متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَ) الواو حرف استئناف (كَذلِكَ) متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف (أَنْزَلْنا) ماض وفاعله (إِلَيْكَ) متعلقان بالفعل (الْكِتابَ) مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها (فَالَّذِينَ) الفاء حرف استئناف واسم الموصول مبتدأ (آتَيْناهُمُ) ماض وفاعله ومفعوله الأول (الْكِتابَ) مفعول به ثان والجملة صلة (يُؤْمِنُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر الذين (بِهِ) متعلقان بالفعل، (وَ) الواو حرف استئناف (مِنْ هؤُلاءِ) خبر مقدم (مِنْ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها. (يُؤْمِنُ) مضارع فاعله مستتر (بِهِ) متعلقان بالفعل والجملة صلة (وَ) الواو حرف استئناف (ما يَجْحَدُ) نافية ومضارع مرفوع (بِآياتِنا) متعلقان بالفعل (إِلَّا) حرف حصر (الْكافِرُونَ) فاعل والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (47) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (402) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3387) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وكما أنزلنا -أيها الرسول- الكتب على مَن قبلك من الرسل، أنزلنا إليك هذا الكتاب المصدق للكتب السابقة، فالذين آتيناهم الكتاب من بني إسرائيل فعرفوه حق معرفته يؤمنون بالقرآن، ومِن هؤلاء العرب من قريش وغيرهم مَن يؤمن به، ولا ينكر القرآن أو يتشكك في دلائله وبراهينه البينة إلا الكافرون الذين دَأْبُهم الجحود والعناد.
(وكذلك أنزلنا إليك الكتاب) القرآن كما أنزلنا إليهم التوراة وغيرها (فالذين آتيناهم الكتاب) التوراة كعبد الله بن سلام وغيره (يؤمنون به) بالقرآن (ومن هؤلاء) أهل مكة (من يؤمن به وما يجحد بآياتنا) بعد ظهورها (إلا الكافرون) أي اليهود وظهر لهم أن القرآن حق والجائي به محق وجحدوا ذلك.
أي: ( وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ) يا محمد، هذا ( الْكِتَاب ) الكريم، المبين كل نبأ عظيم، الداعي إلى كل خلق فاضل، وأمر كامل، المصدق للكتب السابقة، المخبر به الأنبياء الأقدمون.( فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ) فعرفوه حق معرفته، ولم يداخلهم حسد وهوى.( يُؤْمِنُونَ بِهِ ) لأنهم تيقنوا صدقه، بما لديهم من الموافقات، وبما عندهم من البشارات، وبما تميزوا به من معرفة الحسن والقبيح، والصدق والكذب.( وَمِنْ هَؤُلَاءِ ) الموجودين ( مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ ) إيمانا عن بصيرة، لا عن رغبته ولا رهبته. ( وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ ) الذين دأبهم الجحود للحق والعناد له. وهذا حصر لمن كفر به، أنه لا يكون من أحد قصده متابعة الحق، وإلا، فكل من له قصد صحيح، فإنه لا بد أن يؤمن به، لما اشتمل عليه من البينات، لكل من له عقل، أو ألقى السمع وهو شهيد.
قال ابن جرير : يقول الله تعالى : كما أنزلنا الكتب على من قبلك - يا محمد - من الرسل ، كذلك أنزلنا إليك هذا الكتاب . وهذا الذي قاله حسن ومناسبة وارتباط جيد . وقوله : ( فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ) أي : الذين أخذوه فتلوه حق تلاوته من أحبارهم العلماء الأذكياء ، كعبد الله بن سلام ، وسلمان الفارسي ، وأشباههما . وقوله : ( ومن هؤلاء من يؤمن به ) ، يعني العرب من قريش وغيرهم ، ( وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون ) ، أي : ما يكذب بها ويجحد حقها إلا من يستر الحق بالباطل ، ويغطي ضوء الشمس بالوصائل ، وهيهات .
القول في تأويل قوله تعالى : وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الْكَافِرُونَ (47) يقول تعالى ذكر: كما أنـزلنا الكتب على مَن قبلك يا محمد من الرسل (كَذلكَ أنـزلْنَا إلَيْكَ) هذا(الكِتابَ فالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الكِتابَ) من قبلك من بني إسرائيل (يُؤْمِنُون بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ) يقول: ومن هؤلاء الذين هم بين ظهرانيك اليوم، من يؤمن به، كعبد الله بن سلام، ومن آمن برسوله من بني إسرائيل. وقوله: ( وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الْكَافِرُونَ ) يقول تعالى ذكره: وما يجحد بأدلتنا وحججنا إلا الذي يجحد نعمنا عليه، وينكر توحيدنا وربوبيتنا على علم منه عنادا لنا. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الْكَافِرُونَ ) قال: إنما يكون الجحود بعد المعرفة.
And thus We have sent down to you the Qur'an. And those to whom We [previously] gave the Scripture believe in it. And among these [people of Makkah] are those who believe in it. And none reject Our verses except the disbelievers
Так Мы ниспослали тебе Писание. Те, кому Мы даровали Писание, веруют в него. И среди этих (современников Пророка Мухаммада из числа людей Писания) есть такие, которые веруют в него (Коран), и только неверующие отвергают Наши знамения
(اے نبیؐ) ہم نے اِسی طرح تمہاری طرف کتاب نازل کی ہے، اس لیے وہ لوگ جن کو ہم نے پہلے کتاب دی تھی وہ اس پر ایمان لاتے ہیں، اور اِن لوگوں میں سے بھی بہت سے اس پر ایمان لا رہے ہیں، اور ہماری آیات کا انکار صرف کافر ہی کرتے ہیں
Sana Kitap'ı böylece indirdik; işte, kendilerine Kitap verdiklerimiz ona inanırlar; bunlardan da ona inanan bulunur. Ayetlerimizi ancak inkarcılar bile bile tanımazlar
Te he revelado el Libro [¡oh, Mujámmad!], y entre los que recibieron Mi revelación en el pasado hay quienes creen en él [el Corán], al igual que algunos de los habitantes de La Meca. Pero solo los que se niegan a creer pueden negar Mis signos