متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَيَقُولُونَ) الواو استئنافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة (آمَنَّا) ماض وفاعله والجملة مقول القول. (بِاللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بالباء ومتعلقان بآمنا (وَبِالرَّسُولِ) معطوف على ما قبله (وَأَطَعْنا) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة على آمنا (ثُمَّ يَتَوَلَّى) عاطفة، ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر (فَرِيقٌ) فاعل والجملة معطوفة (مِنْهُمْ) متعلقان بصفة محذوفة لفريق (مِنْ بَعْدِ) متعلقان بيتولى (ذلِكَ) اسم إشارة في محل جر مضاف إليه واللام للبعد والكاف للخطاب (وَما) الواو عاطفة ما تعمل عمل ليس (أُولئِكَ) اسم الإشارة في محل رفع اسمها والكاف للخطاب (بِالْمُؤْمِنِينَ) الباء زائدة واسم مجرور لفظا منصوب محلا بالياء لأنه جمع مذكر سالم وهو خبر ما
هي الآية رقم (47) من سورة النور تقع في الصفحة (356) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2838) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويقول المنافقون: صَدَّقنا بالله وبما جاء به الرسول، وأطعنا أمرهما، ثم تُعْرِضُ طوائف منهم من بعد ذلك فلا تقبل حكم الرسول، وما أولئك بالمؤمنين.
(ويقولون) المنافقون (آمنا) صدقنا (بالله) بتوحيده (وبالرسول) محمد (وأطعنا) هما فيما حكما به (ثم يتولى) يعرض (فريق منهم من بعد ذلك) عنه (وما أولئك) المعرضون (بالمؤمنين) المعهودين الموافق قلوبهم لألسنتهم.
يخبر تعالى عن حالة الظالمين، ممن في قلبه مرض وضعف إيمان، أو نفاق وريب وضعف علم، أنهم يقولون بألسنتهم، ويلتزمون الإيمان بالله والطاعة، ثم لا يقومون بما قالوا، ويتولى فريق منهم عن الطاعة توليا عظيما، بدليل قوله: ( وَهُمْ مُعْرِضُونَ ) فإن المتولي، قد يكون له نية عود ورجوع إلى ما تولى عنه، وهذا المتولي معرض، لا التفات له، ولا نظر لما تولى عنه، وتجد هذه الحالة مطابقة لحال كثير ممن يدعي الإيمان والطاعة لله وهو ضعيف الإيمان، وتجده لا يقوم بكثير من العبادات، خصوصا: العبادات التي تشق على كثير من النفوس، كالزكوات، والنفقات الواجبة والمستحبة، والجهاد في سبيل الله، ونحو ذلك.
يخبر تعالى عن صفات المنافقين ، الذين يظهرون خلاف ما يبطنون ، يقولون قولا بألسنتهم : ( آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك ) أي : يخالفون أقوالهم بأعمالهم ، فيقولون ما لا يفعلون; ولهذا قال تعالى : ( وما أولئك بالمؤمنين ) .
يقول تعالى ذكره: ويقول المنافقون: صدّقنا بالله وبالرسول، وأطعنا الله وأطعنا الرسول ( ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ ) يقول: ثم تدبر كلّ طائفة منهم من بعد ما قالوا هذا القول عن رسول الله ﷺ ، وتدعو إلى المحاكمة إلى غيره خصمها( وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ) يقول: وليس قائلو هذه المقالة، يعني قوله: ( آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ) بالمؤمنين؛ لتركهم الاحتكام إلى رسول الله ﷺ وإعراضهم عنه إذا دعوا إليه.
But the hypocrites say, "We have believed in Allah and in the Messenger, and we obey"; then a party of them turns away after that. And those are not believers
Они (лицемеры) говорят: «Мы уверовали в Аллаха и Посланника и повинуемся». Но после этого часть их отворачивается, и они не являются верующими
یہ لوگ کہتے ہیں کہ ہم ایمان لائے اللہ اور رسولؐ پر اور ہم نے اطاعت قبول کی، مگر اس کے بعد ان میں سے ایک گروہ (اطاعت سے) منہ موڑ جاتا ہے ایسے لوگ ہرگز مومن نہیں ہیں
Münafıklar: "Allah'a ve Peygamber'e inandık, itaat ettik" derler; sonra da bir takımı yüz çevirirler. İşte bunlar inanmış değillerdir
Dicen [los hipócritas]: "Creemos en Dios y en el Mensajero, y los obedecemos". Pero luego, a pesar de haberlo dicho, un grupo de ellos te dan la espalda. Esos no son los creyentes