مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الرابعة (٤) من سورة النَّاس

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة من سورة النَّاس ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ ﴿٤
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 4 من سورة النَّاس

(مِنْ شَرِّ) الجار والمجرور متعلقان بأعوذ (الْوَسْواسِ) مضاف إليه (الْخَنَّاسِ) بدل من الوسواس.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (4) من سورة النَّاس تقع في الصفحة (604) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6234) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 4 من سورة النَّاس

الوَسواس : المُوَسْوس جِنِّيّا أو إنْسِيّا ، الخنّاس : المُتَوَاري المُخْتَفي

الآية 4 من سورة النَّاس بدون تشكيل

من شر الوسواس الخناس ﴿٤

تفسير الآية 4 من سورة النَّاس

من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة، ويختفي عند ذكر الله.

(من شر الوسواس) الشيطان سمي بالحدث لكثرة ملابسته له (الخناس) لأنه يخنس ويتأخر عن القلب كلما ذكر الله.

وهذه السورة مشتملة على الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم، من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها، الذي من فتنته وشره، أنه يوسوس في صدور الناس، فيحسن (لهم) الشر، ويريهم إياه في صورة حسنة، وينشط إرادتهم لفعله، ويقبح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في صورة غير صورته، وهو دائمًا بهذه الحال يوسوس ويخنس أي: يتأخر إذا ذكر العبد ربه واستعان على دفعه.فينبغي له أن (يستعين و) يستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم.وأن الخلق كلهم، داخلون تحت الربوبية والملك، فكل دابة هو آخذ بناصيتها.وبألوهيته التي خلقهم لأجلها، فلا تتم لهم إلا بدفع شر عدوهم، الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها، ويريد أن يجعلهم من حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، والوسواس كما يكون من الجن يكون من الإنس، ولهذا قال: ( مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) .

وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله : ( الوسواس الخناس ) قال : الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا سها وغفل وسوس ، فإذا ذكر الله خنس


وكذا قال مجاهد وقتادة . وقال المعتمر بن سليمان ، عن أبيه : ذكر لي أن الشيطان ، أو الوسواس ينفث في قلب ابن آدم عند الحزن وعند الفرح ، فإذا ذكر الله خنس . وقال العوفي عن ابن عباس في قوله : ( الوسواس ) قال : هو الشيطان يأمر ، فإذا أطيع خنس .

وقوله: ( مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ ) يعني: من شرّ الشيطان ( الْخَنَّاسِ ) الذي يخنِس مرّة ويوسوس أخرى، وإنما يخنِس فيما ذُكر عند ذكر العبد ربه. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا يحيى بن عيسى، عن سفيان، عن حكيم بن جُبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ما من مولود إلا على قلبه الوَسواس، فإذا عقل فذكر الله خَنَس، وإذا غَفَل وسوس، قال: فذلك قوله: ( الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) . حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن سفيان، عن ابن عباس، في قوله ( الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) قال: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، وإذا ذكر الله خنس . قال: ثنا مهران، عن عثمان بن الأسود، عن مجاهد ( الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) قال: ينبسط فإذا ذكر الله خَنَس وانقبض، فإذا غفل انبسط . حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) قال: الشيطان يكون على قلب الإنسان، فإذا ذكر الله خَنَس . حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( الْوَسْوَاسِ ) قال: قال هو الشيطان، وهو الخَنَّاس أيضا، إذا ذكر العبد ربه خنس، وهو يوسوس وَيخْنِس . حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) يعني: الشيطان، يوسوس في صدر ابن آدم، ويخنس إذا ذُكر الله . حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن أبيه، قال: ذُكر لي أن الشيطان، أو قال الوسواس، ينفث في قلب الإنسان عند الحزن وعند الفرح، وإذا ذُكر الله خنس . حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( الْخَنَّاسِ ) قال: الخناس الذي يوسوس مرّة، ويخنس مرّة من الجنّ والإنس، وكان يقال: شيطان الإنس أشدّ على الناس من شيطان الجنّ، شيطان الجنّ يوسوس ولا تراه، وهذا يُعاينك معاينة . ورُوي عن ابن عباس رضى الله عنه أنه كان يقول في ذلك ( مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ ) الذي يوسوس بالدعاء إلى طاعته في صدور الناس، حتى يُستجاب له إلى ما دعا إليه من طاعته، فإذا استجيب له إلى ذلك خَنَس. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله ( الْوَسْوَاسِ ) قال: هو الشيطان يأمره، فإذا أطيع خنس . والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إن الله أمر نبيه محمدا ﷺ أن يستعيذ به من شرّ شيطان يوسوس مرّة ويخنس أخرى، ولم يخصَّ وسوسته على نوع من أنواعها، ولا خنوسه على وجه دون وجه، وقد يوسوس بالدعاء إلى معصية الله، &; 24-711 &; فإذا أطيع فيها خَنَس، وقد يوسوس بالنَّهْي عن طاعة الله فإذا ذكر العبدُ أمر ربه فأطاعه فيه، وعصى الشيطان خنس، فهو في كلّ حالتيه وَسْواس خَناس، وهذه الصفة صفته.

الآية 4 من سورة النَّاس باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (4) - Surat An-Nas

From the evil of the retreating whisperer

الآية 4 من سورة النَّاس باللغة الروسية (Русский) - Строфа (4) - Сура An-Nas

от зла искусителя отступающего (или сжимающегося) при поминании Аллаха

الآية 4 من سورة النَّاس باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (4) - سوره النَّاس

اُس وسوسہ ڈالنے والے کے شر سے جو بار بار پلٹ کر آتا ہے

الآية 4 من سورة النَّاس باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (4) - Ayet النَّاس

De ki: "İnsanlardan ve cinlerden ve insanların gönüllerine vesvese veren o sinsi vesvesecinin şerrinden, insanların Tanrısı, insanların Hükümranı ve insanların Rabbi olan Allah'a sığınırım

الآية 4 من سورة النَّاس باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (4) - versículo النَّاس

de la maldad del [demonio] susurrador que huye [cuando el nombre de Dios es mencionado]