متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَقَدْ) الواو عاطفة واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق (صَرَّفْنا) ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم (فِي هذَا) الها للتنبيه وذا اسم إشارة في محل جر متعلقان بصرفنا (الْقُرْآنِ) بدل (لِيَذَّكَّرُوا) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بحذف النون والواو الفاعل واللام وما بعدها متعلقان بصرفنا (وَما) الواو حالية وما نافية (يَزِيدُهُمْ) مضارع فاعله محذوف والهاء مفعوله (إِلَّا) أداة حصر (نُفُوراً) مفعول به ثان والجملة حالية.
هي الآية رقم (41) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (286) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2070) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
صرّفنا : كرّرنا القول بأساليب مختلفة ، نفورا : تباعُدا و إعراضا عن الحقّ
ولقد وضَّحْنا ونوَّعْنا في هذا القرآن الأحكام والأمثال والمواعظ؛ ليتعظ الناس ويتدبروا ما ينفعهم فيأخذوه، وما يضرهم فيدَعوه، وما يزيد البيان والتوضيح الظالمين إلا تباعدًا عن الحق، وغفلة عن النظر والاعتبار.
(ولقد صرفنا) بينا (في هذا القرآن) من الأمثال والوعد والوعيد (ليذكروا) يتعظوا (وما يزيدهم) ذلك (إلا نفروا) عن الحق.
يخبر تعالى أنه صرف لعباده في هذا القرآن أي: نوع الأحكام ووضحها وأكثر من الأدلة والبراهين على ما دعا إليه، ووعظ وذكر لأجل أن يتذكروا ما ينفعهم فيسلكوه وما يضرهم فيدعوه.ولكن أبى أكثر الناس إلا نفورا عن آيات الله لبغضهم للحق ومحبتهم ما كانوا عليه من الباطل حتى تعصبوا لباطلهم ولم يعيروا آيات الله لهم سمعا ولا ألقوا لها بالا.ومن أعظم ما صرف فيه الآيات والأدلة التوحيد الذي هو أصل الأصول، فأمر به ونهى عن ضده وأقام عليه من الحجج العقلية والنقلية شيئا كثيرا بحيث من أصغى إلى بعضها لا تدع في قلبه شكا ولا ريبا.
يقول تعالى ( ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا ) أي صرفنا فيه من الوعيد لعلهم يذكرون ما فيه من الحجج والبينات والمواعظ فينزجروا عما هم فيه من الشرك والظلم والإفك ( وما يزيدهم ) أي الظالمين منهم ( إلا نفورا ) أي عن الحق وبعدا منه
يقول تعالى ذكره (وَلَقَدْ صَرَّفْنا) لهؤلاء المشركين المفترين على الله (فِي هَذَا القُرآن) العِبَر والآيات والحجج، وضربنا لهم فيه الأمثال، وحذّرناهم فيه وأنذرناهم (لِيَذَّكَّرُوا) يقول: ليتذكروا تلك الحجج عليهم، فيعقلوا خطأ ما هم عليه مقيمون، ويعتبروا بالعبر، فيتعظوا بها، وينيبوا من جهالتهم، فما يعتبرون بها، ولا يتذكرون بما يرد عليهم من الآيات والنُّذُر، وما يزيدهم تذكيرنا إياهم (إِلا نُفُورًا) يقول: إلا ذهابا عن الحقّ، وبُعدا منه وهربا. والنفور في هذا الموضع مصدر من قولهم: نفر فلان من هذا الأمر ينفِر منه نَفْرا ونفورا.
And We have certainly diversified [the contents] in this Qur'an that mankind may be reminded, but it does not increase the disbelievers except in aversion
Мы дали разъяснения в этом Коране, чтобы они помянули наставление, но это лишь увеличивает их отвращение
ہم نے اِس قرآن میں طرح طرح سے لوگوں کو سمجھایا کہ ہوش میں آئیں، مگر وہ حق سے اور زیادہ دور ہی بھاگے جا رہے ہیں
Biz, and olsun ki öğüt almaları için bu Kuran'da bunları türlü türlü açıkladık. Fakat bu açıklamalar ancak onların nefretini artırmıştır
En este Corán he expuesto todo tipo de argumentos para que reflexionen, pero [a algunos] esto los hace extraviarse aún más