متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(الَّذِينَ) اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة للظالمين، (عَنْ سَبِيلِ) متعلقان بالفعل يصد، (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه وجملة (يَصُدُّونَ) صلة الموصول لا محل لها. (وَيَبْغُونَها) مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعله وها مفعوله. (عِوَجاً) حال منصوبة والجملة معطوفة. (وَهُمْ) ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ، والواو حالية. (بِالْآخِرَةِ) متعلقان بالخبر بعدهما والجملة في محل نصب حال. (كافِرُونَ) خبر.
هي الآية رقم (45) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (156) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (999) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يبغونها عوجاً : يطلوبنها معوجّة أو ذات إعوجاج
هؤلاء الكافرون هم الذين كانوا يُعْرِضون عن طريق الله المستقيم، ويمنعون الناس من سلوكه، ويطلبون أن تكون السبيل معوجة حتى لا يتبينها أحد، وهم بالآخرة -وما فيها- جاحدون.
(الذين يصدون) الناس (عن سبيل الله) دينه (ويبغونها) أي يطلبون السبيل (عوجا) معوجة (وهم بالآخرة كافرون).
فصدفوا أنفسهم عنها ظلما، وصدوا عن سبيل اللّه بأنفسهم، وصدوا غيرهم، فضلوا وأضلوا. واللّه تعالى يريد أن تكون مستقيمة، ويعتدل سير السالكين إليه، ( و ) هؤلاء يريدونها ( عِوَجًا ) منحرفة صادة عن سواء السبيل، ( وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ ) وهذا الذي أوجب لهم الانحراف عن الصراط، والإقبال على شهوات النفوس المحرمة، عدم إيمانهم بالبعث، وعدم خوفهم من العقاب ورجائهم للثواب، ومفهوم هذا النداء أن رحمة اللّه على المؤمنين، وبرَّه شامل لهم، وإحسانَه متواتر عليهم.
ثم وصفهم بقوله : ( الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا ) أي : يصدون الناس عن اتباع سبيل الله وشرعه وما جاءت به الأنبياء ، ويبغون أن تكون السبيل معوجة غير مستقيمة ، حتى لا يتبعها أحد
القول في تأويل قوله : الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ (45) قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: إن المؤذن بين أهل الجنة والنار يقول: أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ، الذين كفروا بالله وصدّوا عن سبيله (5) =(ويبغونها عوجًا)، يقول: حاولوا سبيل الله = وهو دينه (6) =" أن يغيروه ويبدِّلوه عما جعله الله له من استقامته " (7) =(وهم بالآخرة كافرون)، يقول: وهم لقيام الساعة والبعث في الآخرة والثواب والعقاب فيها جاحدون.
Who averted [people] from the way of Allah and sought to make it [seem] deviant while they were, concerning the Hereafter, disbelievers
которые сбивали других с пути Аллаха, пытались исказить его и не верили в Последнюю жизнь»
جو اللہ کے راستے سے لوگوں کو روکتے اور اسے ٹیڑھا کرنا چاہتے تھے اور آخرت کے منکر تھے
Cennetlikler, cehennemliklere: "Biz Rabbimizin bize vadettiğini gerçek bulduk, Rabbinizin size de vadettiğini gerçek buldunuz mu?" diye seslenirler, "Evet" derler. Aralarında bir münadi, "Allah'ın laneti Allah yolundan alıkoyan, o yolun eğriliğini isteyen ve ahireti inkar eden zalimleredir" diye seslenir
Los que apartan [a la gente] del sendero de Dios, tratando de complicarlo, y desmienten el Día del Juicio