متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَالْيَوْمَ) الفاء استئنافية والظرف متعلق بالفعل بعده (لا) نافية (يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ) مضارع وفاعله والكاف مضاف إليه والجملة مستأنفة (لِبَعْضٍ) متعلقان بنفعا (نَفْعاً) مفعول به (وَلا ضَرًّا) معطوف على ما قبله والجملة مضافة ليوم (وَنَقُولُ) الجملة معطوفة (لِلَّذِينَ) اسم الموصول مجرور باللام ومتعلقان بتقول (ظَلَمُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (ذُوقُوا عَذابَ) أمر والواو فاعله وعذاب مفعوله والجملة مقول القول (النَّارِ) مضاف إليه (الَّتِي) اسم موصول صفة (كُنْتُمْ) كان واسمها والجملة صلة (بِها) متعلقان بالفعل بعدهما (تُكَذِّبُونَ) مضارع والواو فاعله والجملة خبر كنتم
هي الآية رقم (42) من سورة سَبإ تقع في الصفحة (433) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3648) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ففي يوم الحشر لا يملك المعبودون للعابدين نفعًا ولا ضرًّا، ونقول للذين ظلموا أنفسهم بالشرك والمعاصي: ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون.
قال تعالى: (فاليوم لا يملك بعضكم لبعض) أي بعض المعبودين لبعض العابدين (نفعا) شفاعة (ولاضرا) تعذيبا (ونقول للذين ظلموا) كفروا (ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون).
فلما تبرأوا منهم, قال تعالى (مخاطبا) لهم: ( فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ) تقطعت بينكم الأسباب, وانقطع بعضكم من بعض. ( وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ) بالكفر والمعاصي - بعد ما ندخلهم النار - ( ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ) فاليوم عاينتموها, ودخلتموها, جزاء لتكذيبكم, وعقوبة لما أحدثه ذلك التكذيب, من عدم الهرب من أسبابها.
قال الله تعالى : ( فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ) أي : لا يقع لكم نفع ممن كنتم ترجون نفعه اليوم من الأنداد والأوثان ، التي ادخرتم عبادتها لشدائدكم وكربكم ، اليوم لا يملكون لكم نفعا ولا ضرا ، ( ونقول للذين ظلموا ) - وهم المشركون - ( ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون ) أي : يقال لهم ذلك ، تقريعا وتوبيخا .
القول في تأويل قوله تعالى : فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (42) يقول تعالى ذكره: فاليوم لا يملك بعضكم أيها الملائكة للذين كانوا في الدنيا يعبدونكم نفعًا ينفعونكم به، ولا ضرًّا ينالونكم به أو تنالونهم به (وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا) يقول: ونقول للذين عبدوا غير الله فوضعوا العبادة في غير موضعها، وجعلوها لغير من تنبغي أن تكون له (ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا) في الدنيا(تُكَذِّبُونَ) فقد وردتموها.
But today you do not hold for one another [the power of] benefit or harm, and We will say to those who wronged, "Taste the punishment of the Fire, which you used to deny
Сегодня вы не можете принести друг другу ни пользы, ни вреда. Мы скажем беззаконникам: «Вкусите мучения в Огне, который вы считали ложью!»
(اُس وقت ہم کہیں گے کہ) آج تم میں سے کوئی نہ کسی کو فائدہ پہنچا سکتا ہے نہ نقصان اور ظالموں سے ہم کہہ دیں گے کہ اب چکھو اس عذاب جہنم کا مزہ جسے تم جھٹلایا کرتے تھے
Zalimlere: "Yalanladığınız ateşin azabını tadın, bugün birbirinize ne fayda ve ne de zarar verebilirsiniz" deriz
Pero el Día del Juicio no podrán beneficiarse ni perjudicarse unos a otros, y diré a los que cometieron injusticias: "Sufran el castigo del Fuego que negaban