متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(يا أَبَتِ) تقدم إعرابها (إِنِّي) إن والياء اسمها والجملة مقول القول (أَخافُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إني (أَنْ) ناصبة (يَمَسَّكَ) مضارع منصوب بأن والكاف مفعوله (عَذابٌ) فاعل مؤخر (مِنَ الرَّحْمنِ) متعلقان بيمسك (فَتَكُونَ) الفاء عاطفة ومضارع ناقص واسمه محذوف تقديره أنت (لِلشَّيْطانِ) متعلقان بالخبر وليا (وَلِيًّا) خبر والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (45) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (308) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2295) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وليّا : قرينا تليه و يليك في النّار
يا أبت، إني أخاف أن تموت على كفرك، فيمَسَّك عذاب من الرحمن، فتكون للشيطان قرينًا في النار.
(يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن) إن لم تتب (فتكون للشيطان وليا) ناصرا وقرينا في النار.
( يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ ْ) أي: بسبب إصرارك على الكفر، وتماديك في الطغيان ( فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ْ) أي: في الدنيا والآخرة، فتنزل بمنازله الذميمة، وترتع في مراتعه الوخيمة، .فتدرج الخليل عليه السلام بدعوة أبيه، بالأسهل فالأسهل، فأخبره بعلمه، وأن ذلك موجب لاتباعك إياي، وأنك إن أطعتني، اهتديت إلى صراط مستقيم، ثم نهاه عن عبادة الشيطان، وأخبره بما فيها من المضار، ثم حذره عقاب الله ونقمته إن أقام على حاله، وأنه يكون وليا للشيطان،
( يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن ) أي : على شركك وعصيانك لما آمرك به ، ( فتكون للشيطان وليا ) يعني : فلا يكون لك مولى ولا ناصرا ولا مغيثا إلا إبليس ، وليس إليه ولا إلى غيره من الأمر شيء ، بل اتباعك له موجب لإحاطة العذاب بك ، كما قال تعالى : ( تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم ) ( النحل : 63 ) .
يقول: يا أبت إني أعلم انك إن متّ على عبادة الشيطان أنه يمسك عذاب من عذاب الله ( فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ) يقول: تكون له وليا دون الله ويتبرأ الله منك، فتهلك، والخوف في هذا الموضع بمعنى العلم، كما الخشية بمعنى العلم، في قوله فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا .
O my father, indeed I fear that there will touch you a punishment from the Most Merciful so you would be to Satan a companion [in Hellfire]
Отец мой! Я боюсь, что тебя постигнет наказание от Милостивого и что ты станешь помощником дьявола
ابّا جان، مجھے ڈر ہے کہ کہیں آپ رحمان کے عذاب میں مُبتلا نہ ہو جائیں اور شیطان کے ساتھی بن کر رہیں
Babacığım! Doğrusu sana Rahman katından bir azabın gelmesinden korkuyorum ki böylece şeytanın dostu olarak kalırsın
¡Oh, padre mío! Temo que te alcance un castigo del Compasivo y seas de los que acompañen al demonio [al Infierno]