متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَمَنْ) الواو حرف استئناف ومن اسم شرط جازم مبتدأ (يُضْلِلِ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل (فَما) الفاء رابطة لجواب الشرط وما نافية (لَهُ) جار ومجرور خبر مقدم (مِنْ وَلِيٍّ) من حرف جر زائد وولي مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر (مِنْ بَعْدِهِ) متعلقان بمحذوف صفة ولي وجملة ماله من ولي في محل جزم جواب الشرط وجملة من يضلل مستأنفة لا محل لها وجملتا الشرط وجوابه خبر من (وَتَرَى) الواو حرف استئناف ومضارع فاعله مستتر (الظَّالِمِينَ) مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها (لَمَّا) ظرفية حينية (رَأَوُا) ماض وفاعله (الْعَذابَ) مفعول به والجملة في محل جر بالإضافة (يَقُولُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال (هَلْ) حرف استفهام (إِلى مَرَدٍّ) جار ومجرور خبر مقدم (مَنْ) حرف جر زائد (سَبِيلٍ) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مقول القول
هي الآية رقم (44) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (487) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4316) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ومن يضلله الله عن الرشاد بسبب ظلمه فليس له من ناصر يهديه سبيل الرشاد. وترى -أيها الرسول- الكافرين بالله يوم القيامة - حين رأوا العذاب- يقولون لربهم: هل لنا من سبيل إلى الرجوع إلى الدنيا؛ لنعمل بطاعتك؟ فلا يجابون إلى ذلك.
(ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده) أي أحد يلي هدايته بعد إضلال الله إياه (وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مَرَدّ) إلى الدنيا (من سبيل) طريق.
يخبر تعالى أنه المنفرد بالهداية والإضلال، وأنه ( مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ ) بسبب ظلمه ( فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ ) يتولى أمره ويهديه.( وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ ) مرأى ومنظرا فظيعا، صعبا شنيعا، يظهرون الندم العظيم، والحزن على ما سلف منهم، و ( يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ ) أي: هل لنا طريق أو حيلة إلى رجوعنا إلى الدنيا، لنعمل غير الذي كنا نعمل، وهذا طلب للأمر المحال الذي لا يمكن.
يقول تعالى مخبرا عن نفسه الكريمة : إنه ما شاء كان ولا راد له ، وما لم يشأ لم يكن فلا موجد له وأنه من هداه فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، كما قال : ( ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ) ( الكهف : 17 ) ثم قال مخبرا عن الظالمين ، وهم المشركون بالله ( لما رأوا العذاب ) أي : يوم القيامة يتمنون الرجعة إلى الدنيا ، ( يقولون هل إلى مرد من سبيل ) ، كما قال ( تعالى ) ( ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون ) ( الأنعام : 27 ، 28 ) .
( وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ ) يقول: ومن خذله الله عن الرشاد, فليس له من ولي يليه, فيهديه لسبيل الصواب, ويسدده من بعد إضلال الله إياه ( وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: وترى الكافرين بالله يا محمد يوم القيامة لما عاينوا عذاب الله يقولون لربهم: ( هَلْ ) لنا يا رب ( إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ ) وذلك كقوله وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا ... الآية, استعتب المساكين في غير حين الاستعتاب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ ) يقول: إلى الدنيا. واختلف أهل العربية في وجه دخول " إنَّ" في قوله: ( إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ) مع دخول اللام في قوله: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ ) فكان نحوي أهل البصرة يقول في ذلك: أما اللام التي في قوله: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ ) فلام الابتداء, وأما إن ذلك فمعناه والله أعلم: إن ذلك منه من عزم الأمور, وقال: قد تقول: مررت بالدار الذراع بدرهم: أي الذراع منها بدرهم, ومررت ببرّ قفيز بدرهم, أي قفيز منه بدرهم. قال: وأما ابتداء " إنَّ" في هذا الموضع, فمثل قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ يجوز ابتداء الكلام, وهذا إذا طال الكلام في هذا الموضع. وكان بعضهم يستخطئ هذا القول ويقول: إن العرب إذا أدخلت اللام في أوائل الجزاء أجابته بجوابات الأيمان بما, ولا وإنَّ واللام: قال: وهذا من ذاك, كما قال: لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ فجاء بلا وباللام جوابا للام الأولى. قال: ولو قال: لئن قمت إني لقائم لجاز ولا حاجة به إلى العائد, لأن الجواب في اليمين قد يكون فيه العائد, وقد لا يكون; ألا ترى أنك تقول: لئن قمت لأقومنّ, ولا أقوم, وإني لقائم فلا تأتي بعائد. قال: وأما قولهم: مررت بدار الذراع بدرهم وببرّ قفيز بدرهم, فلا بد من أن يتصل بالأوّل بالعائد, وإنما يحذف العائد فيه, لأن الثاني تبعيض للأولّ مررت ببر بعضه بدرهم, وبعضه بدرهم; فلما كان المعنى التبعيض حذف العائد. قال: وأما ابتداء " إن " فى كل موضع إذا طال الكلام, فلا يجوز أن تبتدئ إلا بمعنى: قل إن الموت الذي تفرّون منه, فإنه جواب للجزاء, كأنه قال: ما فررتم منه من الموت, فهو ملاقيكم. وهذا القول الثاني عندي أولى في ذلك بالصواب للعلل التي ذكرناها.
And he whom Allah sends astray - for him there is no protector beyond Him. And you will see the wrongdoers, when they see the punishment, saying, "Is there for return [to the former world] any way
У того, кого Аллах ввел в заблуждение, после этого не будет покровителя. Ты увидишь, как беззаконники, увидев мучения, скажут: «Нет ли пути для возвращения?»
جس کو اللہ ہی گمراہی میں پھینک دے اُس کا کوئی سنبھالنے والا اللہ کے بعد نہیں ہے تم دیکھو گے کہ یہ ظالم جب عذاب دیکھیں گے تو کہیں گے اب پلٹنے کی بھی کوئی سبیل ہے؟
Allah kimi saptırırsa, artık onun bundan sonra bir dostu olmaz. Azabı gördüklerinde, zalimlerin: "Dönecek bir yol yok mudur?" dediklerini görürsün
Para quien Dios haya decretado el desvío, no tendrá protector alguno fuera de Él. Cuando los opresores contemplen el castigo los verás decir: "¿Hay alguna forma de volver [a la vida mundanal y corregir nuestras elecciones]