متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَقالَ الَّذِينَ) الواو عاطفة وماض واسم الموصول فاعله والجملة معطوفة (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (إِنْ) نافية (هَذا) الها للتنبيه وذا اسم إشارة مبتدأ (إِلَّا) أداة حصر (إِفْكٌ) خبر والجملة مقول القول (افْتَراهُ) ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر وفاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة صفة إفك (وَأَعانَهُ) معطوف على افتراه (عَلَيْهِ) متعلقان بأعانه (قَوْمٌ) فاعل (آخَرُونَ) صفة مرفوعة بالواو لأنه جمع مذكر سالم (فَقَدْ) الفاء عاطفة وقد حرف تحقيق (جاؤُ) ماض وفاعله والجملة معطوفة (ظُلْماً) مفعول به (وَزُوراً) معطوف على ظلما
هي الآية رقم (4) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (360) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2859) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إفك افتراه : كذب إخترعه من عند نفسه ، زورا : كذبا عظيما لا تُبلَغ غايته
وقال الكافرون بالله: ما هذا القرآن إلا كذب وبهتان اختلقه محمد، وأعانه على ذلك أناس آخرون، فقد ارتكبوا ظلمًا فظيعًا، وأتوا زورًا شنيعًا؛ فالقرآن ليس مما يمكن لبشر أن يختلقه.
(وقال الذين كفروا إن هذا) أي ما القرآن (إلا إفك) كذب (افتراه) محمد (وأعانه عليه قوم آخرون) وهم من أهل الكتاب، قال تعالى: (فقد جاءُوا ظلما وزورا) كفرا وكذبا: أي بهما.
أي: وقال الكافرون بالله الذي أوجب لهم كفرهم أن قالوا في القرآن والرسول: إن هذا القرآن كذب كذبه محمد وإفك افتراه على الله وأعانه على ذلك قوم آخرون.فرد الله عليهم ذلك بأن هذا مكابرة منهم وإقدام على الظلم والزور، الذي لا يمكن أن يدخل عقل أحد وهم أشد الناس معرفة بحالة الرسول ﷺ وكمال صدقه وأمانته وبره التام وأنه لا يمكنه، لا هو ولا سائر الخلق أن يأتوا بهذا القرآن الذي هو أجل الكلام وأعلاه وأنه لم يجتمع بأحد يعينه على ذلك فقد جاءوا بهذا القول ظلما وزورا.
يقول تعالى مخبرا عن سخافة عقول الجهلة من الكفار ، في قولهم عن القرآن : ( إن هذا إلا إفك ) : أي : كذب ، ( افتراه ) يعنون النبي ﷺ ، ( وأعانه عليه قوم آخرون ) أي : واستعان على جمعه بقوم آخرين
يقول تعالى ذكره: وقال هؤلاء الكافرون بالله، الذين اتخذوا من دونه آلهة: ما هذا القرآن الذي جاءنا به محمد ( إِلا إِفْكٌ ) يعني: إلا كذب وبهتان ( افْتَرَاهُ ) اختلقه وتخرّصه بقوله: ( وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ) ذكر أنهم كانوا يقولون: إنما يعلِّم محمدا هذا الذي يجيئنا به اليهود, فذلك قوله: ( وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ) يقول: وأعان محمدا على هذا الإفك الذي افتراه يهود. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قول الله: ( وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ) قال: يهود. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, مثله. وقوله: ( فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا ) يقول تعالى ذكره: فقد أتى قائلو هذه المقالة, يعني الذين قالوا: ( إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ) ظلما, يعني بالظلم نسبتهم كلام الله وتنـزيله إلى أنه إفك افتراه محمد ﷺ. وقد بيَّنا فيما مضى أن معنى الظلم: وضع الشيء في غير موضعه، فكان ظلم قائلي هذه المقالة القرآن بقيلهم هذا وصفهم إياه بغير صفته، والزور: أصله تحسين الباطل. فتأويل الكلام: فقد أتى هؤلاء، القوم في قيلهم ( إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ) كذبا محضا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد، وحدثني القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد ( فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا ) قال: كذبًا.
And those who disbelieve say, "This [Qur'an] is not except a falsehood he invented, and another people assisted him in it." But they have committed an injustice and a lie
Неверующие говорят: «Это - всего лишь ложь, которую он выдумал с помощью других людей». Воистину, они поступают несправедливо и лгут
جن لوگوں نے نبیؐ کی بات ماننے سے انکار کر دیا ہے وہ کہتے ہیں کہ یہ فرقان ایک من گھڑت چیز ہے جسے اِس شخص نے آپ ہی گھڑ لیا ہے اور کچھ دوسرے لوگوں نے اِس کام میں اس کی مدد کی ہے بڑا ظلم اور سخت جھوٹ ہے جس پر یہ لوگ اتر آئے ہیں
İnkar edenler: "Bu Kuran uydurmadır, ona başka bir topluluk yardım etmiştir" diyerek haksız ve asılsız bir söz uydurdular
Los que se niegan a creer dicen [acerca del Corán]: "Esto no es más que una mentira que [Mujámmad] ha inventado con la ayuda de otros". Pero son ellos los que han cometido una injusticia y una mentira