متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَوْ لا) الواو عاطفة ولو لا حرف تحضيض (إِذْ) ظرف زمان (دَخَلْتَ جَنَّتَكَ) ماض وفاعله ومفعوله والكاف مضاف إليه (قُلْتَ) ماض وفاعله (ما) موصولية في محل رفع مبتدأ خبره محذوف تقديره ما شاء اللّه كائن وهو مقول القول (شاءَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة (لا قُوَّةَ) لا نافية للجنس وقوة اسمها (إِلَّا) أداة حصر (بِاللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بالخبر المحذوف (إِنْ) شرطية (تَرَنِ) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة والنون للوقاية والياء مفعول به أول (أَنَا) ضمير فصل لا محل له من الإعراب (أَقَلَّ) مفعول به ثان (مِنْكَ) متعلقان بأقل (مالًا) تمييز (وَوَلَداً) معطوف على مالا
هي الآية رقم (39) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (298) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2179) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وهلا حين دخَلْتَ حديقتك فأعجبتك حَمِدت الله، وقلت: هذا ما شاء الله لي، لا قوة لي على تحصيله إلا بالله. إن كنت تراني أقل منك مالا وأولادًا، فعسى ربي أن يعطيني أفضل من حديقتك، ويسلبك النعمة بكفرك، ويرسل على حديقتك عذابا من السماء، فتصبح أرضًا ملساء جرداء لا تثبت عليها قدم، ولا ينبت فيها نبات، أو يصير ماؤها الذي تُسقى منه غائرًا في الأرض، فلا تقدر على إخراجه.
(ولولا) هلا (إذ دخلت جنتك قلت) عند إعجابك بها هذا (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) وفي الحديث "" من أعطي خيرا من أهل أو مال فيقول عند ذلك ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم ير فيه مكروها "" (إن ترن أنا) ضمير فصل بين المفعولين (أقل منك مالاً وولدا).
أي: قال للكافر صاحبه المؤمن: أنت -وإن فخرت علي بكثرة مالك وولدك، ورأيتني أقل منك مالا وولدا -فإن ما عند الله، خير وأبقى، وما يرجى من خيره وإحسانه، أفضل من جميع الدنيا، التي يتنافس فيها المتنافسون.
ثم قال : ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترني أنا أقل منك مالا وولدا ) هذا تحضيض وحث على ذلك ، أي : هلا إذا أعجبتك حين دخلتها ونظرت إليها حمدت الله على ما أنعم به عليك ، وأعطاك من المال والولد ما لم يعطه غيرك ، وقلت : ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) ؛ ولهذا قال بعض السلف : من أعجبه شيء من حاله أو ماله أو ولده أو ماله ، فليقل : ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) وهذا مأخوذ من هذه الآية الكريمة
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا (39) يقول عز ذكره: وهلا إذ دخلت بستانك، فأعجبك ما رأيت منه، قلت ما شاء الله كان ، وفي الكلام محذوف استغني بدلالة ما ظهر عليه منه، وهو جواب الجزاء، وذلك كان. وإذا وجه الكلام إلى هذا المعنى الذي قلنا كانت " ما " نصبا بوقوع فعل الله عليه، وهو شاء ، وجاز طرح الجواب، لأن معنى الكلام معروف، كما قيل: فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض، وترك الجواب، إذ كان مفهوما معناه ، وكان بعض أهل العربية يقول " ما " من قوله: ( مَا شَاءَ اللَّهُ ) في موضع رفع بإضمار هو، كأنه قيل: قلت هو ما شاء الله ( لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ) يقول: لا قوة على ما نحاول من طاعته إلا به. وقوله: ( إِنْ تَرَنِي أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا ) وهو قول المؤمن الذي لا مال له، ولا عشيرة، مثل صاحب الجنتين وعشيرته وهو مثل سَلْمان وصُهَيب وخباب، يقول: قال المؤمن للكافر: إن ترن أيها الرجل أنا أقل منك مالا وولدا ، فإذا جعلت أنا عمادا نصبت أقل ، وبه القراءة عندنا، لأن عليه قراءة الأمصار، وإذا جعلته اسما رفعت أقل.
And why did you, when you entered your garden, not say, 'What Allah willed [has occurred]; there is no power except in Allah '? Although you see me less than you in wealth and children
Почему, войдя в свой сад, ты не сказал: «Так пожелал Аллах! Нет мощи, кроме как от Аллаха!» Ты считаешь, что у меня меньше богатства и детей, чем у тебя
اور جب تو اپنی جنت میں داخل ہو رہا تھا تو اس وقت تیری زبان سے یہ کیوں نہ نکلا کہ ماشاءاللہ، لا قوة الّا باللہ؟ اگر تو مجھے مال اور اولاد میں اپنے سے کمتر پا رہا ہے
Kendisiyle konuştuğu arkadaşı ona: "Seni topraktan, sonra nutfeden yaratanı, sonunda de seni insan kılığına koyanı mı inkar ediyorsun? İşte O benim Rabbim olan Allah'tır. Rabbime kimseyi ortak koşmam. Bahçene girdiğin zaman, her ne kadar beni kendinden mal ve nüfus bakımından daha az buluyorsan da: "Maşallah! Kuvvet ancak Allah'a mahsustur!" demen gerekmez mi? Rabbim, senin bahçenden daha iyisini bana verebilir ve seninkinin üzerine gökten bir felaket gönderir de bahçen yerle bir olabilir. Yahut suyu çekilir bir daha da bulamazsın" dedi
Deberías haber dicho cuando ingresaste a tus viñedos: ‘Esto es lo que Dios ha querido, todo el poder proviene de Dios’. Ya ves que poseo menos riqueza e hijos que tú