متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ) فعل مضارع ومفعول به والفاعل هو في المهد: متعلقان بمحذوف حال من الفاعل ويكلم الناس رضيعا في المهد (وَكَهْلًا) عطف على رضيعا المقدرة (وَمِنَ الصَّالِحِينَ) متعلقان بمحذوف حال أيضا.
هي الآية رقم (46) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (56) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (339) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
في المهْد : في مقرِّه زمن رضاعِه قبل أوان الكلام ، كهلاً : حال اكتمال قُوَّتِه (بعد نزوله)
ويكلم الناس في المهد بعد ولادته، وكذلك يكلمهم في حال كهولته بما أوحاه الله إليه. وهذا تكليم النبوَّة والدعوة والإرشاد، وهو معدود من أهل الصلاح والفضل في قوله وعمله.
(ويكلِّم الناس في المهد) أي طفلا قبل وقت الكلام (وكهلا ومن الصالحين).
( ويكلم الناس فى المهد وكهلا ) وهذا غير التكليم المعتاد، بل المراد يكلم الناس بما فيه صلاحهم وفلاحهم، وهو تكليم المرسلين، ففي هذا إرساله ودعوته الخلق إلى ربهم، وفي تكليمهم في المهد آية عظيمة من آيات الله ينتفع بها المؤمنون، وتكون حجة على المعاندين، أنه رسول رب العالمين، وأنه عبد الله، وليكون نعمة وبراءة لوالدته مما رميت به ( ومن الصالحين ) أي: يمن عليه بالصلاح، من من عليهم، ويدخله في جملتهم، وفي هذا عدة بشارات لمريم مع ما تضمن من التنويه بذكر المسيح عليه السلام.
وقوله : ( ويكلم الناس في المهد وكهلا ) أي : يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، في حال صغره ، معجزة وآية ، و ( في ) حال كهوليته حين يوحي الله إليه بذلك ( ومن الصالحين ) أي : في قوله وعمله ، له علم صحيح وعمل صالح . قال محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن محمد بن شرحبيل ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : " ما تكلم مولود في صغره إلا عيسى وصاحب جريج " . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو الصقر يحيى بن محمد بن قزعة ، حدثنا الحسين - يعني المروزي - حدثنا جرير - يعني ابن حازم - عن محمد ، عن أبي هريرة ، عن النبي ﷺ قال : " لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة ، عيسى ، وصبي كان في زمن جريج ، وصبي آخر " .
القول في تأويل قوله : وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قال أبو جعفر: وأما قوله: " ويكلمُ الناس في المهد "، فإن معناه: إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم، وجيهًا عند الله، ومُكلِّمًا الناسَ في المهد. = ف " يكلم "، وإن كان مرفوعًا، لأنه في صورة " يفعل " بالسلامة من العوامل فيه، فإنه في موضع نصب، وهو نظير قول الشاعر: (1) بِــتُّ أُعَشِّــيهَا بِعَضْــبٍ بَــاتِرِ يَقْصِــدُ فِــي أَسْــوُقِهَا وَجَــائِرِ (2)
He will speak to the people in the cradle and in maturity and will be of the righteous
Он будет разговаривать с людьми в колыбели и взрослым и станет одним из праведников»
لوگوں سے گہوارے میں بھی کلام کرے گا اور بڑی عمر کو پہنچ کر بھی، اور وہ ایک مرد صالح ہوگا
İnsanlarla, beşikte iken de, yetişkin iken de konuşacaktır ve o, iyilerdendir
Hablará [milagrosamente] a la gente desde la cuna, y predicará siendo adulto. Será de los virtuosos