متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَما) الواو حرف استئناف وما نافية (كُنْتَ) ماض ناقص واسمه (بِجانِبِ) متعلقان بمحذوف خبر كنت (الْغَرْبِيِّ) مضاف إليه والجملة مستأنفة لا محل لها. (إِذْ) ظرف زمان (قَضَيْنا) ماض وفاعله (إِلى مُوسَى) متعلقان بالفعل (الْأَمْرَ) مفعول به والجملة في محل جر بالإضافة (وَما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ) معطوفة على ما قبلها وإعرابها واضح.
هي الآية رقم (44) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (391) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3296) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قضينا : عهِدْنا
وما كنت -أيها الرسول- بجانب الجبل الغربي من موسى إذ كلَّفناه أَمْرنا ونَهْينا، وما كنت من الشاهدين لذلك، حتى يقال: إنه وصل إليك من هذا الطريق.
(وما كنت) يا محمد (بجانب) الجبل أو الوادي أو المكان (الغربي) من موسى حين المناجاة (إذ قضينا) أوحينا (إلى موسى الأمر) بالرسالة إلى فرعون وقومه (وما كنت من الشاهدين) لذلك فتعلمه فتخبر به.
ولما قص اللّه على رسوله ما قص من هذه الأخبار الغيبية، نبه العباد على أن هذا خبر إلهي محض، ليس للرسول، طريق إلى علمه إلا من جهة الوحي، ولهذا قال: ( وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ )أي: بجانب الطور الغربي وقت قضائنا لموسى الأمر ( وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ ) على ذلك، حتى يقال: إنه وصل إليك من هذا الطريق.
يقول تعالى منبها على برهان نبوة محمد ، صلوات الله وسلامه عليه ، حيث أخبر بالغيوب الماضية ، خبرا كأن سامعه شاهد وراء لما تقدم ، وهو رجل أمي لا يقرأ شيئا من الكتب ، نشأ بين قوم لا يعرفون شيئا من ذلك ، كما أنه لما أخبره عن مريم وما كان من أمرها ، قال تعالى : ( وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون ) ( آل عمران : 44 ) ، أي : ما كنت حاضرا لذلك ، ولكن الله أوحاه إليك
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (44) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: ( وَمَا كُنْتَ ) يا محمد ( بِجَانِبِ ) غربي الجبل ( إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأمْرَ ) يقول: إذ فرضنا إلى موسى الأمر فيما ألزمناه وقومه, وعهدنا إليه من عهد ( وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ ) يقول: وما كنت لذلك من الشاهدين. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة, قوله: ( وَمَا كُنْتَ ) يا محمد ( بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ ) يقول: بجانب غربي الجبل ( إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأمْرَ ). حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قال: غربي الجبل. حدثنا ابن بشار, قال: ثنا الضحاك بن مخلد, قال: ثنا سفيان, عن الأعمش, عن علي بن مدرك, عن أبي زُرعة بن عمرو, قال: إنكم أمة محمد ﷺ قد أجبتم قبل أن تسألوا, وقرأ: ( وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأمْرَ ).
And you, [O Muhammad], were not on the western side [of the mount] when We revealed to Moses the command, and you were not among the witnesses [to that]
Тебя не было на западном склоне, когда Мы возложили на Мусу (Моисея) наши повеления, и тебя не было в числе присутствовавших
(اے محمدؐ) تم اُس وقت مغربی گوشے میں موجود نہ تھے جب ہم نے موسیٰؑ کو یہ فرمان شریعت عطا کیا، اور نہ تم شاہدین میں شامل تھے
Musa'ya hükmümüzü bildirdiğimiz zaman, sen batı yönünde, (Musa'yı bekleyenler arasında) değildin, onu görenler arasında da yoktun
Y tú [¡oh, Mujámmad!] no estabas en la ladera occidental [del monte Sinaí] cuando ordené la misión de Moisés, ni fuiste testigo de ello