متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(بَشِيراً) حال (وَنَذِيراً) معطوف عليه (فَأَعْرَضَ) الفاء حرف عطف وماض (أَكْثَرُهُمْ) فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها (فَهُمْ) الفاء حرف عطف وهم مبتدأ (لا) نافية (يَسْمَعُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر المبتدأ
هي الآية رقم (4) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (477) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4222) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بشيرًا بالثواب العاجل والآجل لمن آمن به وعمل بمقتضاه، ونذيرًا بالعقاب العاجل والآجل لمن كفر به، فأعرض عنه أكثر الناس، فهم لا يسمعون له سماع قَبول وإجابة.
(بشيراً) صفة قرآناً (ونذيراً فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون) سماع قبول.
( بَشِيرًا وَنَذِيرًا ) أي: بشيرًا بالثواب العاجل والآجل، ونذيرًا بالعقاب العاجل والآجل، وذكر تفصيلهما، وذكر الأسباب والأوصاف التي تحصل بها البشارة والنذارة، وهذه الأوصاف للكتاب، مما يوجب أن يُتَلقَّى بالقبول، والإذعان، والإيمان، والعمل به، ولكن أعرض أكثر الخلق عنه إعراض المستكبرين، ( فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ) له سماع قبول وإجابة، وإن كانوا قد سمعوه سماعًا، تقوم عليهم به الحجة الشرعية.
( بشيرا ونذيرا ) أي : تارة يبشر المؤمنين ، وتارة ينذر الكافرين ، ( فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون ) أي : أكثر قريش ، فهم لا يفهمون منه شيئا مع بيانه ووضوحه .
وقال: ( بَشِيرًا وَنَذِيرًا ) على أنه صفة, وإن شئت جعلت نصبه على المدح كأنه حين ذكره أقبل في مدحته, فقال: ذكرنا قرآنا عربيا بشيرا ونذيرا, وذكرناه قرآنا عربيا, وكان فيما مضى من ذكره دليل على ما أضمر. وقال بعض نحويّي الكوفة: نصب قرآنا على الفعل: أي فصلت آياته كذلك. قال: وقد يكون النصب فيه على القطع, لأن الكلام تامّ عند قوله "آيَاتُهُ". قال: ولو كان رفعا على أنه من نعت الكتاب كان صوابا, كما قال في موضع آخر: كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ وقال: وكذلك قوله: ( بَشِيرًا وَنَذِيرًا ) فيه ما في ( قُرْآنًا عَرَبِيًّا ). وقوله: ( لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) يقول: فصلت آيات هذا الكتاب قرآنا عربيا لقوم يعلمون اللسان العربي. بشيرا لهم يبشرهم إن هم آمنوا به, وعملوا بما أنـزل فيه من حدود الله وفرائضه بالجنة,( وَنَذِيرًا ) يقول ومنذرا من كذب به ولم يعمل بما فيه بأمر الله في عاجل الدنيا, وخلود الأبد في نار جهنم في آجل الآخرة. وقوله: ( فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ ) يقول تعالى ذكره: فاستكبر عن الإصغاء له وتدبر ما فيه من حجج الله, وأعرض عنه أكثر هؤلاء القوم الذين أنـزل هذا القرآن بشيرا لهم ونذيرا, وهم قوم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم. يقول: فهم لا يصغون له فيسمعوه إعراضا عنه واستكبارا.
As a giver of good tidings and a warner; but most of them turn away, so they do not hear
Оно возвещает благую весть и предостерегает, однако большинство их отворачивается и не слышит
بشارت دینے والا اور ڈرا دینے والا مگر اِن لوگوں میں سے اکثر نے اس سے رو گردانی کی اور وہ سن کر نہیں دیتے
Bu Kitap, merhametli olan Allah katından indirilmedir; bilen bir millet için müjdeci ve uyarıcı olmak üzere Arapça okunarak, ayetleri uzun uzun açıklanmıştır. Ama insanların çoğu yüz çevirmiştir, onlar işitmezler de: "Bizi çağırdığın şeye karşı kalblerimiz kapalıdır, kulaklarımızda ağırlık, bizimle senin aranda anlaşmamıza engel vardır; istediğini yap, biz de yapacağız" derler
Albricia, pero también advierte. La mayoría le da la espalda y no quieren oír