بعلٍ، لأنه لا يتعذر عليه خلق شيء أراد خلقه، إنما هو أن يأمر إذا أراد شيئًا ما أراد (خلقه) فيقول له: (14) " كن فيكون " ما شاء، مما يشاء، وكيف شاء، كما:- 7079 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير: " قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشرٌ قال كذلك الله يخلق ما يشاء "، يصنع ما أراد، ويخلق ما يشاء، من بشر أو غير بشر =" إذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن "، مما يشاء وكيف يشاء =" فيكون " ما أراد. (15) --------------------- الهوامش: (12) انظر تفسير"أنى" فيما سلف 4: 398-416 / 5: 312 ، 447 / 6: 358. (13) في المخطوطة: "أي تبتدئ" ، وهو خطأ ، وفي المطبوعة: "أو تبتدئ" وآثرت الذي أثبت. (14) ما بين القوسين زيادة استظهرتها من السياق. (15) الأثر: 7079- سيرة ابن هشام 2: 230 من بقية الآثار التي آخرها رقم: 7072 ، وكان في المطبوعة والمخطوطة: "أي: إذا قضى أمرًا..." ، وظاهر أن"أي" لا مكان لها هنا ، ونص ابن هشام عن ابن إسحاق دال على صواب ذلك ، فحذفتها. وكان في المخطوطة والمطبوعة أيضًا"فإنما يقول له كن فيكون ، مما يشاء...". وظاهر أيضًا زيادة"فيكون" هنا ، لأن السياق يقتضي إغفالها هنا ، ولأنها ستأتي بعد ، كما هو في نص رواية ابن هشام عن ابن إسحاق ، فرفعتها من هذا المكان أيضًا. وفي سيرة ابن هشام"فيكون ، كما أراد" ، وكلاهما صواب.
She said, "My Lord, how will I have a child when no man has touched me?" [The angel] said, "Such is Allah; He creates what He wills. When He decrees a matter, He only says to it, 'Be,' and it is
Она сказала: «Господи! Как я могу иметь сына, если меня не касался ни один мужчина». Он сказал: «Так Аллах творит, что пожелает! Когда Он принимает решение, то Ему стоит лишь сказать: «Будь!» - как это сбывается
یہ سن کر مریمؑ بولی، "پروردگار! میرے ہاں بچہ کہاں سے ہوگا، مجھے تو کسی شخص نے ہاتھ تک نہیں لگایا" جواب ملا، "ایسا ہی ہوگا، اللہ جو چاہتا ہے پیدا کرتا ہے وہ جب کسی کام کے کرنے کا فیصلہ فرماتا ہے تو بس کہتا ہے کہ ہو جا اور وہ ہو جاتا ہے
Meryem: "Rabbim! Bana bir insan dokunmamışken nasıl çocuğum olabilir?" demişti. Melekler şöyle dediler: "Allah dilediğini böylece yaratır. Bir işin olmasını dilerse ona ol der ve olur
Dijo [María]: "¡Señor mío! ¿Cómo he de tener un hijo si no me ha tocado hombre?" Le respondió: "¡Así será! Dios crea lo que quiere. Cuando decide algo, solo dice: ¡Sea!, y es