متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَقالَ) الواو استئنافية وماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (ارْكَبُوا) أمر وفاعله والجملة مقول القول (فِيها) متعلقان باركبوا (بِسْمِ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (مَجْراها) مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مقول القول (وَمُرْساها) معطوف على مجراها (إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) إن واسمها وخبراها والياء مضاف إليه والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (41) من سورة هُود تقع في الصفحة (226) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1514) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مجريها : وقت إجرائها ، مُرساها : وقت إرسائها
وقال نوح لمن آمن معه: اركبوا في السفينة، باسم الله يكون جريها على وجه الماء، وباسم الله يكون منتهى سيرها ورُسوُّها. إن ربي لَغفور ذنوب من تاب وأناب إليه من عباده، رحيم بهم أن يعذبهم بعد التوبة.
(وقال) نوح (اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها) بفتح الميمين وضمهما مصدران أي جريها ورسوها أي منتهى سيرها (إن ربي لغفور رحيم) حيث لم يهلكنا.
( وَقَالَ ) نوح لمن أمره الله أن يحملهم: ( ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ) أي: تجري على اسم الله، وترسو على اسم الله، وتجري بتسخيره وأمره.( إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) حيث غفر لنا ورحمنا، ونجانا من القوم الظالمين.
يقول تعالى إخبارا عن نوح - عليه السلام - أنه قال للذين أمر بحملهم معه في السفينة : ( اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها ) أي : بسم الله يكون جريها على وجه الماء ، وبسم الله يكون منتهى سيرها ، وهو رسوها . وقرأ أبو رجاء العطاردي : " بسم الله مجريها ومرسيها " . وقال الله تعالى : ( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ) ( المؤمنون : 28 ، 29 ) ; ; ولهذا تستحب التسمية في ابتداء الأمور : عند الركوب على السفينة وعلى الدابة ، كما قال تعالى : ( والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) ( الزخرف : 12 - 14 ) ، وجاءت السنة بالحث على ذلك ، والندب إليه ، كما سيأتي في سورة " الزخرف " ، إن شاء الله وبه الثقة . وقال أبو القاسم الطبراني : حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، وحدثنا زكريا بن يحيى الساجي حدثنا ، محمد بن موسى الحرشي ، قالا حدثنا عبد الحميد بن الحسن الهلالي ، عن نهشل بن سعيد ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، عن النبي - ﷺ - قال : " أمان أمتي من الغرق إذا ركبوا في السفن أن يقولوا : باسم الله الملك ، ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ( الزمر : 67 ) ، ( بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم ) . وقوله : ( إن ربي لغفور رحيم ) مناسب عند ذكر الانتقام من الكافرين بإغراقهم أجمعين ذكر أنه غفور رحيم ، كما قال : ( إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم ) ( الأعراف : 167 ) ، وقال : ( وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب ) ( الرعد : 6 ) ، إلى غير ذلك من الآيات التي يقرن فيها بين انتقامه ورحمته .
القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (41) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وقال نوح: اركبوا في الفلك ، " بسم الله مجراها ومرساها ".
And [Noah] said, "Embark therein; in the name of Allah is its course and its anchorage. Indeed, my Lord is Forgiving and Merciful
Он сказал: «Садитесь на него! С именем Аллаха он будет плыть и останавливаться. Воистину, Господь мой - Прощающий, Милосердный»
نوحؑ نے کہا "سوار ہو جاؤ اِس میں، اللہ ہی کے نام سے ہے اس کا چلنا بھی اور اس کا ٹھیرنا بھی، میرا رب بڑا غفور و رحیم ہے
Allah "Oraya binin; yürümesi ve durması Allah'ın ismiyledir, Rabbin bağışlar ve merhamet eder" dedi
Dijo [Noé]: "¡Suban al arca! ¡Que en el nombre de Dios navegue y llegue a buen puerto! Mi Señor es Perdonador, Misericordioso