متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَفَأَصْفاكُمْ) الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية وماض ومفعوله المقدم والجملة مستأنفة (رَبُّكُمْ) فاعل مؤخر والكاف مضاف إليه (بِالْبَنِينَ) متعلقان بأصفاكم وهو مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم (وَاتَّخَذَ) الواو عاطفة وماض فاعله مستتر والجملة معطوفة (مِنَ الْمَلائِكَةِ) متعلقان باتخذ (إِناثاً) مفعول به أول أما مفعوله الثاني فهو من الملائكة (إِنَّكُمْ) إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها (لَتَقُولُونَ) اللام المزحلقة ومضارع مرفوع والواو فاعل والجملة خبر (قَوْلًا) مفعول مطلق (عَظِيماً) صفة
هي الآية رقم (40) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (286) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2069) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أفصأفاكم ربّكم : أفضّلكم ربّكم فخصّكم ؟
أفخصَّكم ربكم -أيها المشركون- بإعطائكم البنين، واتخذ لنفسه الملائكة بنات؟ إن قولكم هذا بالغ القبح والبشاعة، لا يليق بالله سبحانه وتعالى.
(أفأصفاكم) أخلصكم يا أهل مكة (ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا) بنات لنفسه بزعمكم (إنكم لتقولون) بذلك (قولاً عظيما).
وهذا إنكار شديد على من زعم أن الله اتخذ من خلقه بنات فقال: ( أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ ) أي: اختار لكم الصفوة والقسم الكامل واتخذ لنفسه من الملائكة إناثا حيث زعموا أن الملائكة بنات الله.( إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا ) فيه أعظم الجرأة على الله حيث نسبتم له الولد المتضمن لحاجته واستغناء بعض المخلوقات عنه وحكمتم له بأردأ القسمين، وهن الإناث وهو الذي خلقكم واصطفاكم بالذكور فتعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
يقول تعالى رادا على المشركين الكاذبين الزاعمين عليهم لعائن الله أن الملائكة بنات الله فجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا ثم ادعوا أنهم بنات الله ثم عبدوهم فأخطئوا في كل من المقامات الثلاث خطأ عظيما قال تعالى منكرا عليهم ( أفأصفاكم ربكم بالبنين ) أي خصصكم بالذكور ( واتخذ من الملائكة إناثا ) أي اختار لنفسه على زعمكم البنات ثم شدد الإنكار عليهم فقال ( إنكم لتقولون قولا عظيما ) أي في زعمكم لله ولدا ثم جعلكم ولده الإناث التي تأنفون أن يكن لكم وربما قتلتموهن بالوأد فتلك إذا قسمة ضيزى وقال الله تعالى : ( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ) [ مريم 88 - 95 .
يقول تعالى ذكره للذين قالوا من مشركي العرب: الملائكة بنات الله (أفأصْفاكُمْ) أيها الناس (رَبُّكُمْ بالبَنينَ) يقول: أفخصكم ربكم بالذكور من الأولاد ( وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثًا ) وأنتم لا ترضونهن لأنفسكم، بل تئدونهن، وتقتلونهن، فجعلتم لله ما لا ترضونه لأنفسكم ( إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلا عَظِيمًا ) يقول تعالى ذكره لهؤلاء المشركين الذين قالوا من الفرية على الله ما ذكرنا: إنكم أيها الناس لتقولون بقيلكم: الملائكة بنات الله، قولا عظيما، وتفترون على الله فرية منكم. وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا محمد، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثًا ) قال: قالت اليهود: الملائكة بنات الله.
Then, has your Lord chosen you for [having] sons and taken from among the angels daughters? Indeed, you say a grave saying
Неужели ваш Господь почтил вас сыновьями, а Себе взял дочерей из числа ангелов? Воистину, вы говорите ужасные слова
کیسی عجیب بات ہے کہ تمہارے رب نے تمہیں تو بیٹوں سے نوازا اور خود اپنے لیے ملائکہ کو بیٹیاں بنا لیا؟ بڑی جھوٹی بات ہے جو تم لوگ زبانوں سے نکالتے ہو
Rabbiniz oğulları size ayırdı, seçti de kendisi için kız olarak melekleri mi edindi? Doğrusu siz büyük söz söylüyorsunuz
¿Acaso creen que su Señor prefirió para ustedes los hijos varones y para Sí hijas que son los ángeles? Lo que dicen es muy grave