مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثانية والأربعين (٤٢) من سورة الأنعَام

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والأربعين من سورة الأنعَام ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰٓ أُمَمٖ مِّن قَبۡلِكَ فَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ يَتَضَرَّعُونَ ﴿٤٢
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 42 من سورة الأنعَام

(وَلَقَدْ) الواو حرف قسم وجر، اللام واقعة في جواب القسم المقدر، قد حرف تحقيق (أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ونا فاعله ومفعوله محذوف أرسلنا رسلا إلى أمم قبلك و(مِنْ) حرف جر زائد. (قَبْلِكَ) اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه ظرف زمان، والجملة الفعلية لا محل لها جواب القسم. (فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور، ونا فاعله والهاء مفعوله، والجملة معطوفة بالفاء. (وَالضَّرَّاءِ) عطف (لَعَلَّهُمْ) حرف مشبه بالفعل والهاء اسمها وجملة (يَتَضَرَّعُونَ) في محل رفع خبرها، وجملة لعلهم يتضرعون تعليلية لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (42) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (132) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (831) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 42 من سورة الأنعَام

بالبأساء و الضرّاء : البؤس و الفقر و السّقم و الزّمان ، يتضرّعون : يتذلّلون و يتخشّعون و يتوبون

الآية 42 من سورة الأنعَام بدون تشكيل

ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون ﴿٤٢

تفسير الآية 42 من سورة الأنعَام

ولقد بعثنا -أيها الرسول- إلى جماعات من الناس من قبلك رسلا يدعونهم إلى الله تعالى، فكذَّبوهم، فابتليناهم في أموالهم بشدة الفقر وضيق المعيشة، وابتليناهم في أجسامهم بالأمراض والآلام؛ رجاء أن يتذللوا لربهم، ويخضعوا له وحده بالعبادة.

(ولقد أرسلنا إلى أمم من) زائدة (قبلك) رسلا فكذبوهم (فأخذناهم بالبأساء) شدة الفقر (والضراء) المرض (لعلهم يتضرعون) يتذللون فيؤمنون.

يقول تعالى: ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ ) من الأمم السالفين، والقرون المتقدمين، فكذبوا رسلنا، وجحدوا بآياتنا. ( فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ) أي: بالفقر والمرض والآفات، والمصائب، رحمة منا بهم. ( لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ) إلينا، ويلجأون عند الشدة إلينا.

وقوله : ( ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء ) يعني : الفقر والضيق في العيش ) والضراء ) وهي الأمراض والأسقام والآلام ( لعلهم يتضرعون ) أي : يدعون الله ويتضرعون إليه ويخشعون .

القول في تأويل قوله : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: = متوعدًا لهؤلاء العادلين به الأصنامَ = ومحذِّرَهم أن يسلك بهم إن هم تمادَوا في ضلالهم سبيلَ من سلك سبيلهم من الأمم قبلهم، في تعجيل الله عقوبته لهم في الدنيا = ومخبرًا نبيَّه عن سنته في الذين خلوا قبلهم من الأمم على منهاجهم في تكذيب الرسل = : " لقد أرسلنا "، يا محمد،" إلى أمم "، يعني: إلى جماعات وقرون (29) =" من قبلك فأخذناهم بالبأساء "، يقول: فأمرناهم ونهيناهم, فكذبوا رسلنا، وخالفوا أمرنا ونهينا, فامتحناهم بالابتلاء =" بالبأساء ", وهي شدة الفقر والضيق في المعيشة (30) =" والضراء "، وهي الأسقام والعلل العارضة في الأجسام. (31)


وقد بينا ذلك بشواهده ووجوه إعرابه في" سورة البقرة "، بما أغني عن إعادته في هذا الموضع. (32)
وقوله: " لعلهم يتضرعون " يقول: فعلنا ذلك بهم ليتضرعوا إليّ, ويخلصوا لي العبادة, ويُفْردوا رغبتهم إليَّ دون غيري، بالتذلل منهم لي بالطاعة، والاستكانة منهم إليّ بالإنابة.
وفي الكلام محذوفٌ قد استغني بما دلّ عليه الظاهرمن إظهاره دون قوله: (33) " ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم "، وإنما كان سبب أخذه إياهم، تكذيبهم الرسل وخلافهم أمرَه = لا إرسال الرسل إليهم. وإذ كان ذلك كذلك, فمعلوم أن معنى الكلام: " ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك " رسلا فكذبوهم," فأخذناهم بالبأساء ".
و " التضرع ": هو " التفعل " من " الضراعة ", وهي الذلة والاستكانة. -------------------- الهوامش : (29) انظر تفسير"أمة" فيما سلف ص: 344 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (30) انظر تفسير"البأساء فيما سلف 3: 349 - 252/ 4: 288. (31) انظر تفسير"الضراء" فيما سلف 3: 349 - 352/4 : 288/7 : 214. (32) انظر المراجع كلها في التعليقين السالفين. (33) في المطبوعة: "بما دل عليه الظاهر عن إظهاره من قوله" ، غير ما في المخطوطة ، وأثبت في المخطوطة بنصه ، وإن كنت أخشى أن يكون سقط من الناسخ كلام.

الآية 42 من سورة الأنعَام باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (42) - Surat Al-An'am

And We have already sent [messengers] to nations before you, [O Muhammad]; then We seized them with poverty and hardship that perhaps they might humble themselves [to Us]

الآية 42 من سورة الأنعَام باللغة الروسية (Русский) - Строфа (42) - Сура Al-An'am

Мы уже отправляли посланников к народам до тебя. Мы подвергали их нищете и недугам, дабы они проявили смирение

الآية 42 من سورة الأنعَام باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (42) - سوره الأنعَام

تم سے پہلے بہت سی قوموں کی طرف ہم نے رسول بھیجے اور اُن قوموں کو مصائب و آلام میں مبتلا کیا تاکہ وہ عاجزی کے ساتھ ہمارے سامنے جھک جائیں

الآية 42 من سورة الأنعَام باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (42) - Ayet الأنعَام

Şüphesiz ki, senden önce ümmetlere peygamberler göndermiştik; onları yalvarsınlar diye darlık ve sıkıntıya sokmuştuk

الآية 42 من سورة الأنعَام باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (42) - versículo الأنعَام

Ya había enviado Mensajeros anteriores a ti a otras comunidades, pero [por haberles desmentido] las castigué con miseria y enfermedades, para que así fueran humildes