متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنَّا) إن واسمها (أَنْزَلْنا) ماض وفاعله والجملة خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة (عَلَيْكَ) متعلقان بالفعل (الْكِتابَ) مفعول به (لِلنَّاسِ) متعلقان بالفعل (بِالْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال (فَمَنِ) حرف عطف ومن اسم شرط جازم مبتدأ (اهْتَدى) ماض فاعله مستتر (فَلِنَفْسِهِ) الفاء رابطة وجار ومجرور متعلقان بخبر لمبتدأ محذوف أي فهدايته لنفسه والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من (وَمَنْ) الواو حرف عطف ومن اسم شرط جازم مبتدأ (ضَلَّ) ماض فاعله مستتر (فَإِنَّما) الفاء رابطة وإنما كافة ومكفوفة (يَضِلُّ) مضارع فاعله مستتر (عَلَيْها) متعلقان بالفعل والجملة في محل جزم جواب الشرط (وَما) الواو حرف استئناف وما نافية (أَنْتَ) اسمها (عَلَيْهِمْ) متعلقان بوكيل (بِوَكِيلٍ) مجرور لفظا بالباء الزائدة منصوب محلا خبر ما والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (41) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (463) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4099) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنا أنزلنا عليك -أيها الرسول- القرآن بالحق هداية للعالمين، إلى طريق الرشاد، فمن اهتدى بنوره، وعمل بما فيه، واستقام على منهجه، فنفعُ ذلك يعود على نفسه، ومَن ضلَّ بعد ما تبين له الهدى، فإنما يعود ضرره على نفسه، ولن يضرَّ الله شيئا، وما أنت -أيها الرسول- عليهم بوكيل تحفظ أعمالهم، وتحاسبهم عليها، وتجبرهم على ما تشاء، ما عليك إلا البلاغ.
(إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق) متعلق بأنزل (فمن اهتدى فلنفسه) اهتداؤه (ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل) فتجبرهم على الهدى.
يخبر تعالى أنه أنزل على رسوله الكتاب المشتمل على الحق، في أخباره وأوامره ونواهيه، الذي هو مادة الهداية، وبلاغ لمن أراد الوصول إلى اللّه وإلى دار كرامته، وأنه قامت به الحجة على العالمين.( فَمَنِ اهْتَدَى ) بنوره واتبع أوامره فإن نفع ذلك يعود إلى نفسه ( وَمَنْ ضَلَّ ) بعدما تبين له الهدى ( فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ) لا يضر اللّه شيئا. ( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ) تحفظ عليهم أعمالهم وتحاسبهم عليها، وتجبرهم على ما تشاء، وإنما أنت مبلغ تؤدي إليهم ما أمرت به.
يقول تعالى مخاطبا رسوله محمدا - ﷺ - : ( إنا أنزلنا عليك الكتاب ) يعني : القرآن ( للناس بالحق ) أي : لجميع الخلق من الإنس والجن لتنذرهم به ، ( فمن اهتدى فلنفسه ) أي : فإنما يعود نفع ذلك إلى نفسه ، ( ومن ضل فإنما يضل عليها ) أي : إنما يرجع وبال ذلك على نفسه ، ( وما أنت عليهم بوكيل ) أي : بموكل أن يهتدوا ، ( إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل ) ( هود : 12 ) ، ( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ) ( الرعد : 40 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: إنا أنـزلنا عليك يا محمد الكتاب تبيانا للناس بالحقّ( فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ ) يقول: فمن عمل بما في الكتاب الذي أنـزلناه إليه واتبعه فلنفسه, يقول: فإنما عمل بذلك لنفسه, وإياها بغى الخير لا غيرها, لأنه أكسبها رضا الله والفوز بالجنة, والنجاة من النار.( وَمَنْ ضَلَّ ) يقول: ومن جار عن الكتاب الذي أنـزلناه إليك, والبيان الذي بيَّناه لك, فضل عن قصد المحجة, وزال عن سواء السبيل, فإنما يجور على نفسه, وإليها يسوق العطب والهلاك, لأنه يكسبها سخط الله, وأليم عقابه, والخزي الدائم.( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ) يقول تعالى ذكره: وما أنت يا محمد على من أرسلتك إليه من الناس برقيب ترقب أعمالهم, وتحفظ عليهم أفعالهم, إنما أنت رسول , وإنما عليك البلاغ, وعلينا الحساب. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ) أي بحفيظ. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ) قال: بحفيظ.
Indeed, We sent down to you the Book for the people in truth. So whoever is guided - it is for [the benefit of] his soul; and whoever goes astray only goes astray to its detriment. And you are not a manager over them
Мы ниспослали тебе Писание для людей с истиной. Тот, кто последовал прямым путем, поступил во благо себе. А тот, кто впал в заблуждение, поступает во вред только себе, и ты не являешься их попечителем и хранителем
(اے نبیؐ) ہم نے سب انسانوں کے لیے یہ کتاب برحق تم پر نازل کر دی ہے اب جو سیدھا راستہ اختیار کرے گا اپنے لیے کرے گا اور جو بھٹکے گا اُس کے بھٹکنے کا وبال اُسی پر ہوگا، تم اُن کے ذمہ دار نہیں ہو
Doğrusu Biz, insanlar için Kitap'ı gerçekle sana indirdik; kim doğru yolda ise bu kendi lehinedir; sapıtan da kendi aleyhine sapıtmış olur. Sen onlara vekil değilsin
[¡Oh, Mujámmad!] Te he revelado el Libro con la Verdad para [que se lo transmitas a] la gente. Quien siga la guía lo hará en beneficio propio, pero quien se desvíe lo hará en detrimento propio. Sabe que tú no eres responsable de lo que ellos hagan