متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالُوا) الجملة مستأنفة (سُبْحانَكَ) مفعول مطلق لفعل محذوف والكاف مضاف إليه (أَنْتَ وَلِيُّنا) مبتدأ وخبر والجملة وما قبلها مقول القول (مِنْ دُونِهِمْ) متعلقان بمحذوف حال والهاء مضاف إليه (بَلْ) حرف إضراب (كانُوا) كان واسمها والجملة مستأنفة (يَعْبُدُونَ الْجِنَّ) مضارع وفاعله ومفعوله والجملة خبر كانوا (أَكْثَرُهُمْ) مبتدأ والهاء مضاف إليه (بِهِمْ) متعلقان بما بعدهما (مُؤْمِنُونَ) خبر والجملة بدل من الجملة التي قبلها.
هي الآية رقم (41) من سورة سَبإ تقع في الصفحة (433) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3647) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أنت وليّنا : أنت الذي نواليه
قالت الملائكة: ننزهك يا ألله عن أن يكون لك شريك في العبادة، أنت وليُّنا الذي نطيعه ونعبده وحده، بل كان هؤلاء يعبدون الشياطين، أكثرهم بهم مصدقون ومطيعون.
(قالوا سبحانك) تنزيها لك عن الشريك (أنت ولينا من دونهم) أي لا موالاة بيننا وبينهم من جهتنا (بل) للانتقال (كانوا يعبدون الجن) الشياطين، أي يطيعونهم في عبادتهم إيانا (أكثرهم بهم مؤمنون) مصدقون فيما يقولون لهم.
( قَالُوا سُبْحَانَكَ ) أي: تنزيها لك وتقديسا, أن يكون لك شريك, أو ند ( أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ ) فنحن مفتقرون إلى ولايتك, مضطرون إليها, فكيف ندعو غيرنا إلى عبادتنا؟ أم كيف نصلح لأن نتخذ من دونك أولياء وشركاء؟"ولكن هؤلاء المشركون ( كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ) أي: الشياطين, يأمرون بعبادتنا أو عبادة غيرنا, فيطيعونهم بذلك. وطاعتهم هي عبادتهم, لأن العبادة الطاعة, كما قال تعالى مخاطبا لكل من اتخذ معه آلهة ( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ )( أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ ) أي: مصدقون للجن, منقادون لهم, لأن الإيمان هو: التصديق الموجب للانقياد.
وهكذا تقول الملائكة : ( سبحانك ) أي : تعاليت وتقدست عن أن يكون معك إله ( أنت ولينا من دونهم ) أي : نحن عبيدك ونبرأ إليك من هؤلاء ، ( بل كانوا يعبدون الجن ) يعنون : الشياطين; لأنهم هم الذين يزينون لهم عبادة الأوثان ويضلونهم ، ( أكثرهم بهم مؤمنون ) ، كما قال تعالى : ( إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا ) ( النساء : 117 ) .
(قَالُوا سُبْحَانَكَ) ربنا؛ تنـزيهًا لك وتبرئة مما أضاف إليك هؤلاء من الشركاء والأنداد (أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ) لا نتخذ وليًّا دونك (بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ). وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ) استفهام كقوله لعيسى أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ . وقوله (أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ) يقول: أكثرهم بالجن مصدقون، يزعمون أنهم بنات الله، تعالى الله عمَّا يقولون علوًّا كبيرًا.
They will say, "Exalted are You! You, [O Allah], are our benefactor not them. Rather, they used to worship the jinn; most of them were believers in them
Они скажут: «Пречист Ты! Ты - наш Покровитель, а не они. Они поклонялись джиннам, и большинство их веровали именно в них»
تو وہ جواب دیں گے کہ "پاک ہے آپ کی ذات، ہمارا تعلق تو آپ سے ہے نہ کہ اِن لوگوں سے دراصل یہ ہماری نہیں بلکہ جنوں کی عبادت کرتے تھے، ان میں سے اکثر انہی پر ایمان لائے ہوئے تھے
Melekler: "Haşa, bizim dostumuz onlar değil, Sensin. Hayır; onlar bize değil cinlere tapıyorlardı, çoğu onlara inanıyorlardı" derler
Responderán [los ángeles]: "¡Alabado seas! Tú eres nuestro Protector, y nosotros no los indujimos a ello, pero [los idólatras en realidad] adoraban a los yinnes, y la mayoría [de los seres humanos] creían en ellos