متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ) الهمزة حرف استفهام إنكاري توبيخي ومضارع وفاعله المضاف إلى امرئ (مِنْهُمْ) متعلقان بمحذوف صفة امرئ (أَنْ يُدْخَلَ) مضارع مبني للمجهول منصوب بأن ونائب الفاعل مستتر (جَنَّةَ) مفعول به ثان (نَعِيمٍ) مضاف إليه والمصدر المؤول من أن والفعل منصوب بنزع الخافض والجار والمجرور متعلقان بالفعل يطمع وجملة أيطمع.. استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (38) من سورة المَعَارج تقع في الصفحة (569) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5413) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأيُّ دافع دفع هؤلاء الكفرة إلى أن يسيروا نحوك -أيها الرسول- مسرعين، وقد مدُّوا أعناقهم إليك مقبلين بأبصارهم عليك، يتجمعون عن يمينك وعن شمالك حلقًا متعددة وجماعات متفرقة يتحدثون ويتعجبون؟ أيطمع كل واحد من هؤلاء الكفار أن يدخله الله جنة النعيم الدائم؟ ليس الأمر كما يطمعون، فإنهم لا يدخلونها أبدًا. إنَّا خلقناهم مما يعلمون مِن ماء مهين كغيرهم، فلم يؤمنوا، فمن أين يتشرفون بدخول جنة النعيم؟
(أيطمع كل امرىءٍ منهم أن يدخل جنة نعيم).
( أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ) بأي: سبب أطمعهم، وهم لم يقدموا سوى الكفر، والجحود برب العالمين.
وقوله : ( أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم ) أي : أيطمع هؤلاء - والحالة هذه - من فرارهم عن الرسول ﷺ ونفارهم عن الحق - أن يدخلوا جنات النعيم ؟ كلا بل مأواهم الجحيم .
وقوله: (أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ) يقول: أيطمع كلّ امرئ من هؤلاء الذين كفروا قبلك مهطعين أن يدخله الله جنة نعيم: أي بساتين نعيم ينعم فيها. واختلف القرّاء في قراءة قوله: (أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ) فقرأت ذلك عامة قرّاء الأمصار: (يَدْخُلَ ) بضمّ الياء على وجه ما لم يسمّ فاعله، غير الحسن وطلحة بن مصرف، فإنه ذكر عنهما أنهما كانا يقرآنه بفتح الياء، بمعنى: أيطمع كلّ امرئ منهم أن يدخل كلّ امرئ منهم جنة نعيم. والصواب من القراءة في ذلك ما عليه قرّاء الأمصار، وهي ضم الياء لإجماع الحجة من القرّاء عليه.
Does every person among them aspire to enter a garden of pleasure
Неужели каждый из них надеется, что его введут в Сад блаженства
کیا اِن میں سے ہر ایک یہ لالچ رکھتا ہے کہ وہ نعمت بھری جنت میں داخل کر دیا جائے گا؟
Onlardan herbiri nimet bahçesine konulacağını mı umuyor
¿Acaso anhelan ser introducidos en los Jardines de las Delicias