متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ) فعل ماض ومفعول به وفاعل ونادته مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والجملة معطوفة. (وَهُوَ قائِمٌ) الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة حالية وجملة (يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ) حالية أو خبر ثان (أَنَّ الله يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى) أن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يبشرك خبر والجار والمجرور متعلقان بيبشرك (مُصَدِّقًا) حال منصوبة (بِكَلِمَةٍ) متعلقان بمصدقا (مِنَ الله) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بمحذوف صفة لكلمة (وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا) عطف على مصدقا (مِنَ الصَّالِحِينَ) متعلقان بمحذوف صفة (نَبِيًّا) والجملة الاسمية (وَهُوَ قائِمٌ) في محل نصب حال وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بنادته والتقدير: نادته ببشارة الله.
هي الآية رقم (39) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (55) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (332) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بكلمةٍ : "بعيسى – خلق بِ""كُنْ"" بلا أب" ، حصورا : لا يأتي النساء مع القدرة على إتيانهن تعففا و زهدا
فنادته الملائكة وهو واقف بين يدي الله في مكان صلاته يدعوه: أن الله يخبرك بخبر يسرُّك، وهو أنك سترزق بولد اسمه يحيى، يُصَدِّق بكلمة من الله -وهو عيسى ابن مريم عليه السلام-، ويكون يحيى سيدًا في قومه، له المكانة والمنزلة العالية، وحصورًا لا يأتي الذنوب والشهوات الضارة، ويكون نبيّاً من الصالحين الذين بلغوا في الصَّلاح ذروته.
(فنادته الملائكة) أي جبريل (وهو قائم يصلي في المحراب) أي المسجد (أنَّ) أي بأن وفي قراءة بالكسر بتقدير القول (الله يُبشِّرك) مثقلا ومخففا (بيحيى مصدِّقاً بكلمة) كائنة (من الله) أي بعيسى أنه روح الله وسُمي كلمة لأنه خلق بكلمة كن (وسيِّدا) متبوعا (وحصورا) ممنوعا من النساء (ونبيا من الصالحين) رُوي أنه لم يعمل خطيئة ولم يهم بها.
وبينما هو قائم في محرابه يتعبد لربه ويتضرع نادته الملائكة ( أن الله يبشرك بيحيى مصدقًا بكلمة من الله ) أي: بعيسى عليه السلام، لأنه كان بكلمة الله ( وسيدًا ) أي: يحصل له من الصفات الجميلة ما يكون به سيدا يرجع إليه في الأمور ( وحصورًا ) أي: ممنوعا من إتيان النساء، فليس في قلبه لهن شهوة، اشتغالا بخدمة ربه وطاعته ( ونبيًا من الصالحين ) فأي: بشارة أعظم من هذا الولد الذي حصلت البشارة بوجوده، وبكمال صفاته، وبكونه نبيا من الصالحين
قال الله تعالى : ( فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب ) أي : خاطبته الملائكة شفاها خطابا أسمعته ، وهو قائم يصلي في محراب عبادته ، ومحل خلوته ، ومجلس مناجاته وصلاته
القول في تأويل قوله : فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ قال أبو جعفر: اختلفت القرأة في قراءة ذلك. فقرأته عامة قرأة أهل المدينة وبعضُ أهل الكوفة والبصرة: " فنادته الملائكة " على التأنيث بالتاء، يراد بها: جمع " الملائكة ". وكذلك تفعل العرب في جماعة الذّكور إذا تقدّمت أفعالها، أنَّثت أفعالها، ولا سيما الأسماء التي في ألفاظها التأنيث، كقولهم: جاءَت الطَّلحات ".
So the angels called him while he was standing in prayer in the chamber, "Indeed, Allah gives you good tidings of John, confirming a word from Allah and [who will be] honorable, abstaining [from women], and a prophet from among the righteous
Когда он стоял на молитве в молельне, ангелы воззвали к нему: «Аллах радует тебя вестью о Йахье (Иоанне), который подтвердит Слово от Аллаха и будет господином, воздержанным мужем и пророком из числа праведников»
جواب میں فرشتوں نے آواز دی، جب کہ وہ محراب میں کھڑا نماز پڑھ رہا تھا، کہ "اللہ تجھے یحییٰؑ کی خوش خبری دیتا ہے وہ اللہ کی طرف سے ایک فرمان کی تصدیق کرنے و الا بن کر آئے گا اس میں سرداری و بزرگی کی شان ہوگی کمال درجہ کا ضابط ہوگا نبوت سے سرفراز ہوگا اور صالحین میں شمار کیا جائے گا
Mabedde namaz kılarken melekler ona seslendiler: "Allah sana Allah'ın emriyle (vücud bulan İsa'yı) tasdik eden, efendi, iffetli, iyilerden bir peygamber olarak Yahya'yı müjdeler
Entonces los ángeles lo llamaron cuando oraba en el templo diciendo: "Dios te anuncia el nacimiento de Juan, quien corroborará la Palabra de Dios, será noble, casto y un Profeta virtuoso