متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ) فعل ماض والفاعل هو والجملة مستأنفة (رَبِّ) منادى بأداة نداء محذوفة (أَنَّى) اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الحال (يَكُونُ) فعل مضارع تام (لِي) متعلقان بيكون (غُلامٌ) فاعل يكون مرفوع والجملة مقول القول. (وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ) فعل ماض ومفعول به وفاعل وقد حرف تحقيق والجملة في محل نصب حال والجملة الاسمية (وَامْرَأَتِي عاقِرٌ) عطف على ما قبلها. (قالَ) ماض والفاعل مستتر (كَذلِكَ) ذا اسم إشارة في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق أو بمحذوف خبر التقدير: الأمر كذلك. والجملة مقول القول. (الله) لفظ الجلالة مبتدأ (يَفْعَلُ ما يَشاءُ) الجملة خبر وجملة يشاء صلة الموصول وجملة (قالَ كَذلِكَ الله) استئنافية.
هي الآية رقم (40) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (55) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (333) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أنّى يكون؟ : كيف أو منْ أين يكون ؟
قال زكريا فرحًا متعجبًا: ربِّ أنَّى يكون لي غلام مع أن الشيخوخة قد بلغت مني مبلغها، وامرأتي عقيم لا تلد؟ قال: كذلك يفعل الله ما يشاء من الأفعال العجيبة المخالفة للعادة.
(قال ربِّ أنَّى) كيف (يكون لي غلام) ولد (وقد بلغني الكبر) أي بلغت نهاية السن مائة وعشرين سنة (وامرأتي عاقر) بلغت ثمانية وتسعين سنة (قال) الأمر (كذلك) من خلق الله غلاما منكما (الله يفعل ما يشاء) لا يعجزه منه شيء ولإظهار هذه القدرة العظيمة ألهمه السؤال ليجاب بها ولما تاقت نفسه إلى سرعة المبشَر به.
فقال زكريا من شدة فرحه ( رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر ) وكل واحد من الأمرين مانع من وجود الولد، فكيف وقد اجتمعا، فأخبره الله تعالى أن هذا خارق للعادة، فقال: ( كذلك الله يفعل ما يشاء ) فكما أنه تعالى قدر وجود الأولاد بالأسباب التي منها التناسل، فإذا أراد أن يوجدهم من غير ما سبب فعل، لأنه لا يستعصي عليه شيء، فقال زكريا عليه السلام استعجالا لهذا الأمر، وليحصل له كمال الطمأنينة.
فلما تحقق زكريا ، عليه السلام ، هذه البشارة أخذ يتعجب من وجود الولد منه بعد الكبر ( قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال ) أي الملك : ( كذلك الله يفعل ما يشاء ) أي : هكذا أمر الله عظيم ، لا يعجزه شيء ولا يتعاظمه أمر .
القول في تأويل قوله : قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قال أبو جعفر: يعني أنّ زكريا قال = إذ نادته الملائكة: أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ =" أنى يكون لي غلامٌ وقد بلغني الكبر "؟ يعني: مَنْ بلغ من السن ما بلغتُ لم يولد لهُ =" وامرأتي عاقر ".
He said, "My Lord, how will I have a boy when I have reached old age and my wife is barren?" The angel said, "Such is Allah; He does what He wills
Закария (Захария) сказал: «Господи! Как может у меня родиться сын, если старость уже настигла меня и жена моя бесплодна?». Аллах сказал: «Так Аллах вершит, что пожелает!»
زکریاؑ نے کہا، "پروردگار! بھلا میرے ہاں لڑکا کہاں سے ہوگا، میں تو بوڑھا ہو چکا ہوں اور میری بیوی بانجھ ہے" جواب ملا، "ایسا ہی ہوگا، اللہ جو چاہتا ہے کرتا ہے
Ya Rabbi! Ben artık iyice kocamış, karım da kısırken nasıl oğlum olabilir?" dedi. Allah: "Böyledir, Allah dilediğini yapar" dedi
Exclamó: "¡Señor mío! ¿Cómo podré tener un hijo si soy anciano y mi mujer estéril?" Le respondió [el ángel]: "¡Así será! Porque Dios hace lo que quiere