متصفحك لا يدعم صوت HTML5
هي الآية رقم (44) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (85) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (537) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ألم تعلم -أيها الرسول- أمر اليهود الذين أُعطوا حظًّا من العلم مما جاءهم من التوراة، يستبدلون الضلالة بالهدى، ويتركون ما لديهم من الحجج والبراهين، الدالة على صدق رسالة الرسول محمد ﷺ، ويتمنون لكم -أيها المؤمنون المهتدون- أن تنحرفوا عن الطريق المستقيم؛ لتكونوا ضالين مثلهم.
(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا) حظا (من الكتاب) وهم اليهود (يشترون الضلالة) بالهدى (ويريدون أن تضلوا السبيل) تخطئوا الطريق الحق لتكونوا مثلهم.
هذا ذم لمن ( أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ ) وفي ضمنه تحذير عباده عن الاغترار بهم، والوقوع في أشراكهم، فأخبر أنهم في أنفسهم ( يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ ) أي: يحبونها محبة عظيمة ويؤثرونها إيثار من يبذل المال الكثير في طلب ما يحبه. فيؤثرون الضلال على الهدى، والكفر على الإيمان، والشقاء على السعادة، ومع هذا ( يُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ ) . فهم حريصون على إضلالكم غاية الحرص، باذلون جهدهم في ذلك .ولكن لما كان الله ولي عباده المؤمنين وناصرهم، بيَّن لهم ما اشتملوا عليه من الضلال والإضلال، ولهذا قال: ( وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا ) أي: يتولى أحوال عباده ويلطف بهم في جميع أمورهم، وييسر لهم ما به سعادتهم وفلاحهم. ( وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا ) ينصرهم على أعدائهم ويبين لهم ما يحذرون منهم ويعينهم عليهم. فولايته تعالى فيها حصول الخير، ونصره فيه زوال الشر.
يخبر تعالى عن اليهود عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة ، أنهم يشترون الضلالة بالهدى ويعرضون عما أنزل الله على رسوله ﷺ ويتركون ما بأيديهم من العلم عن الأنبياء الأولين في صفة محمد ﷺ ليشتروا به ثمنا قليلا من حطام الدنيا ( ويريدون أن تضلوا السبيل ) أي يودون لو تكفرون بما أنزل عليكم أيها المؤمنون وتتركون ما أنتم عليه من الهدى والعلم النافع .
القول في تأويل قوله : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في معنى قوله جل ثناؤه: " ألم تر إلى الذين ". فقال قوم: معناه: ألم تخبر؟
Have you not seen those who were given a portion of the Scripture, purchasing error [in exchange for it] and wishing you would lose the way
Разве ты не видел тех, которым была дана часть Писания, которые приобретают заблуждение и хотят, чтобы вы сбились с пути
تم نے اُن لوگوں کو بھی دیکھا جنہیں کتاب کے علم کا کچھ حصہ دیا گیا ہے؟ وہ خود ضلالت کے خریدار بنے ہوئے ہیں اور چاہتے ہیں کہ تم بھی راہ گم کر دو
Kendilerine Kitap'dan bir pay verilenlerin sapıklığı satın aldıklarını ve sizin yolu sapıtmanızı istediklerini görmüyor musun
¿No te asombra el caso de quienes recibieron algo de la revelación pero la cambiaron por el extravío? Ellos anhelan que ustedes también se desvíen del camino recto