متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَيَوْمَ) الواو عاطفة يوم ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر (نُسَيِّرُ) مضارع فاعله محذوف (الْجِبالَ) مفعول به والجملة مضاف إليه (وَتَرَى) الواو عاطفة ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر (الْأَرْضَ) مفعول به (بارِزَةً) حال والجملة معطوفة (وَحَشَرْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (فَلَمْ) الفاء عاطفة ولم جازمة (نُغادِرْ) مضارع مجزوم وفاعله مستتر والجملة معطوفة (مِنْهُمْ) متعلقان بحال محذوفة (أَحَدًا) مفعول به والجملة معطوفةَ
هي الآية رقم (47) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (299) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2187) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بارزة : ظاهرة لا يسترها شيء
واذكر لهم يوم نُزيل الجبال عن أماكنها، وتبصر الأرض ظاهرة، ليس عليها ما يسترها مما كان عليها من المخلوقات، وجمعنا الأولين والآخِرين لموقف الحساب، فلم نترك منهم أحدًا.
(و) اذكر (يوم تُسَيَّرُ الجبالُ) نذهب بها عن وجه الأرض فتصير هباء منبثا وفي قراءة بالنون وكسر الياء ونصب الجبال (وترى الأرض بارزة) ظاهرة ليس عليها شيء من جبل ولا غيره (وحشرناهم) المؤمنين والكافرين (فلم نغادر) نترك (منهم أحدا).
يخبر تعالى عن حال يوم القيامة، وما فيه من الأهوال المقلقة، والشدائد المزعجة فقال: ( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ ) أي: يزيلها عن أماكنها، يجعلها كثيبا، ثم يجعلها كالعهن المنفوش، ثم تضمحل وتتلاشى، وتكون هباء منبثا، وتبرز الأرض فتصير قاعا صفصفا، لا عوج فيه ولا أمتا، ويحشر الله جميع الخلق على تلك الأرض، فلا يغادر منهم أحدا، بل يجمع الأولين والآخرين، من بطون الفلوات، وقعور البحار، ويجمعهم بعدما تفرقوا، ويعيدهم بعد ما تمزقوا، خلقا جديدا
يخبر تعالى عن أهوال يوم القيامة ، وما يكون فيه من الأمور العظام ، كما قال تعالى : ( يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا ) ( الطور : 9 ، 10 ) أي : تذهب من أماكنها وتزول ، كما قال تعالى : ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ) ( النمل : 88 ) ، وقال تعالى : ( وتكون الجبال كالعهن المنفوش ) ( القارعة : 5 ) وقال : ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ) ( طه : 105 - 107 ) يقول تعالى : إنه تذهب الجبال ، وتتساوى المهاد ، وتبقى الأرض ( قاعا صفصفا ) أي : سطحا مستويا لا عوج فيه ( ولا أمتا ) أي : لا وادي ولا جبل ؛ ولهذا قال تعالى : ( وترى الأرض بارزة ) [ أي بادية ظاهرة ، ليس فيها معلم لأحد ولا مكان يواري أحدا ، بل الخلق كلهم ضاحون لربهم لا تخفى عليه منهم خافية . قال مجاهد ، وقتادة : ( وترى الأرض بارزة ) ] لا خمر فيها ولا غيابة
القول في تأويل قوله تعالى : وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47) يقول تعالى ذكره: (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ) عن الأرض، فنبسُّها بَسًّا، ونجعلها هباء منبثا(وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً) ظاهرة: وظهورها لرأي أعين الناظرين من غير شيء يسترها من جبل ولا شجر هو بروزها. وبنحو ذلك قال جماعة من أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى " ح " ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً) قال: لا خَمْرَ فيها ولا غيابة ولا بناء، ولا حجر فيها. حدثني القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً) ليس عليها بناء ولا شجر. وقيل: معنى ذلك: وترى الأرض بارزا أهلها الذين كانوا في بطنها، فصاروا على ظهرها. وقوله (وَحَشَرْنَاهُمْ) يقول: جمعناهم إلى موقف الحساب (فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا) ، يقول: فلم نترك، ولم نبق منهم تحت الأرض أحدا، يقال منه: ما غادرت من القوم أحدا، وما أغدرت منهم أحدا، ومن أغدرت قول الراجز: هَـلْ لـكِ والعـارِضُ مِنـكِ عـائِضُ فــي هَجْمَـةٍ يُغْـدِرُ مِنْهـا القـابِضُ (1)
And [warn of] the Day when We will remove the mountains and you will see the earth prominent, and We will gather them and not leave behind from them anyone
В тот день Мы заставим двигаться горы, и ты увидишь, что земля станет плоской. Мы соберем их всех и никого не упустим
فکر اُس دن کی ہونی چاہیے جب کہ ہم پہاڑوں کو چلائیں گے، اور تم زمین کو بالکل برہنہ پاؤ گے، اور ہم تمام انسانوں کو اس طرح گھیر کر جمع کریں گے کہ (اگلوں پچھلوں میں سے) ایک بھی نہ چھوٹے گا
Bir gün dağları yürütürüz de yeri dümdüz görürsün. Hiçbirini bırakmaksızın diriltip bir araya toplarız
[Recuerden] el día que pulverice las montañas y la tierra quede allanada, los congregaré y nadie podrá ausentarse