مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الحادية والأربعين (٤١) من سورة الزُّخرُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والأربعين من سورة الزُّخرُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُم مُّنتَقِمُونَ ﴿٤١
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 41 من سورة الزُّخرُف

(فَإِمَّا) الفاء حرف استئناف وإما حرف شرط جازم (نَذْهَبَنَّ) مضارع مبني على الفتح وهو في محل جزم فعل الشرط والجملة ابتدائية (بِكَ) متعلقان بالفعل (فَإِنَّا) الفاء واقعة في جواب الشرط وإن واسمها (مِنْهُمْ) متعلقان بما بعدهما (مُنْتَقِمُونَ) خبرها مرفوع بالواو والجملة في محل جزم جواب الشرط

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (41) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (492) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4366) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

الآية 41 من سورة الزُّخرُف بدون تشكيل

فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون ﴿٤١

تفسير الآية 41 من سورة الزُّخرُف

فإن توفيناك -أيها الرسول- قبل نصرك على المكذبين من قومك، فإنَّا منهم منتقمون في الآخرة، أو نرينك الذي وعدناهم من العذاب النازل بهم كيوم "بدر"، فإنا عليهم مقتدرون نُظهِرك عليهم، ونخزيهم بيدك وأيدي المؤمنين بك.

(فإما) في إدغام نون إن الشرطية في ما الزائدة (نذهبن بك) بأن نميتك قبل تعذيبهم (فإنا منهم منتقمون) في الآخرة.

( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ) أي: فإن ذهبنا بك قبل أن نريك ما نعدهم من العذاب، فاعلم بخبرنا الصادق أنا منهم منتقمون.

ثم قال : ( فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون ) أي : لا بد أن ننتقم منهم ونعاقبهم ، ولو ذهبت أنت

وقوله: ( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ) اختلف أهل التأويل في المعنيين بهذا الوعيد, فقال بعضهم: عني به أهل الإسلام من أمة نبينا عليه الصلاة والسلام . * ذكر من قال ذلك: حدثنا سوار بن عبد الله العنبري, قال: ثني أبي, عن أبي الأشهب, عن الحسن, في قوله: ( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ) قال: لقد كانت بعد نبي الله نقمة شديدة, فأكرم الله جلّ ثناؤه نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أن يريه في أمته ما كان من النقمة بعده. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ) فذهب الله بنبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, ولم ير في أمته إلا الذي تقرّ به عينه, وأبقى الله النقمة بعده, وليس من نبيّ إلا وقد رأى في أمته العقوبة, أو قال ما لا يشتهي. ذُكر لنا أن النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أُري الذي لقيت أمته بعده, فما زال منقبضا ما انبسط ضاحكا حتى لقي الله تبارك وتعالى. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, قال: تلا قتادة ( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ) فقال: ذهب النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وبقيت النقمة, ولم ير الله نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم في أمته شيئا يكرهه حتى مضى, ولم يكن نبيّ قطّ إلا رأى العقوبة في أمته, إلا نبيكم صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم. قال: وذُكر لنا أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أري ما يصيب أمته بعده, فما رئي ضاحكا منبسطا حتى قبضه الله. وقال آخرون: بل عنى به أهل الشرك من قريش, وقالوا: قد أري الله نبيه عليه الصلاة والسلام فيهم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ) كما انتقمنا من الأمم الماضية.

الآية 41 من سورة الزُّخرُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (41) - Surat Az-Zukhruf

And whether [or not] We take you away [in death], indeed, We will take retribution upon them

الآية 41 من سورة الزُّخرُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (41) - Сура Az-Zukhruf

Мы можем забрать тебя, но Мы все равно непременно отомстим им

الآية 41 من سورة الزُّخرُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (41) - سوره الزُّخرُف

اب تو ہمیں اِن کو سزا دینی ہے خواہ تمہیں دنیا سے اٹھا لیں

الآية 41 من سورة الزُّخرُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (41) - Ayet الزُّخرُف

Seni onlardan uzaklaştırsak bile doğrusu Biz kendilerinden öç alırız; yahut onlara vadettiğimizi sana gösteririz. Çünkü onlara karşı gücü yetenleriz

الآية 41 من سورة الزُّخرُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (41) - versículo الزُّخرُف

Aun cuando te haga morir [y no veas el tormento que les tengo reservado], debes saber que los castigaré como se merecen