متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(لِيَجْزِيَ) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل واللام وما بعدها متعلقان بتأتينكم والفاعل مستتر (الَّذِينَ) اسم موصول مفعول به (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (وَعَمِلُوا) معطوف على آمنوا (الصَّالِحاتِ) مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم (أُولئِكَ) اسم الإشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب (لَهُمْ) متعلقان بخبر مقدم (مَغْفِرَةٌ) مبتدأ مؤخر والجملة خبر أولئك (وَرِزْقٌ) معطوف (كَرِيمٌ) صفة
هي الآية رقم (4) من سورة سَبإ تقع في الصفحة (428) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3610) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وقال الكافرون المنكرون للبعث: لا تأتينا القيامة، قل لهم -أيها الرسول-: بلى وربي لتأتينَّكم، ولكن لا يعلم وقت مجيئها أحد سوى الله علام الغيوب، الذي لا يغيب عنه وزن نملة صغيرة في السموات والأرض، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا هو مسطور في كتاب واضح، وهو اللوح المحفوظ؛ ليثيب الذين صدَّقوا بالله، واتَّبَعوا رسوله، وعملوا الصالحات. أولئك لهم مغفرة لذنوبهم ورزق كريم، وهو الجنة.
(ليجزي) فيها (الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم) حسن في الجنة.
ثم ذكر المقصود من البعث فقال: ( لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا ) بقلوبهم, صدقوا اللّه, وصدقوا رسله تصديقا جازما، ( وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) تصديقا لإيمانهم. ( أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ ) لذنوبهم, بسبب إيمانهم وعملهم, يندفع بها كل شر وعقاب. ( وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ) بإحسانهم, يحصل لهم به كل مطلوب ومرغوب, وأمنية.
ثم بين حكمته في إعادة الأبدان وقيام الساعة بقوله : ( ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم والذين سعوا في آياتنا معاجزين ) أي : سعوا في الصد عن سبيل الله وتكذيب رسله ، ( أولئك لهم عذاب من رجز أليم ) أي : لينعم السعداء من المؤمنين ، ويعذب الأشقياء من الكافرين ، كما قال : ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون ) ( الحشر : 20 ) ، وقال تعالى : ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ) .
القول في تأويل قوله تعالى : لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4) يقول تعالى ذكره: أثبت ذلك في الكتاب المبين كي يثيب الذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا بما أمرهم الله ورسوله به وانتهوا عما نهاهم عنه على طاعتهم ربهم (أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ) يقول جل ثناؤه: لهؤلاء الذين آمنوا وعملوا الصالحات مغفرة من ربهم لذنوبهم (وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) يقول: وعيش هنيء يوم القيامة في الجنة. كما حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة (أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ) لذنوبهم (وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) في الجنة.
That He may reward those who believe and do righteous deeds. Those will have forgiveness and noble provision
дабы Он воздал тем, которые уверовали и совершали праведные деяния. Именно им уготовано прощение и щедрый удел»
اور یہ قیامت اس لئے آئے گی کہ جزا دے اللہ اُن لوگوں کو جو ایمان لائے ہیں اور نیک عمل کرتے رہے ہیں اُن کے لیے مغفرت ہے اور رزق کریم
Allah'ın, inanıp yararlı iş işleyenlere ki onlar için mağfiret ve cömertçe verilmiş rızık vardır ve ayetlerimizi hükümsüz bırakmak için yarışanlara ki onlara iğrenç ve can yakıcı azap vardır işlerinin karşılıklarını vermesi için kıyamet saati gelecektir
[La Resurrección es] para recompensar a los creyentes que obraron correctamente; ellos obtendrán el perdón y un sustento generoso