متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَأَقِمْ) الفاء حرف استئناف وأمر فاعله مستتر (وَجْهَكَ) مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها (لِلدِّينِ) متعلقان بالفعل (الْقَيِّمِ) صفة الدين (مِنْ قَبْلِ) متعلقان بالفعل أقم (أَنْ يَأْتِيَ) مضارع منصوب بأن والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة (يَوْمٌ) فاعل يأتي (لا) نافية للجنس (مَرَدَّ) اسمها المبني على الفتح (لَهُ) جار ومجرور خبر لا والجملة صفة يوم (مِنَ اللَّهِ) متعلقان بيأتي (يَوْمَئِذٍ) يوم ظرف زمان مضاف إلى مثله. (يَصَّدَّعُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة ثانية ليوم.
هي الآية رقم (43) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (409) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3452) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
للدّين القيّم : المستقيم (دين الفطرة) ، لا مردّ له : لا يقدِر أحدٌ على ردّه ، يصّدّعون : يتفرّقون إلى الجنّة و إلى النّار
فوجِّه وجهك -أيها الرسول- نحو الدين المستقيم، وهو الإسلام، منفذًا أوامره مجتنبًا نواهيه، واستمسك به من قبل مجيء يوم القيامة، فإذا جاء ذلك اليوم الذي لا يقدر أحد على ردِّه تفرقت الخلائق أشتاتًا متفاوتين؛ ليُروا أعمالهم.
(فأقم وجهك للدين القيِّم) دين الإسلام (من قبل أن يأتي يوم لا مردَّ له من الله) هو يوم القيامة (يومئذ يصَّدَّعون) فيه إدغام التاء في الأصل في الصاد: يتفرقون بعد الحساب إلى الجنة والنار.
أي: أقبل بقلبك وتوجه بوجهك واسع ببدنك لإقامة الدين القيم المستقيم، فنفذ أوامره ونواهيه بجد واجتهاد وقم بوظائفه الظاهرة والباطنة. وبادر زمانك وحياتك وشبابك، ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ ) وهو يوم القيامة الذي إذا جاء لا يمكن رده ولا يرجأ العاملون أن يستأنفوا العمل بل فرغ من الأعمال لم يبق إلا جزاء العمال. ( يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ ) أي: يتفرقون عن ذلك اليوم ويصدرون أشتاتا متفاوتين لِيُرَوْا أعمالهم.
يقول تعالى آمرا عباده بالمبادرة إلى الاستقامة في طاعته ، والمبادرة إلى الخيرات : ( فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ) أي : يوم القيامة ، إذا أراد كونه فلا راد له ، ( يومئذ يصدعون ) أي : يتفرقون ، ففريق في الجنة وفريق في السعير; ولهذا قال :
القول في تأويل قوله تعالى : فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43) يقول تعالى ذكره: فوجِّه وجْهَك يا محمد، نحو الوجه الذي وجَّهك إليه ربك (للدّين القَيِّمِ) لطاعة ربك، والمِلةِ المستقيمةِ التي لا اعوجاج فيها عن الحقِّ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ ) يقول تعالى ذكره: من قبل مجيء يوم من أيام الله لا مردّ له لمجيئه؛ لأن الله قد قضى بمجيئه فهو لا محالة جاء (يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ) يقول: يوم يجيء ذلك اليوم يصدّع الناسُ، يقول: يتفرّق الناس فرقتين من قولهم: صَدَعتُ الغنم صدعتين: إذا فرقتها فرقتين: فريق في الجنة، وفريق في السعير. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة قوله: (فَأقِمْ وَجْهَكَ للدِينِ القَيِّمِ) الإسلام ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ ) فريق في الجنة، وفريق في السعير. حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس قوله: (يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ) يقول: يتفرّقون. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: (يَصَّدَّعُونَ) قال: يتفرّقون إلى الجنة، وإلى النار.
So direct your face toward the correct religion before a Day comes from Allah of which there is no repelling. That Day, they will be divided
Обрати свой лик к правой вере до того, как придет Неотвратимый день от Аллаха. В тот день они будут поделены на две группы
پس (اے نبیؐ) اپنا رُخ مضبوطی کے ساتھ جما دو اِس دین راست کی سمت میں قبل اس کے کہ وہ دن آئے جس کے ٹل جانے کی کوئی صورت اللہ کی طرف سے نہیں ہے اُس دن لوگ پھَٹ کر ایک دُوسرے سے الگ ہو جائیں گے
İnsanların fırka fırka olacağı, Allah katından kaçınılmaz o günün gelmesinden önce, kendini dosdoğru dine yönelt
Conságrate al monoteísmo auténtico, antes de que llegue el día ineludible que Dios determinó. Ese día serán divididos