متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَقَدْ) الواو حرف عطف واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق (أَرْسَلْنا مُوسى) ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب القسم لا محل لها (بِآياتِنا) متعلقان بالفعل (إِلى فِرْعَوْنَ) متعلقان بالفعل أيضا (وَمَلَائِهِ) معطوف على فرعون (فَقالَ) الفاء حرف عطف وماض فاعله مستتر (إِنِّي رَسُولُ) إن واسمها وخبرها والجملة مقول القول وجملة قال معطوفة على ما قبلها (رَبِّ) مضاف إليه (الْعالَمِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء
هي الآية رقم (46) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (492) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4371) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولقد أرسلنا موسى بحججنا إلى فرعون وأشراف قومه، كما أرسلناك -أيها الرسول- إلى هؤلاء المشركين من قومك، فقال لهم موسى: إني رسول رب العالمين، فلما جاءهم بالبينات الواضحات الدالة على صدقه في دعوته، إذا فرعون وملؤه مما جاءهم به موسى من الآيات والعبر يضحكون.
(ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه) أي القبط (فقال إني رسول رب العالمين).
لما قال تعالى: ( وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ) بين تعالى حال موسى ودعوته، التي هي أشهر ما يكون من دعوات الرسل، ولأن اللّه تعالى أكثر من ذكرها في كتابه، فذكر حاله مع فرعون، فقال: ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا ) التي دلت دلالة قاطعة على صحة ما جاء به، كالعصا، والحية، وإرسال الجراد، والقمل، إلى آخر الآيات.( إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) فدعاهم إلى الإقرار بربهم، ونهاهم عن عبادة ما سواه.
يقول تعالى مخبرا عن عبده ورسوله موسى ، عليه السلام ، أنه ابتعثه إلى فرعون وملئه من الأمراء والوزراء والقادة ، والأتباع والرعايا ، من القبط وبني إسرائيل ، يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، وينهاهم عن عبادة ما سواه ، وأنه بعث معه آيات عظاما ، كيده وعصاه ، وما أرسل معه من الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ، ومن نقص الزروع والأنفس والثمرات ،
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (46) يقول تعالى ذكره: ولقد أرسلنا يا محمد موسى بحججنا إلى فرعون وأشراف قومه, كما أرسلناك إلى هؤلاء المشركين من قومك, فقال لهم موسى: إني رسول رب العالمين, كما قلت أنت لقومك من قريش. إني رسول الله إليكم.
And certainly did We send Moses with Our signs to Pharaoh and his establishment, and he said, "Indeed, I am the messenger of the Lord of the worlds
Мы уже отправили Мусу (Моисея) с Нашими знамениями к Фараону и его знати, и он сказал: «Воистину, я - посланник Господа миров»
ہم نے موسیٰؑ کو اپنی نشانیوں کے ساتھ فرعون اور اُس کے اعیان سلطنت کے پاس بھیجا، اور اس نے جا کر کہا کہ میں رب العالمین کا رسول ہوں
And olsun ki Biz Musa'yı mucizelerimizle Firavun'a ve erkanına göndermiştik, "Şüphesiz ben, Alemlerin Rabbinin elçisiyim" demişti
Envié a Moisés con Mis signos ante el Faraón y su nobleza, y les dijo: "Soy un Mensajero del Señor del universo