مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثانية والأربعين (٤٢) من سورة الأعرَاف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والأربعين من سورة الأعرَاف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَآ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴿٤٢
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 42 من سورة الأعرَاف

(وَالَّذِينَ) اسم موصول مبتدأ وجملة (آمَنُوا) صلة الموصول لا محل لها. (وَعَمِلُوا) الجملة معطوفة (الصَّالِحاتِ) مفعول به لعملوا منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة الفعلية معطوفة (لا نُكَلِّفُ) مضارع ولا نافية. (نَفْساً) مفعول به أول. (إِلَّا) أداة حصر (وُسْعَها) مفعول به ثان والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن والجملة اعتراضية (أُولئِكَ) اسم اشارة مبتدأ (أَصْحابُ) خبر والجملة الاسمية خبر الذي. (الْجَنَّةِ) مضاف إليه (هُمْ) ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ (فِيها) متعلقان بالخبر (خالِدُونَ) خبره والجملة في محل نصب حال.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (42) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (155) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (996) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 42 من سورة الأعرَاف

وُسعها : طاقتها وما تقدر عليه

الآية 42 من سورة الأعرَاف بدون تشكيل

والذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ﴿٤٢

تفسير الآية 42 من سورة الأعرَاف

والذين آمنوا بالله وعملوا الأعمال الصالحة في حدود طاقاتهم -لا يكلف الله نفسًا من الأعمال إلا ما تطيق- أولئك أهل الجنة، هم فيها ماكثون أبدًا لا يخرجون منها.

(والذين آمنوا وعملوا الصالحات) مبتدأ وقوله (لا نكلّف نفسا إلا وسعها) طاقتها من العمل اعتراض بينه وبين خبره وهو (أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون).

لما ذكر الله تعالى عقاب العاصين الظالمين، ذكر ثواب المطيعين فقال: ( وَالَّذِينَ آمَنُوا ْ) بقلوبهم ( وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ْ) بجوارحهم، فجمعوا بين الإيمان والعمل، بين الأعمال الظاهرة والأعمال الباطنة، بين فعل الواجبات وترك المحرمات، ولما كان قوله: ( وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ْ) لفظا عاما يشمل جميع الصالحات الواجبة والمستحبة، وقد يكون بعضها غير مقدور للعبد، قال تعالى: ( لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ْ) أي: بمقدار ما تسعه طاقتها، ولا يعسر على قدرتها، فعليها في هذه الحال أن تتقي اللّه بحسب استطاعتها، وإذا عجزت عن بعض الواجبات التي يقدر عليها غيرها سقطت عنها كما قال تعالى: ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ْ) ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ْ) ( مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ْ) ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ْ) فلا واجب مع العجز، ولا محرم مع الضرورة. ( أُولَئِكَ ْ) أي: المتصفون بالإيمان والعمل الصالح ( أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ْ) أي: لا يحولون عنها ولا يبغون بها بدلا، لأنهم يرون فيها من أنواع اللذات وأصناف المشتهيات ما تقف عنده الغايات، ولا يطلب أعلى منه.

لما ذكر تعالى حال الأشقياء عطف بذكر حال السعداء ، فقال : ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات ) أي : آمنت قلوبهم وعملوا الصالحات بجوارحهم ، ضد أولئك الذين كفروا بآيات الله ، واستكبروا عنها . وينبه تعالى على أن الإيمان والعمل به سهل; لأنه تعالى قال : ( لا نكلف نفسا إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ونزعنا ما في صدورهم من غل ) أي : من حسد وبغضاء ، كما جاء في الصحيح للبخاري ، من حديث قتادة ، عن أبي المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ : " إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا على قنطرة بين الجنة والنار ، فاقتص لهم مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا ، أذن لهم في دخول الجنة; فوالذي نفسي بيده ، إن أحدهم بمنزله في الجنة أدل منه بمسكنه كان في الدنيا "

القول في تأويل قوله : وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (42) قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: والذين صدّقوا الله ورسوله، وأقرُّوا بما جاءهم به من وحي الله وتنـزيله وشرائع دينه, وعملوا ما أمرهم الله به فأطاعوه، وتجنبوا ما نهاهم عنه (37) =(لا نكلف نفسًا إلا وسعها)، يقول: لا نكلف نفسًا من الأعمال إلا ما يسعها فلا تحرج فيه (38) =(أولئك)، يقول: هؤلاء الذين آمنوا وعملوا الصالحات =(أصحاب الجنة)، يقول: هم أهل الجنة الذين هم أهلها، دون غيرهم ممن كفر بالله, وعمل بسيئاتهم (39) =(هم فيها خالدون)، يقول (40) هم في الجنة ماكثون, دائمٌ فيها مكثهم، (41) لا يخرجون منها، ولا يُسلبون نعيمها. (42) --------------------- الهوامش : (37) انظر تفسير (( الصالحات )) فيما سلف من فهارس اللغة ( صلح ) . (38) انظر تفسير (( التكليف )) و (( الوسع )) فيما سلف ص : 225 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك . (39) انظر تفسير (( أصحاب الجنة )) فيما سلف من فهارس اللغة ( صحب ) . (40) في المطبوعة والمخطوطة : (( فيها خالدون )) ، بغير (( هم )) ، وأثبت نص التلاوة . (41) انظر تفسير (( الخلود )) فيما سلف من فهارس اللغة ( خلد ) . (42) في المطبوعة والمخطوطة : (( ولا يسلبون نعيمهم )) ، والسياق يقتضي ما أثبت .

الآية 42 من سورة الأعرَاف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (42) - Surat Al-A'raf

But those who believed and did righteous deeds - We charge no soul except [within] its capacity. Those are the companions of Paradise; they will abide therein eternally

الآية 42 من سورة الأعرَاف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (42) - Сура Al-A'raf

Те, которые уверовали и совершали праведные деяния, будут обитателями Рая и пребудут там вечно. Мы не возлагаем на человека сверх его возможностей

الآية 42 من سورة الأعرَاف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (42) - سوره الأعرَاف

بخلاف اس کے جن لوگوں نے ہماری آیات کو مان لیا ہے اور اچھے کام کیے ہیں اور اس باب میں ہم ہر ایک کو اس کی استطاعت ہی کے مطابق ذمہ دار ٹھیراتے ہیں وہ اہل جنت ہیں جہاں وہ ہمیشہ رہیں گے

الآية 42 من سورة الأعرَاف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (42) - Ayet الأعرَاف

İnanan ve yararlı iş işleyenler ki kişiye ancak gücünün yeteceği kadar yükleriz işte cennetlikler onlardır, orada temelli kalacaklardır

الآية 42 من سورة الأعرَاف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (42) - versículo الأعرَاف

Pero quienes hayan creído y realizado obras de bien, y a nadie le exijo una carga mayor a la que puede soportar, serán la gente del Paraíso donde morarán por toda la eternidad