متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ) ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (تَزْرَعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والجملة مقول القول (سَبْعَ) ظرف زمان متعلق بتزرعون (سِنِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم (دَأَباً) حال (فَما) الفاء استئنافية وما اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم (حَصَدْتُمْ) ماض وفاعله والميم علامة جمع الذكور وهو في محل جزم فعل الشرط والجملة ابتدائية لا محل لها (فَذَرُوهُ) الفاء رابطة للجواب وأمر مبني على حذف النون والواو فاعل والهاء مفعوله والجملة في محل جزم جواب الشرط (فِي سُنْبُلِهِ) متعلقان فذروه والهاء مضاف إليه (إِلَّا) أداة استثناء (قَلِيلًا) مستثنى بإلا منصوب (مِمَّا) من حرف جر وما موصولية في محل جر ومتعلقان بمحذوف صفة لقليلا (تَأْكُلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة
هي الآية رقم (47) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (241) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1643) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
دأبا : دائبين كعادتكم في الزّراعة
قال يوسف لسائله عن رؤيا الملك: تفسير هذه الرؤيا أنكم تزرعون سبع سنين متتابعة جادِّين ليَكْثُر العطاء، فما حصدتم منه في كل مرة فادَّخِروه، واتركوه في سنبله؛ ليتمَّ حفظه من التسوُّس، وليكون أبقى، إلا قليلا مما تأكلونه من الحبوب.
(قال تزرعون) أي ازرعوا (سبع سنين دأبا) متتابعة وهي تأويل السبع السمان (فما حصدتم فذروه) أي اتركوه (في سنبله) لئلا يفسد (إلا قليلا مما تأكلون) فادرسوه.
فعبر يوسف، السبع البقرات السمان والسبع السنبلات الخضر، بأنهن سبع سنين مخصبات، والسبع البقرات العجاف، والسبع السنبلات اليابسات، بأنهن سنين مجدبات، ولعل وجه ذلك - والله أعلم - أن الخصب والجدب لما كان الحرث مبنيا عليه، وأنه إذا حصل الخصب قويت الزروع والحروث، وحسن منظرها، وكثرت غلالها، والجدب بالعكس من ذلك. وكانت البقر هي التي تحرث عليها الأرض، وتسقى عليها الحروث في الغالب، والسنبلات هي أعظم الأقوات وأفضلها، عبرها بذلك، لوجود المناسبة، فجمع لهم في تأويلها بين التعبير والإشارة لما يفعلونه، ويستعدون به من التدبير في سني الخصب، إلى سني الجدب فقال: ( تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا ) أي: متتابعات.( فَمَا حَصَدْتُمْ ) من تلك الزروع ( فَذَرُوهُ ) أي: اتركوه ( فِي سُنْبُلِهِ ) لأنه أبقى له وأبعد من الالتفات إليه ( إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ ) أي: دبروا أيضا أكلكم في هذه السنين الخصبة، وليكن قليلا، ليكثر ما تدخرون ويعظم نفعه ووقعه.
بل قال : ( تزرعون سبع سنين دأبا ) أي يأتيكم الخصب والمطر سبع سنين متواليات ، ففسر البقر بالسنين; لأنها تثير الأرض التي تستغل منها الثمرات والزروع ، وهن السنبلات الخضر ، ثم أرشدهم إلى ما يعتمدونه في تلك السنين فقال : ( فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون ) أي : مهما استغللتم في هذه السبع السنين الخصب فاخزنوه في سنبله ، ليكون أبقى له وأبعد عن إسراع الفساد إليه ، إلا المقدار الذي تأكلونه ، وليكن قليلا قليلا لا تسرفوا فيه ، لتنتفعوا في السبع الشداد ، وهن السبع السنين المحل التي تعقب هذه السبع متواليات ، وهن البقرات العجاف اللاتي يأكلن السمان; لأن سني الجدب يؤكل فيها ما جمعوه في سني الخصب ، وهن السنبلات اليابسات . وأخبرهم أنهن لا ينبتن شيئا ، وما بذروه فلا يرجعون منه إلى شيء;
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلا قَلِيلا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال يوسف لسائله عن رؤيا الملك: (تزرعون سبع سنين دأبًا) يقول: تزرعون هذه السبع السنين ، كما كنتم تزرعون سائر السنين قبلها على عادتكم فيما مضى .
[Joseph] said, "You will plant for seven years consecutively; and what you harvest leave in its spikes, except a little from which you will eat
Он сказал: «Семь лет подряд вы будете усердно сеять. То, что вы пожнете, оставляйте в колосьях, за исключением небольшого количества, которое вы будете есть
یوسفؑ نے کہا "سات بر س تک لگاتار تم لوگ کھیتی باڑی کرتے رہو گے اس دوران میں جو فصلیں تم کاٹو اُن میں سے بس تھوڑا ساحصہ، جو تمہاری خوراک کے کام آئے، نکالو اور باقی کو اس کی بالوں ہی میں رہنے دو
Yusuf: "Devamlı yedi sene ekin ekip, biçtiğiniz ekinin yediğinizden artanını başağında bırakın
Dijo [José]: "Deben sembrar como de costumbre siete años, pero lo que cosechen déjenlo dentro de la espiga [para conservarlo] excepto una parte, de la que pueden comer