متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (أَضْغاثُ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي أضغاث والجملة مقول القول (أَحْلامٍ) مضاف إليه (وَما) الواو عاطفة وما نافية تعمل عمل ليس (نَحْنُ) اسم ما (بِتَأْوِيلِ) متعلقان بعالمين (الْأَحْلامِ) مضاف إليه (بِعالِمِينَ) الباء حرف جر زائد وعالمين خبرها مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة معطوفة
هي الآية رقم (44) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (241) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1640) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أضغاث أحلام : تخاليطها و أباطيلها
قالوا: رؤياك هذه أخلاط أحلام لا تأويل لها، وما نحن بتفسير الأحلام بعالمين.
(قالوا) هذه (أضغاث أحلام) أخلاط (وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين).
( قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ) أي أحلام لا حاصل لها، ولا لها تأويل.وهذا جزم منهم بما لا يعلمون، وتعذر منهم، (بما ليس بعذر) ثم قالوا: ( وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ ) أي: لا نعبر إلا الرؤيا، وأما الأحلام التي هي من الشيطان، أو من حديث النفس، فإنا لا نعبرها.فجمعوا بين الجهل والجزم، بأنها أضغات أحلام، والإعجاب بالنفس، بحيث إنهم لم يقولوا: لا نعلم تأويلها، وهذا من الأمور التي لا تنبغي لأهل الدين والحجا، وهذا أيضا من لطف الله بيوسف عليه السلام. فإنه لو عبرها ابتداء - قبل أن يعرضها على الملأ من قومه وعلمائهم، فيعجزوا عنها -لم يكن لها ذلك الموقع، ولكن لما عرضها عليهم فعجزوا عن الجواب، وكان الملك مهتما لها غاية، فعبرها يوسف- وقعت عندهم موقعا عظيما، وهذا نظير إظهار الله فضل آدم على الملائكة بالعلم، بعد أن سألهم فلم يعلموا. ثم سأل آدم، فعلمهم أسماء كل شيء، فحصل بذلك زيادة فضله، وكما يظهر فضل أفضل خلقه محمد ﷺ في القيامة، أن يلهم الله الخلق أن يتشفعوا بآدم، ثم بنوح، ثم إبراهيم، ثم موسى، ثم عيسى عليهم السلام، فيعتذرون عنها، ثم يأتون محمدا ﷺ فيقول: "أنا لها أنا لها" فيشفع في جميع الخلق، وينال ذلك المقام المحمود، الذي يغبطه به الأولون والآخرون.فسبحان من خفيت ألطافه، ودقَّت في إيصاله البر والإحسان، إلى خواص أصفيائه وأوليائه.
واعتذروا إليه بأن هذه ) أضغاث أحلام ) أي : أخلاط اقتضت رؤياك هذه ( وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين ) أي : ولو كانت رؤيا صحيحة من أخلاط ، لما كان لنا معرفة بتأويلها ، وهو تعبيرها .
القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلامِ بِعَالِمِينَ (44) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: قال الملأ الذين سألهم ملك مصر عن تعبير رؤياه: رؤياك هذه " أضغاث أحلام " ، يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها .
They said, "[It is but] a mixture of false dreams, and we are not learned in the interpretation of dreams
Они сказали: «Это - бессвязные сны! Мы не умеем толковать такие сновидения»
لوگوں نے کہا "یہ تو پریشان خوابوں کی باتیں ہیں اور ہم اس طرح کے خوابوں کا مطلب نہیں جانتے
Etrafındakiler: "Bir takım karışık rüyalar; biz böyle rüyaların yorumunu bilmeyiz" dediler
Respondieron: "Son sueños incoherentes, y nosotros no somos expertos en la interpretación de sueños