متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(نَحْنُ أَعْلَمُ) مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها (بِما) متعلقان بأعلم (يَقُولُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة ما (وَما) الواو حالية وما نافية عاملة عمل ليس (أَنْتَ) اسمها (عَلَيْهِمْ) متعلقان بما بعدهما (بِجَبَّارٍ) الباء حرف جر زائد وجبار مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما والجملة حالية (فَذَكِّرْ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر (بِالْقُرْآنِ) متعلقان بالفعل (مَنْ) مفعول به (يَخافُ) مضارع فاعله مستتر (وَعِيدِ) مفعول به وياء المتكلم المحذوفة مضاف إليه والجملة صلة من وجملة ذكر جواب شرط مقدر لا محل لها.
هي الآية رقم (45) من سورة قٓ تقع في الصفحة (520) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4675) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بجبّار : بمُسلّط تجْبرُهمْ على الإيمان
نحن أعلم بما يقول هؤلاء المشركون مِن افتراء على الله وتكذيب بآياته، وما أنت -أيها الرسول- عليهم بمسلَّط؛ لتجبرهم على الإسلام، وإنما بُعِثْتَ مبلِّغًا، فذكِّر بالقرآن من يخشى وعيدي؛ لأن مَن لا يخاف الوعيد لا يذَّكر.
(نحن أعلم بما يقولون) أي كفار قريش (وما أنت عليهم بجبار) تجبرهم على الإيمان وهذا قبل الأمر بالجهاد (فذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد) وهم المؤمنون.
( نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ) لك، مما يحزنك، من الأذى، وإذا كنا أعلم بذلك، فقد علمت كيف اعتناؤنا بك، وتيسيرنا لأمورك، ونصرنا لك على أعدائك، فليفرح قلبك، ولتطمئن نفسك، ولتعلم أننا أرحم بك وأرأف، من نفسك، فلم يبق لك إلا انتظار وعد الله، والتأسي بأولي العزم، من رسل الله، ( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ) أي: مسلط عليهم ( إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) ولهذا قال: ( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ) والتذكير، (هو) تذكير ما تقرر في العقول والفطر، من محبة الخير وإيثاره، وفعله، ومن بغض الشر ومجانبته، وإنما يتذكر بالتذكير، من يخاف وعيد الله، وأما من لم يخف الوعيد، ولم يؤمن به، فهذا فائدة تذكيره، إقامة الحجة عليه، لئلا يقول: ( ما جاءنا من بشير ولا نذير )آخر تفسير سورة (ق) والحمد لله أولاً وآخرًا وظاهرًا وباطنًا
وقوله : ( نحن أعلم بما يقولون ) أي : نحن علمنا محيط بما يقول لك المشركون من التكذيب فلا يهيدنك ذلك ، كقوله ( تعالى ) : ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) ( الحجر : 97 - 99 ) . وقوله : ( وما أنت عليهم بجبار ) أي : ولست بالذي تجبر هؤلاء على الهدى ، وليس ذلك ما كلفت به . وقال مجاهد ، وقتادة ، والضحاك : ( وما أنت عليهم بجبار ) أي : لا تتجبر عليهم . والقول الأول أولى ، ولو أراد ما قالوه لقال : ولا تكن جبارا عليهم ، وإنما قال : ( وما أنت عليهم بجبار ) بمعنى : وما أنت بمجبرهم على الإيمان إنما أنت مبلغ . قال الفراء : سمعت العرب تقول : جبر فلان فلانا على كذا ، بمعنى أجبره . ثم قال تعالى : ( فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ) أي : بلغ أنت رسالة ربك ، فإنما يتذكر من يخاف الله ووعيده ويرجو وعده ، كقوله ( تعالى ) : ( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ) ( الرعد : 40 ) ، وقوله : ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ) ( الغاشية : 21 ، 22 ) ، ( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ) ( البقرة : 272 ) ، ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) ( القصص : 56 ) ، ولهذا قال هاهنا : ( وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ) كان قتادة يقول : اللهم ، اجعلنا ممن يخاف وعيدك ، ويرجو موعودك ، يا بار ، يا رحيم . آخر تفسير سورة ( ق ) ، والحمد لله وحده ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
القول في تأويل قوله تعالى : نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45) يقول تعالى ذكره: نحن يا محمد أعلم بما يقول هؤلاء المشركون بالله من فريتهم على الله, وتكذيبهم بآياته, وإنكارهم قُدرة الله على البعث بعد الموت. ( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ) يقول: وما أنت عليهم بمسلط. كما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم. قال: ثنا عيسى, وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ) قال: لا تتجبر عليهم. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ) فإن الله عزّ وجلّ كره الجبرية, ونهى عنها, وقدّم فيها. وقال الفرّاء: وضع الجبار في موضع السلطان من الجبرية; وقال: أنشدني المفضل: وَيَــوْمَ الحَــزْنِ إذْ حَشَـدَتْ مَعَـدّ وكــانَ النَّــاسُ إلا نَحْــنُ دِينـا عَصَيْنــا عَزْمَــةَ الجَبَّــارِ حَـتَّى صَبَحْنــا الجَــوْفَ ألْفــا مُعْلَمِينـا (5) ويروى: " الجوف " وقال: أراد بالجبار: المنذر لولايته. قال: وقيل: إن معنى قوله ( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ) لم تُبعث لتجْبُرَهم على الإسلام, إنما بعثت مذكِّرا, فذكِّر. وقال: العرب لا تقول فعال من أفعلت, لا يقولون: هذا خراج, يريدون: مُخْرِج, ولا يقولون: دخَال, يريدون: مُدْخِل, إنما يقولون: فعال, من فعلت; ويقولون: خراج, من خرجت; ودخال: من دخلت; وقتَّال, من قتلت. قال: وقد قالت العرب في حرف واحد: درّاك, من أدركت, وهو شاذّ. قال: فإن قلت الجبار على هذا المعنى, فهو وجه. قال: وقد سمعت بعض العرب يقول: جبره على الأمر, يريد: أجبره, فالجبار من هذه اللغة صحيح, يراد به: يقهرهم ويجبرهم. وقوله ( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ) يقول تعالى ذكره: فذكر يا محمد بهذا القرآن الذي أنـزلته إليه من يخاف الوعيد الذي أوعدته من عصاني وخالف أمري. حدثني نصر بن عبد الرحمن الأوديّ, قال: ثنا حكام الرازي, عن أيوب, عن عمرو الملائي, عن ابن عباس, قال: قالوا يا رسول الله لو خوّفتنا؟ فنـزلت ( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ). حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا حكام, عن أيوب بن سيار أبي عبد الرحمن, عن عمرو بن قيس, قال: قالوا: يا رسول الله, لو ذكَّرتنا, فذكر مثله. آخر تفسير سورة ق
We are most knowing of what they say, and you are not over them a tyrant. But remind by the Qur'an whoever fears My threat
Нам лучше знать, что они говорят, и тебе не надо принуждать их. Увещевай же Кораном тех, кто страшится Моей угрозы
اے نبیؐ، جو باتیں یہ لوگ بنا رہے ہیں انہیں ہم خوب جانتے ہیں، اور تمہارا کام ان سے جبراً بات منوانا نہیں ہے بس تم اِس قرآن کے ذریعہ سے ہر اُس شخص کو نصیحت کر دو جو میری تنبیہ سے ڈرے
Onların dediklerini Biz biliriz. Sen onların üzerinde bir zorba değilsin; söz verdiğim günden korkanlara Kuran'la öğüt ver
Sé muy bien lo que dicen de ti [¡oh, Mujámmad!]. Pero tú no puedes forzarlos a creer, solo exhórtalos con el Corán, que quien tema Mi amenaza recapacitará